إعلامي مستقيل من الجزيرة يكشف عن مخطط للقناة أحبطه العاملين بها أثناء ثورة 30 يونيو

توك شو

بوابة الفجر


قال حامد محمود، إعلامي وأحد المستقيلين من قناة الجزيرة، إنه استقال من الجزيرة عقب ثورة 30 يوينو بسبب اصطفاف القناة بشكل فج وراء جماعة الإخوان، وضد الدولة المصرية.

وأشار "محمود"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن ثورة 30 يوينو كانت انتصار للدولة المصرية بكل أطيافها، ولهذا كان يتعين على الإعلاميين المصريين الذين يعملون في القنوات الخارجية أن يبادروا بدعم دولتهم.

وأوضح أنه قدم استقالته مرتين لإدارة القناة احتجاجًا على سياساتها، وعملها على إظهار صورة غير التي تحدث في الداخل المصري وتحريضها المستمر، محذرًا من الإنسياق وراء ما تبثه قناة الجزيرة وأمثالها، كاشفا أن أحد القيادات في قناة الجزيرة كان يريد بث كلمة للمعزول محمد مرسي صورت عبر الهاتف أثناء إلقاء الرئيس السيسي خطاب ثورة 30 يوينو عندما كان وزيرا للدفاع، فاحتج عدد من العاملين بالقناة لإيقاف ما يخططون له.

ولفت إلى أن من كان يرفض سياسات قناة الجزيرة من العاملين كان يتم تصنيفه على أنه تابع للجيش، مؤكدًا أن من يسيطر على قناة الجزيرة هم من كوادر الإخوان.

وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يكشف استغلال الإرهابيين لقناة الجزيرة القطرية كمنصة إعلامية لتهديد الدول العربية.

وعرض الفيديو تهديد الإرهابي عادل الحسنى، احد قيادات تنظيم القاعدة، لدولة الإمارات العربية الشقيقة، خلال استضافته بقناة الجزيرة، قائلا:" انه يعمل في اليمن وأنها أصبحت هدفا مشروعا لهم".

واتهم ناشطون جنوبيون، قناة الجزيرة بأنها تحولت إلى أداة إعلامية للإرهابيين لإعطاء تعليمات وأوامر لأنصارهم في الجنوب لتنفيذ عمليات إرهابية.

وقال ناشطون، إن ظهور الإرهابي عادل الحسني على قناة الجزيرة يعطي الأوامر لعناصر القاعدة في عدن لمهاجمة قوات الحزام الأمني خير دليل.

اعتبروا العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الحزام الأمني اليوم في عدن ولحج دليل على تورط قناة الجزيرة في دعم الإرهاب.

تأتى الاستقالة فى وقت تتصاعد فيه حدة الاستهجان للحملة الإعلامية الخبيثة، التى تقودها قناة الجزيرة ضد الجزائر وتحديدًا الجيش.

وقد أعلنت حسينة أوشان عن استقالتها فى تغريدة عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث قالت فيها "بعد نحو 5 سنوات أغادر قناة الجزيرة".

وأضافت "لكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأنى لا أشعر برغبة فى استعراض تفاصيل ما حدث..أقله فى هذه المرحلة، فقط أود أن أقول ختاما إن الحياة تحدث عندما نختار".

وعلى الرغم من أن المذيعة الجزائرية رفضت الإفصاح صراحة عن أسباب استقالتها فى الوقت الحالى، إلا أنها استبقت تغريدة الاستقالة مباشرة بإعادة نشر تغريدة سابقة لها نشرتها فى أبريل الماضى، يعتقد أنها تحمل أسباب الاستقالة.

وفى هذه التغريدة السابقة ألمحت المذيعة الجزائرية لتعرضها إلى ضغوط ومساومات ومحاولة شراء مواقفها وآرائها وولائها بالمال.

وقالت أوشان فتى هذه التغريدة "ما إن تبدأ فى التحليل أو مناصرة قضية عادلة..وتفوح من منطقك رائحة توجهك وميولك السياسية أو الولاءات المقبوضة الأجر مسبقا حتى تفقد مصداقيتك وتُفقد القضية التى تناصر التعاطف نحوها".

واحتفى مغردون من مختلف الدول العربية باستقالة أوشان، متوقعين أن يحذو المزيد من الإعلاميين الشرفاء حذوها.