"الخزانة الأمريكية" تفرض عقوبات على 4 أشخاص لتمويلهم حماس

عربي ودولي

بوابة الفجر


قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بإدراج أربعة أشخاص في القائمة السوداء بسبب ارتباطهم بإيران.

وقد سهّلت تحويل ملايين الدولارات بين قوات الحرس الثوري الإيراني، وجماعة حماس في فلسطين، وكتائب عز الدين القسام، لتنفيذ هجمات إرهابية قادمة من قطاع غزة..

وأعلنت وزارة الخزانة أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قد عين محمد سرور، كمال عبد الرحمن عارف عوض، وفواز محمود علي ناصر، ومحمد كمال العائي لتقديمهم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو المالي أو غيره من الخدمات لحماس أو لدعمها".

وأشار إلى أن الميسرين الماليين يتمركزون في لبنان وغزة وهم وسطاء حاسمون بين النظام الإيراني وكتائب عز الدين القسام والمستخدمين النهائيين في الضفة الغربية.

وعاقبت وزارة الخزانة الأفراد الأربعة بالشراكة مع سلطنة عمان، وبموجب أمر تنفيذي أمريكي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو أعمال الإرهاب.

وكان سرور أحد الناشطين الماليين المرتبطين بحركة حماس وحزب الله في بيروت، ومسؤول عن تحويل عشرات الملايين من الدولارات سنويًا للحرس الثوري إلى كتائب عز الدين القسام

وقال سرور: "في المجمل، خلال السنوات الأربع الماضية، حولت قوات الحرس الثوري الإيراني- مؤسسة قطر أكثر من 200 مليون دولار إلى كتائب عز الدين القسام".

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن عوض يقدم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها لحركة حماس أو لدعمها.

في أوائل عام 2018، قام عواد، وهو أحد شركاء حماس الماليين في غزة، بالتنسيق مع نفس الوسيط المالي لحماس في غزة، والذي استعان به سارور لتوفير مئات الآلاف من الدولارات كودائع لحماس.

واعتبارًا من مطلع عام 2016، اعتمد "صالح العريوري" أحد كبار المسؤولين في حماس، على عوض للحصول على معلومات مفصلة حول أسرى حماس والمدفوعات المقدمة لهم، حسبما جاء في بيان.

وقال "سيغال ماندلكر" وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "أن حملة حماس العنيفة المستمرة ضد المدنيين الأبرياء وإسرائيل تلحق الضرر الكبير بشعب غزة".

وأضاف: "لن تتعثر هذه الإدارة في تحميل حماس وقادتها الإيرانيين مسؤولية عن أعمالهم".

وقال أيضًا: "ستستمر وزارة الخزانة في تعطيل الشبكات الإرهابية باستهداف أولئك الذين يدرون الأموال لتنفيذ أجندة العنف التي يتبعها النظام الإيراني".

وتم تعيين حماس من قبل وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) في أكتوبر 1997 وكإرهابي عالمي معيّن (SDGT) في أكتوبر 2001.

وقد تم إدراجها أيضًا في قائمة الإرهابيين الذين تم تهديدهم بعرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط.