'الأعلى للإعلام' ينعي المفكر القدير مصطفى اللباد
نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، اليوم الأحد، الكاتب والصحفي والمفكر القدير مصطفى اللباد، الذي رحل عن عمر يناهز 54 عام.
وقال المجلس في بيان له، إن الوسط الأكاديمي والإعلامي في مصر والمنطقة العربية، فقد مفكرًا وأكاديميًا من طراز خاص، كان صاحب رؤية مهمة وأسلوب خاص، ساهم في إثراء الدراسات المتعلقة بتخصصه، ومنحها عمقًا وبعدًا جديدًا يُحسب له، وسيظل منارة لمن سيرتادون هذا المجال من بعده.
ولد "اللباد" أحد أهم المتخصصين في الشأنين الإيراني والتركي في عام 1965، وشغل منصب مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية بالقاهرة، ورئيس تحرير مجلة "شرق نامه" المتخصصة في الشؤون الإيرانية والتركية وآسيا الوسطى.
والتحق بمدرسة المقريزي الثانوية، بمصر الجديدة، ثم بكلية التجارة بجامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الدكتوراه في "الاقتصاد السياسي للشرق الأوسط" من جامعة هومبولدت في برلين بألمانيا عام 1994.
ووالده هو الرسام والفنان الكبير محيي الدين اللباد، المصمم الجرافيكي ورسام الكاريكاتير بمجلتي روز اليوسف وصباح الخير.
مصطفى اللباد متزوج من زينب غصن، مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الصليب الأحمر الدولية في القاهرة، ولديه توأم هما حسن ونديم، وشقيقه هو فنان الجرافيك أحمد اللباد.
مؤلفاته:
- كتاب "حدائق الأحزان - إيران وولاية الفقيه"، أصدرتها دار الشروق بالقاهرة عام 2006.
- كتاب "تركيا بين تحديات الداخل ورهانات الخارج"، ألفه بالاشتراك مع آخرون، وصدر عام 2009.
نرشح لك: اليوم.. 'الأعلى للإعلام' يناقش مدى التزام الشاشات بضوابط البرامج
تعقد لجنة الرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اجتماعًا اليوك الأحد؛ لمتابعة مدى التزام الشاشات بالضوابط التي أصدرها المجلس، والخاصة بالبرامج الدينية والطبية والرياضية والتوك شو.
وقال جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى في تصريحات سابقة لـ"الفجر"، إن اللجنة تقوم برصد الانتهاكات التي قد تحدث من قِبل القنوات في مخالفة المعايير، وذلك اعتبارًا من أول سبتمبر القادم، طبقًا لقرار المجلس في هذا الشأن.
وأضاف أن جميع الشاشات تخضع للرصد، والتي تم إبلاغها رسميًا بموعد تطبيق الضوابط والمعايير، مؤكدًا أنهسيتم تطبيق الضوابط الجديدة بشكل قوي.
وأكد "شوقي" أن هذه الضوابط لاقت ترحيبًا كبيرًا من جانب الإعلاميين، باعتبارها تؤدي إلى زيادة الاحترافية ونسب المشاهدة في الشاشات المصرية.
وأوضح "شوقي" أنه سيتم مواجهة أي خروقات أو مخالفات للمعايير والضوابط بصرامة شديدة، موضحًا أن ما يصدر عن المجلس من قرارات وإجراءات يهدف في المقام الأول إلى زيادة الاحترافية لوسائل الإعلام.
وقد أقر المجلس في يونيو الماضي، وضع ضوابط لتنظيم عمل البرامج الدينية والطبية والرياضية وبرامج التوك شو على جميع وسائل الإعلام ضمن سياساته لتنظيم الشاشات، ولإرساء معنى المسئولية الإعلامية والقيم الأخلاقية أثناء ممارسة الإعلامي لعمله، وإرساء لخطاب إعلامي تنموي يعلي من شأن الوطن، ولا يحرض على التمييز والعنف والكراهية.
قامت لجان المجلس المتخصصة ،والتي تضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال الإعلام، بوضع تلك الضوابط وآليات تطبيقها بصورة رسمية ومنع الفوضى بالبرامج.
ووجه المجلس خطابات للقنوات مرفقة بها الضوابط الإعلامية للبرامج، ودعاها إلى الالتزام بها؛ لخلق بيئة مهنية مناسبة للحفاظ على قيم ومبادئ المجتمع.
وقال المجلس في الخطابات، إن الهدف من الضوابط حماية حق المواطن في التمتع بإعلام على قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة العالمية، وبما يتفق مع الهوية الثقافية المصرية.
ومن أبرز ضوابط البرامج الدينية مراعاة أن يكون مقدم البرنامج ملما بالقضايا الدينية ولديه قدر من حفظ آيات القرآن الكريم والنطق الصحيح لها وكذا إلمامه بالسيرة النبوية، وأن يكون الضيوف من علماء الدين أو أساتذة الجامعات المعروفين، وأن يراعى في حالة التعرض لمسئلة الإفتاء أن يكون الضيوف من القائمة المعتمدة من الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، وألا تكون مواقع التواصل الاجتماعي مصدرا لإبداء الرأي أو الإفتاء فيما عدا مواقع ومراصد الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف وجامعة الأزهر.
وتضمنت ضوابط البرامج الرياضية الحيادية وعدم التحيز للانتماء الفردي لأي من أسرة البرنامج، وعدم تسييس المحتوى وربطه تلميحا أو تصريحا بأوضاع الشارع، واحترام الرموز الرياضية، وعدم التحريض أو إثارة الرأي العام.
أما ضوابط البرامج الطبية فتضمنت عدم قبول برامج مهداة أو بنظام تأجير الوقت أو الإنتاج المشترك إلا بعد العرض على المجلس، وعدم الإعلان عن مستشفيات أو مراكز علاجية إلا بعد التأكد من تسجيلها بوزارة الصحة والسماح لها بالعمل، وعدم الإعلان عن أدوية إلا بعد الحصول على موافقة إدارة الصيدلة بوزارة الصحة.
فيما شملت ضوابط برامج التوك شو أن يكون مقدم البرنامج ورئيس تحريره أعضاء بنقاباتهم، وأن يكون رئيس التحرير مسئولا عما يذاع وعليه مراجعته، وأن يلتزم البرنامج بالمرجعية والتأكد من المصدر في كل معلوماته المذاعة، وأن يجمع بين فنون البرامج من حديث مباشر إلى لقاءات إلى اتصالات إلى تقارير مصورة، وأن يتم التنسيق مع مصادر الدولة فيما يخص أخبارها، وأن ينوه في فقراته عن الفئة العمرية المستهدفة، وألا تزيد مدة البرنامج عن 90 دقيقة ولا تزيد الفواصل الإعلانية عن 3 فواصل بمدد تتراوح من 5 إلى 8 دقائق.