للتصدي للاضطرابات.. أندونيسيا تنشر 2500 رجل أمن إضافي إلى مقاطعة بابوا
قال مسؤول باسم الشرطة الأندونيسية اليوم السبت، إن حكومة البلاد أرسلت 2500 رجل أمن إضافي من الجنود والضباط إلى مقاطعة بابوا لمواجهة اضطرابات هناك على خلفية مزاعم بالتعامل بعنصرية مع السكان.
وسيتم نشر التعزيزات الأمنية في العاصمة
الإقليمية "جايابورا"، حيث تصاعدت التوترات بين السكان الأصليين والمهاجرين
إلى المدينة من مناطق أخرى في أنحاء البلاد، وتحولت إلى أعمال عنف، منذ أول أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ديدي
براسيتيو: "جرى تكليف القوات باستعادة النظام والحفاظ على المنشآت الحيوية".
وأضرم متظاهرون النار في مبان حكومية، وفي
مركز تسوق تجاري في "جايابورا" أول أمس، مما دفع الشرطة إلى استخدام الغاز
المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضدهم، وذكرت السلطات الأندونيسية أن جندياً ومدنيين
اثنين لقوا حتفهم يوم الأربعاء الماضي في مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في منطقة
"ديياي"، في حين قال ناشطون إن 7 مدنيين قتلوا.
وانطلقت الاحتجاجات ضد الحكومة يوم 19 من
الشهر الجاري، بسبب ما تردد حول المعاملة القاسية والعنصرية التي يتلقاها طلاب بابوا
في جزيرة "جاوا" الرئيسية.
وقامت الحكومة بقطع خدمات الإنترنت عن مقاطعة
بابوا منذ 21 أغسطس الجاري، في محاولة لاستعادة النظام بعدما أضرم محتجون النار في
العديد من المباني خلال المظاهرات التي شارك فيها الآلاف في مقاطعة " بابوا الغربية"
المجاورة، حيث جرى نشر قوات أمن إضافية قوامها 1500 فرداً.
وفي 17 من الشهر الجاري، اقتحمت الشرطة نزلاً لطلاب بابوا في "سورابايا"، ثاني أكبر مدن أندونيسيا، واعتقلت لفترة من الوقت 43 طالباً تردد أنهم قاموا بتدنيس علم البلاد، وتشكل مقاطعتا بابوا وبابوا الغربية الجزء الذي تحكمه أندونيسيا من جزيرة "غينيا الجديدة"، ويسكنهما أفراد عرقية "ميلانيزيا".
ودعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى
الهدوء ليلة أول من أمس، بعد أن أشعل متظاهرون في إقليم بابوا، الواقع في أقصى شرق
البلاد، النار في مبانٍ حكومية. وتعصف الاضطرابات بالإقليم منذ أسبوعين بسبب ما يُنظر
إليه على أنه تمييز عرقي. كما يطالب بعض المحتجين أيضاً بإجراء تصويت على الاستقلال،
وهي خطوة استبعدها وزير الأمن. وقال ويدودو للصحافيين إنه سيتم اتخاذ إجراءات
ضد مرتكبي هذه الأفعال مع توفير الأمن للسكان. فيما أفادت تقارير وسائل إعلام محلية بأن
الشرطة نشرت 300 من أفراد لواء متنقل في مدن دياي وباني وجايابورا بعد حادثة مشابهة
الأربعاء الماضي. ودعا الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، إلى
الهدوء، بعد أن أشعل متظاهرون فى إقليم بابوا، الواقع فى أقصى شرق البلاد، أمس الخميس،
النار فى مبان حكومية.
وتعصف الاضطرابات بالإقليم منذ أسبوعين
بسبب ما يُنظر إليه على أنه تمييز عرقى، ويطالب بعض المحتجين أيضًا بإجراء تصويت على
الاستقلال، وهى خطوة استبعدها وزير الأمن.
وقال ويدودو للصحفيين أثناء زيارة عمل إلى بوروريجو إنهم سيتخذون إجراءات ضد مرتكبى هذه الأفعال مع توفير الأمن للسكان.
وأفادت تقارير وسائل إعلام محلية أن الشرطة
نشرت 300 من أفراد لواء متنقل فى مدن دياى وبانى وجايابورا بعد حادثة الأربعاء الماضى. وتغلى حركة انفصالية منذ عقود فى بابوا،
مع شكاوى متكررة من انتهاكات على أيدى قوات الأمن الإندونيسية.