"تعزيز السياحة وتحقيق تطلعات إفريقيا".. مكاسب "السيسي" جراء زيارة اليابان
تُعتبر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لليابان، فرصة لتقارب العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى والأفكار، خاصة المشاركة في قمة"التيكاد"، التي تعزز التعاون بين مصر واليابان، لتحقيق التطلعات التنموية والاستثمارية لإفريقيا.
تطلعات إفريقيا
لعل مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي،ـ في قمة "التيكاد"، في اليابان، عززت التعاون الثلاثي بين مصر واليابان ودول القارة الإفريقية لتحقيق التطلعات التنموية والاستثمارية لإفريقيا.
مكاسب اقتصادية
كما تعد زيارة "السيسي"، لليابان، فرصة لتبادل وجهات النظر بين مصر واليابان، وتحقيق مكاسب اقتصادية وعلاقات تجارية لأفريقيا، خاصة بعد التقارب مع الدول الصناعية الكبرى.
خبرة تكنولوجية
وساهمت مشاركة الرئيس، في القمة السابعة للتيكاد بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، إلى تدعيم التكامل الأفريقي في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وتحسين بيئة الاستثمار.
ودعمت الزيارة مصر، بالعديد من مشروعات الطاقة في القارة السمراء بما تمتلكه من خبرة فنية في إقامة المشروعات في أفريقيا وما تمتلكه اليابان من خبرة تكنولوجية، كما تستفيد القمة من خلال تدريب العديد من الكوادر الأفريقية، فضلًا عن إقامة العديد من المشروعات التي تخدم الأفارقة.
تعزيز السياحة
وجاء تعزيز السياحة اليابانية داخل القارة السمراء، ضمن مكاسب "السيسي"، من زيارته لليابان، حيث أن اليابان أحد أقدم الشركاء الاستراتيجيين لإفريقيا كما ناقش أهمية تعزيز التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بهدف دفع جهود التنمية في دول القارة الأفريقية.
استضافة قمة "التيكاد"
استضافت حكومة اليابان، اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7"،آخر شهر أغسطس.
وكانت عملية "تيكاد" انطلقت قمتها الأولى عام "1993" وأثبتت حينها، أنها إحدى المنصات الهامة التي تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.
ويركز مؤتمر "التيكاد"، على تمكين الشعوب الآسيوية والإفريقية والجهات الدولية من التعاون من أجل تعزيز التنمية الإفريقية.
وينظم اجتماع "تيكاد 7"، وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي ، والبنك الدولي ، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ، ومكتب المستشار الخاص بشان أفريقيا التابع للامم المتحدة.
يتولى المنظمون المشاركون مسؤولية نجاح "تيكاد"، من خلال كل أوجه المشاركة وإنجاز المهام على المستويات التشغيلية والتقنية والبرامجية والمادية.
ودارت فعاليات "تيكاد 7"، حول التحول الاقتصادي، وتحسين بيئة الأعمال والمؤسسات من خلال إشراك القطاع الخاص، وبناء مجتمع مستدام للأمن البشري، وتحقيق السلام والاستقرار، وتعتزم تقديم مساعدات تنموية لإفريقيا خلال مؤتمر "تيكاد"، وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين اليابان والدول الإفريقية.
ويستهدف مؤتمر "التيكاد"، تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، بالإضافة إلى أشكال التعاون التقليدية، باعتباره منتدى متعدد الأطراف، لم يقف عند حد تعزيز الحوار السياسي، لكنه تطور ليصبح حدثًا عالميًا رئيسيًا، يتم من منبره متعدد الأطراف الدعوة لحشد واستدامة الدعم الدولى لتنمية إفريقيا.
رسالة "السيسي" حول القمة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب عن خالص تقديره لشعب وحكومة اليابان لاستضافتها اجتماعات مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7"، التي عقدت خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجاري، ومنظمي ذلك الاجتماع الهام، وبصفة خاصة مفوضية الاتحاد الأفريقي، والبنك الدولي، وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، ومكتب المستشار الخاص بشان أفريقيا التابع للامم المتحدة، مؤكدا أن عملية "التيكاد" أثبتت منذ انطلاق قمتها الأولى عام "1993" أنها إحدى المنصات الهامة التى تجمع مختلف الشركاء معا لدعم أفريقيا وتطلعاتها التنموية.
وقال الرئيس السيسى - في رسالته-، إن عملية التكامل في أفريقيا انطلقت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين منذ إنشاء الاتحاد الأفريقى، مضيفا أن تبني أجندة أفريقيا "2063 " وإطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، يعدان بمثابة حجز الزاوية الهام للمساعي الأفريقية الرامية إلى تحقيق التكامل الإقليمي والاقتصادي المنشود.
وتضمن جدول أعمال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7"، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى، افتتاح الجلسة الافتتاحية التي تعقد تحت شعار "دفع التنمية الأفريقية من خلال الشعوب والتكنولوجيا والابتكار"، بمشاركة ممثلين عن الجهات الدولية الداعمة، وفي مقدمتها الأمم المتحدة وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقى والبنك الدولي.