ألواح طائرة وعطلات في الفضاء.. هكذا سيبدو العالم بعد 50 عاماً ( صور )
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقرير جديد عن مستقبل التكنولوجيا بعد 50 عاماً، التي تتيح للبشر التمتع بالطرق السريعة تحت الماء، والرياضات التي تعتمد على الألواح الطائرة، كما أن العطلات في الفضاء الخارجي ستصبح جزءًا من أحداث الحياة اليومية لسكان كوكب الأرض.
1- تنظيف ذاتي التحكم للمنازل
إلى ذلك، أفاد التقرير بأنه سيتم التوسع بكثافة في إنتاج أعضاء ثلاثية الأبعاد، وستكون هناك عمليات زرع لأجهزة تتولى مراقبة صحة الإنسان بشكل متواصل، فضلاً عن انتشار تقنيات تنظيف المنازل بشكل ذاتي كجزء أساسي من مظاهر الحياة اليومية.
شارك في إعداد التوقعات المستقبلية عدد من الأكاديميين والمختصين في مجال التجارب والدراسات المستقبلية. وتم إعداد التقرير بتكليف من شركة سامسونغ للاحتفال بافتتاح Samsung KX50، القطاع الجديد بالشركة للبيع بالتجزئة في لندن والذي سيستضيف دروساً تعليمية عن التكنولوجيا والصحة وجلسات الرفاهية وغيره من الأنشطة.
2- أنفاق تحت الماء والتاكسي الطائر
إلى ذلك، رجح التقرير أنه بحلول عام 2069 سيكون تم بالفعل إحداث ثورة في وسائل النقل، مع أنظمة النقل عبر الأنابيب تحت الماء المستخدمة بين المملكة المتحدة وباقي المدن الأوروبية، حيث ستقوم مركبات مستقبلية بنقل المسافرين بين بعض البلدان في أقل من ساعة.
وللتغلب على الازدحام في المناطق الحضرية، سيتم استخدام سيارات الأجرة والحافلات الطائرة، أما في حالة السفر لمسافات طويلة فسيكون الخيار المناسب هو ارتياد حافلات صاروخية، قابلة لإعادة الاستخدام، تطير في طبقات الجو العليا بسرعات فائقة، مما يقلل من وقت السفر بين لندن ونيويورك إلى أقل من 30 دقيقة.
3- الصحة وطباعة الأعضاء البشرية
أما في مجال الرعاية الصحية، فسيصبح الإجراء الشائع هو متابعة الحالة الصحية للشخص طوال حياته من خلال أجهزة يتم زرعها في جسم الإنسان ويمكنها ترجمة الأعراض والظروف الصحية إلى أي لغة وعلى مدار الساعة.
كما سيوفر التطور في الطباعة ثلاثية الأبعاد على نطاق واسع للأعضاء الحيوية بدائل فورية لأولئك الذين يحتاجون إليها.
لكن الحشرات، بحسب ما ذكره التقرير المستقبلي، ستصبح المصدر الرئيسي للبروتين، فيما سيضاف إلى تصاميم مطابخ المستقبل الأدوات اللازمة لتربية الحشرات وتسمينها.
4- قفزة هائلة للثورة الرقمية
وفي هذا السياق، قالت جاكلين دي روخاس، التي شاركت في إعداد التقرير، في تصريحات لـ"ديلي ميل": "ستجلب السنوات الخمسون القادمة أكبر التغييرات التكنولوجية والابتكارات، التي يمكن أن يشهدها العالم".
وأضافت: "إن الثورة الرقمية، مثلما فعلت الثورة الصناعية قبل 250 عاماً، تتحدى جميع افتراضات البشر حول كيفية المعيشة مستقبلاً."
واستطلع التقرير آراء البعض حول أي تنبؤات يودون أن يروها حقيقة واقعية، وجاءت النتائج أن 63% ممن شملهم الاستطلاع يرغبون بالمقام الأول في العيش داخل المنازل ذاتية التنظيف، التي تعمل بتقنية الروبوت.
واحتلت التطورات في مجال الرعاية الصحية المركز الثاني في الترتيب وحلت سيارات الأجرة والحافلات الطائرة بالمركز الثالث.