الصور الأولى لإطلاق نار بولاية تكساس الأمريكية
لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرون في حادث إطلاق النار بولاية تكساس الأمريكية، حسب ما أعلنت عنه الشرطة اليوم الأحد، لافتة إلى أن المشتبه بإطلاقه النار رجل أبيض في منتصف الثلاثينيات.
وأفادت شرطة ميدلاند بولاية تكساس بمقتل
مطلق النار في أوديسا، مشيرة إلى أنه لا مسلح طليق في الوقت الحالي.
من جهته، قال عمدة مدينة ميدلاند القريبة
لقناة فوكس نيوز إن هناك ثلاثة عناصر من الشرطة بين الجرحى.
وذكرت قناة تلفزيونية محلية والشرطة في
وقت سابق أن نحو 20 شخصاً أصيبوا بالرصاص في مدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس
الأميركية، السبت، بعد أن أطلق النار عليهم مسلح أو ربما اثنان كانا يستقلان عربتين
منفصلتين.
وقالت شرطة أوديسا على فيسبوك "شخص
(وربما اثنان) يقودان (سيارتين) في أنحاء أوديسا ويطلقان النار عشوائياً على الناس".
وأضافت "هناك عدة ضحايا لإطلاق النار
في الوقت الحالي. المشتبه به خطف للتو شاحنة تابعة للبريد الأميركي".
وذكرت قناة (سي.بي.إس7) التابعة لشبكة
(سي.بي.إس) أنه تم احتجاز أحد المشتبه بهما بعد إطلاقه النار على رجل شرطة على طريق
سريع وعدد آخر من الأشخاص في المنطقة.
وفي منشور على صفحتها على فيسبوك، دعت شرطة
ميدلاند المواطنين الابتعاد عن منطقة إطلاق النار والبقاء في المنزل.
وأشارت تقارير إلى أن المسلحين كانا يستقلان
سيارتين منفصلتين.
وأضاف بيان للشرطة: "إن السيارتين
اللتان يتم الحديث عنهما، إحداهما من طراز تويوتا والأخرى شاحنة بريد أميركي USPS".
وتابعت الشرطة أن سائق السيارة فتح النار
على الضابط قبل أن يسرق سيارة خدمات بريد أمريكية، ويفتح النار على الناس عشوائياً
وهو يقود السيارة.
وقُتل المشتبه به بعد ذلك في تبادل لإطلاق
النار مع الشرطة خارج دار سينما في مدينة أوديسا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة
على موقع تويتر إنه كان يتابع مع الشرطة تطورات حادث إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، أكد نائب الرئيس مايك بينس،
في مؤتمر صحفي، إنه والرئيس ترامب "عازمان على العمل مع قادة الحزبين في الكونغرس،
على اتخاذ خطوات جادة لمواجهة هذه الآفة والفظائع الجماعية في البلاد".
وفي بيان منفصل قال المدعي العام لولاية
تكساس كين باكستون، إنه "مرتعب من رؤية مثل هذا العمل الذي لا معنى له".
أما حاكم الولاية غريغ أبوت فقال
"لن نسمح للكراهية والعنف أن يتغلبا ويسيطرا على ولايتنا، سنتحد كما نفعل دائمًا،
للرد على هذه المأساة".
وكانت شرطة أوديسا قد أعلنت في منشور على
موقع فيسبوك، أن "شخصاً أو ربما شخصين يتجولان في مدينة أوديسا ويطلقان النار
بشكل عشوائي على الناس".
من جهتها، قالت الشرطة في مدينة ميدلاند
المجاورة "نعتقد أن هناك إثنين من المشتبه بهم يستقلان سيارتين منفصلتين، الأولى
شاحنة تويوتا صغيرة ذهبية اللون، والأخرى شاحنة بريد بيضاء اللون تابعة لشركة
"يو آس بي"، ونصحت الناس بالابتعاد عن المنطقة والبقاء في منازلهم.
ولم يتم تحديد الدافع وراء الحادث، حسبما
ذكرت مصادر الشرطة في المدينتين حتى الآن.
تأتي عمليات إطلاق النار بعد أربعة أسابيع
من حادث إطلاق مسلح نار عشوائي في مدينة إلباسو في تكساس، خلف 22 قتيلا وأصاب 24 آخرين
بجروح.