أضخمهم سرقة البنك المركزي العراقي.. تعرف على أكبر عمليات السطو في العالم
السرقة موجودة في المجتمع بكثرة، وهي بالفعل مخالف لشريعتنا الإسلامية، ولكن هناك بعض السرقات لم ينطوي عليها هذا القانون، حيث جمعنا لكم أكبر السرقات في التاريخ، محل مجوهرات "هاري وينستون" الشهير بفرنسا، مصرف كاليفورنيا المتحد بالولايات المتحدة الأمريكية، البنك البريطاني للشرق الأوسط في لبنان، مصرف دار السلام للتنمية والاستثمار في العراق.
سرقة هاري وينستون “HARRY WINSTON” في فرنسا عام 2008 نحو الـ 108 مليون دولار أمريكي:
حيث دخل أربعة مسلحون محل مجوهرات مباشرة بعد إقفاله، وهم يرتدون شعرًا مستعارًا، وملابس نسائية، وقد قاموا بإفراغ المحل من جميع مجوهراته، ولم يطلقوا رصاصة واحدة، وقد إنخفض سعر الشركة المالكة لمحل المجوهرات إلى 9% في اليوم التالي، خصوصًا عندما علم الناس، أن المحل قد سرق في العام السابق، حيث فقد نحو الـ 11 مليون يورو أوروبي من المجوهرات، وألقت الشرطة الفرنسية القبض على نحو الـ 25 شخص متورط في هذة العملية.
سرقة مصرف كاليفورنيا المتحد عام 1972 نحو الـ 30 مليون دولار أمريكي:
يعد مبلغ الـ 30 مليون دولار أمريكي، قليلًا جدًا بالمقارنة مع باقي السرقات، ولكن الـ 30 مليون دولار أمريكي في عام 1972، كانت تعادل أكثر من الـ 100 مليون دولار أمريكي في يومنا هذا، وفي الـ 24 من شهر مارس عام 1972، قامت مجموعة مكونة من نحو الـ 7 لصوص من أوهايو، بقيادة إيميل ديسو ” AMIL ALFRED DISIO”، بإقتحام فرع لمصرف كاليفورنيا المتحد، وسرقوا محتويات خزينة صناديق الأمانات، وقد ألقت الشرطة الفيدراليه القبض عليهم، ولكن لم يتم العثور على المسروقات، ولم يتم تحديد قيمتها بدقة، نظرًا لسرية محتويات صناديق الأمانات.
سرقة البنك البريطاني للشرق الأوسط في بيروت عام 1976 نحو الـ 25 مليون جنيه إسترليني:
شهدت السبعينات من القرن الماضي، صعود منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة ياسر عرفات، وكانت في حالة حرب مع الجميع، وكانت لبنان تعيش حربًا أهلية طاحنة، حيث عمت الفوضى معظم المناطق اللبنانية، وفي الـ 20 من شهر يناير عام 1976، أقتحمت مجموعة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، البنك المركزي البريطاني ” BRITISH BANK OF MIDDLE EAST” في بيروت، ونهبوا أموالا وذهب ومجوهرات بقيمة تبلغ نحو الـ 25 مليون جنيه استرليني، أو ما يعادل الـ 100 مليون دولار أمريكي في يومنا هذا، وقد دخل المهاجمون إلى الكنيسة المجاورة للبنك ودمروا الحائط المشترك، ثم قاموا على مدى يومين بنهب الخزينة الرئيسية.
سرقة مصرف دار السلام في بغداد عام 2007 نحو الـ 182 مليون دولار أمريكي:
في الـ 12 من شهر يوليو عام 2007، وصل موظفوا مصرف دار السلام في بغداد إلى مكاتبهم، ليجدوا الأبواب والخزانة مفتوحة، وقد اختفت جميع النقود منها، ويعتقد بأن ثلاثة حراس قد قاموا بعملية السرقة، ولم يعرف سبب احتفاظ المصرف بهذة الكمية من النقود في الخزينة، ولم يتم القبض على أي من المجرمين إلى يومنا هذا، ومن الملفت للإنتباه، أنه لم تتم تغطية هذة الجريمة في وسائل الإعلام المحلية.
سرقة سندات خزانة في لندن عام 1990 بنحو الـ 292 مليون جنيه استرليني:
في أحد شوارع لندن الهادئة، تم الإعتداء على “جون جودارد” أحد موظفي “جباردز”، وسرقة حقيبته التي كانت تحتوي على سندات خزينة، بقيمة 292 مليون جنيه استرليني، وتعد هذة السندات كالأموال نقدية، أي ملكًا لحاملها، وقد ألقي القبض على “كيز كزيشمان”، لعلاقته بهذة العملية، وحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، أما المتهم الآخر “باتريك طوماس”، فقد قتل بطلق ناري قبل محاكمته، وقد تم استرجاع جميع السندات، بإستثناء نحو الـ 2 سند بقيمة تبلغ نحو الـ 2 مليون دولار.
سرقة البنك المركزي العراقي عام 2003 بنحو الـ مليار دولار أمريكي:
تتميز أكبر عملية سرقة في التاريخ، ببساطتها، ففي يومًا ما قبل هجوم قوات التحالف على العراق، أرسل صدام حسين ابنه قصي إلى البنك المركزي، لسحب مبلغ مليار دولار أمريكي، مستخدمًا رسالة خطية منه، وخلال نحو الـ 5 ساعات، قام قصي بتحميل صناديق تحتوي على أوراق نقدية من فئة الـ 100 دولار أمريكي، وقد عثر على 650 مليون دولار أمريكي في أحد القصور التابعة لصدام حسين، أما المبلغ المتبقي فلم يعثر عليه
نرشح لك:
كيف تعرض الملك توت عنخ آمون للمؤمرات على مدار حكم مصر
في بداية حكم الملك توت عنخ آمون حدثت ثورة احتجاجات على نقل العاصمة من طيبة إلى أخت آمون بالمنيا، والذي فعل هذا اخناتون والعمل على توحيد ألهة مصر من بينهم الإله آمون، واستمرت الاحتجاجات ثلاثة أعوام، وبضغط من الوزير، عمل توت عنخ آمون على رفع الحظر عن عبادة الأله في مصر، وخلال فترة حكم الملك توت عنخ آمون كثر الطامعين في الاستيلاء على عرش مصر، ومن بينهم الوزير خير خيرو حيث وجد في مقبرته خاتم يحمل اسم ارملة توت عنخ آمون مما يعنى انه تزوج أرملته، وتظل محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون والقطع الذهبية موجودة في المتحف المصري بالقاهرة.
تظل المقابر الفرعونية ملئية بالأسرار التي تم اكتشافها، وهناك أيضا أسرار ما تزال مخبأة، حيث ذكر عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس أن هناك نسبة كبيرة تقدر بحوالي 70% من الآثار الفرعونية القديمة لم يتم اكتشافها حتى هذه اللحظة.