وزيرة الهجرة: وضع الأمن والسلام بمصر حاليا في أفضل حالاته
التقت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء صباح اليوم الأحد، للتنسيق حول مشاركة وزارة الهجرة في ملتقى الأديان العالمي “هيا نصلي معا”، والمقرر له أكتوبر المقبل بمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء.
من جانبها، أعربت الوزيرة عن خالص شكرها للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وذلك على حرصه الشديد على تنظيم هذا الملتقى لما يحمله من أهمية كبيرة لمصر وللعالم، والذي نبعث من خلاله برسالة طمأنينة من مصر إلى العالم أجمع، حتى نعلي بها قيم السلام والإخاء بين شعوب العالم المختلفة، والتفاف جميع الأديان حول مبادئ الإنسانية والتسامح والعيش المشترك.
وخلال اللقاء، قالت وزيرة الهجرة: "إننا نسعى للمشاركة في هذا الحدث الهام عن طريق حضور 100 شاب مصري من الجيلين الثاني والثالث لأبناء المصريين بالخارج، في نمط جديد من أنماط الربط والدمج التي نسعى لإيجادها في وزارة الهجرة بين أبنائنا بالخارج ووطنهم الأم"، مضيفة أن هذا يأتي أيضا انطلاقا من الرغبة في مساهمتهم في نشر صورة مصر الصحيحة بالخارج، إذ أنه من المؤكد أن وضع الأمن والسلام بمصر حاليا في أفضل حالاته على عكس ما يروج له البعض، وأننا بكل طوائفنا قادرين على التعايش وتحقيق السلم والسلام للعالم أجمع.
وأوضحت الوزيرة أن من بين أدوار الوزارة هي التوعية المستمرة بضرورة نشر وترويج الأفكار البناءة والداعية للسلم والتعايش المشترك بين أبنائنا بالخارج، وعلى رأسها نشر السلام في العالم أجمع رغم التنوع الديني والعقائدي بين الناس، ليمثل ذلك تحصينا لهم ضد الأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية في المجتمعات الأوروبية.
من جانبه، قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إننا نستعد لإطلاق النسخة الخامسة من ملتقى الأديان العالمي "هيا نصلي معا"، والتي نسعى من خلالها إلى مشاركة أوسع من مختلف رجال الدين وممثلين عن الطوائف المختلفة حول العالم أجمع، كي نتمكن من إيصال رسالتنا لكافة الشعوب أننا بلد محب للسلام، تلك الرسالة التي نبعثها من أقدس مكان في العالم حيث كلم الله تعالى النبي موسى عليه السلام، فمصر كانت ومازالت بلد الأمن والأمان ومهد الأديان والداعية للسلم والإخاء والمحبة بين الجميع دون أية تفرقة من أي نوع.
وأضاف فودة أن مشاركة وزارة الهجرة، ممثلة في حضور 100 شاب مصري من أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، تمثل منحى جديدًا في خارطة حضور الملتقى والذي يشمل المشاركة الشبابية بمختلف أنواعها، ما يؤكد وعينا بضرورة التأكيد على أننا كمصريين قادرون على التعايش والاندماج واستيعاب الجميع.