هدايا قيمة من الملك للحجاج المغادرين مطار المدينة
أهدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في فرعها بالمدينة المنورة؛ الحجاج المغادرين للمدينة المنورة 284060 نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، من مختلف الإصدارات والأحجام من المصاحف وترجمات معاني القرآن بأكثر من عشرين لغة عالمية، على الحجاج المغادرين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
جاء ذلك في تقرير صادر عن إدارة فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، أوضح أن الفرق الميدانية التي تعمل على مدار الساعة في صالات المغادرة بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، أنهت توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج المغادرين عبر المطار، في إطار أعمال وبرامج الوزارة في ختام موسم الحج لعام 1440هـ.
وتمثل هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج من المصاحف وترجمة معاني القرآن الكريم، بمثابة أغلى هدية يحصل عليها الحاج وهو يغادر الأراضي المقدسة بعد رحلة الحج؛ تحمل الكثير من المعاني العظيمة والرسائل المهمة التي تجسد عناية السعودية بالحرمين الشريفين وقاصديهما والقرآن الكريم، الذي يعتبر منهج الحياة لكل المسلمين.
وكانت الوزارة قد بدأت تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة توزيع المطبوعات، وهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة، إضافة إلى مجموعة من الكتب الإرشادية على حجاج بيت الله الحرام، مع بدء مغادرتهم عبر الفرق الميدانية التابعة للوزارة عبر نقاط التوزيع في جميع منافذ المملكة: البحرية، والجوية، والبرية، التي يغادر منها ضيوف الرحمن في رحلة عودتهم إلى أوطانهم بعد تأديتهم مناسك الحج والعمرة.
وقدمت المملكة العديد من الخدمات المقدمة للحجيج فى موسم حج ناجح بامتياز لعام 1440 هجرية، و2019 ميلادية،حيث دشّن وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، بمكة المكرمة، بحضور النائب الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، حزمة من المشاريع والمبادرات والخدمات المتطورة، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ابتداءً من مرحلة ما قبل القدوم وحتى عودة الحاج لبلاده بعد أداء المناسك، وذلك لتقديم أفضل الخدمات لكل حجاج بيت الله الحرام، وتحسين تجربتهم وإثرائها بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشملت الحزمة 8 من المشاريع والبرامج والمبادرات "منصة الحج الذكي"، ومبادرة "الرقابة على الخدمات" لرفع مستوى خدمات السكن بتوفير مساحات إضافية للحجاج وتنظيم مسارات النقل الترددي، وبرنامج "التفويج" والمخصص لإدارة الحشود عبر نظام إلكتروني لإعداد ومراقبة خطة التفويج إضافة إلى "مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية" وتمت إزالة جبل شرق ربوة منى بالكامل، وبناء مخيمات مجهزة بكافة الخدمات، كما تم أيضاً إطلاق مبادرة "تطوير خدمات الإعاشة" للتوسع في تقديم الوجبات مسبقة التجهيز في المشاعر المقدسة.
كما شملت إطلاق مبادرة "كن عوناً" التطوعية للمساهمة في الأعمال التطوعية، وفتح المجال لجميع أفراد المجتمع لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وفي جانب الجودة والرقابة أطلقت مبادرة "النظام الإلكتروني للمشاعر المقدسة"، من خلال نظام إلكتروني رقابي لقياس جاهزية المشاعر المقدسة ومرافقها، وأخيراً مبادرة "حج بلا حقيبة"، لإعادة نقل أمتعة الحجاج من مقرات سكنهم إلى صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولى بجدة.
الأخبار المتعلقة
مطار أسوان يستقبل آخر رحلات عودة الحجاج من الوجه القبلي
مطار أسوان يستقبل آخر رحلات عودة الحجاج من الوجه القبلي
أخبار
مصرللطيران تسير 17 رحلة اليوم لنقل 3300 حاج بعد أدائهم مناسك الحج
مصرللطيران تسير 17 رحلة اليوم لنقل 3300 حاج بعد أدائهم مناسك الحج
أخبار
مصر للطيران: عودة 66 ألف حاج وانتهاء الجسر الجوي الأسبوع المقبل
مصر للطيران: عودة 66 ألف حاج وانتهاء الجسر الجوي الأسبوع المقبل
أخبار
وصول 3700 حاج من السعودية على الجسر الجوي لمصر للطيران
وصول 3700 حاج من السعودية على الجسر الجوي لمصر للطيران
أخبار
كتب- يوسف عفيفي:
دشّن وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، بمكة المكرمة، بحضور النائب الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، حزمة من المشاريع والمبادرات والخدمات المتطورة، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ابتداءً من مرحلة ما قبل القدوم وحتى عودة الحاج لبلاده بعد أداء المناسك، وذلك لتقديم أفضل الخدمات لكل حجاج بيت الله الحرام، وتحسين تجربتهم وإثرائها بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب بيان للسفارة السعودية بالقاهرة اليوم، تشمل الحزمة 8 من المشاريع والبرامج والمبادرات "منصة الحج الذكي"، ومبادرة "الرقابة على الخدمات" لرفع مستوى خدمات السكن بتوفير مساحات إضافية للحجاج وتنظيم مسارات النقل الترددي، وبرنامج "التفويج" والمخصص لإدارة الحشود عبر نظام إلكتروني لإعداد ومراقبة خطة التفويج إضافة إلى "مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية" وتمت إزالة جبل شرق ربوة منى بالكامل، وبناء مخيمات مجهزة بكافة الخدمات، كما تم أيضاً إطلاق مبادرة "تطوير خدمات الإعاشة" للتوسع في تقديم الوجبات مسبقة التجهيز في المشاعر المقدسة.
كما شملت إطلاق مبادرة "كن عوناً" التطوعية للمساهمة في الأعمال التطوعية، وفتح المجال لجميع أفراد المجتمع لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وفي جانب الجودة والرقابة أطلقت مبادرة "النظام الإلكتروني للمشاعر المقدسة"، من خلال نظام إلكتروني رقابي لقياس جاهزية المشاعر المقدسة ومرافقها، وأخيراً مبادرة "حج بلا حقيبة"، لإعادة نقل أمتعة الحجاج من مقرات سكنهم إلى صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وأوضح وزير الحج والعمرة السعودي، أن منصة الحج الذكي والتي تبدأ خدماتها من بداية طلب التأشيرة الإلكترونية دون الحاجة إلى الذهاب إلى السفارة للتيسير على الحاج وإعفائه من عناء البحث والتنقل من خلال تسهيل الخدمة بتأشيرة إلكترونية تصدر بالتكامل مع وزارة الخارجية عن طريق المسار الإلكتروني.
كما توفر هذه المنصة، عدداً من الخدمات الإلكترونية المتطورة، مما سيُحدِثُ نقلةً نوعيةً في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والقطاعات العاملة في موسم الحج، مفيداً أن مشروع "الحج الذكي"، يشتمل على مجموعة من المبادرات منها:
ـ أولا: بطاقة الحج الذكية، وهي بطاقة موحدة لجميع الحجاج، تحتوي على معلوماتهم الشخصية والطبية والسكنية، يُمكنُ قراءتها عبر تطبيقٍ على الأجهزة الذكية يتم ربطه بالبطاقة مباشرة عبر تقنية اتصال المجال القريب NFC، وتساهم البطاقة في إرشاد الحجاج التائهين، والتحكم بالدخول للمخيمات والمرافق المختلفة، والحد من الحج غير النظامي.
ـ ثانياً: بطاقة الحج البنكية، وهي بطاقة يصدرها أحد البنوك المحلية، تُمكّن ضيف الرحمن من إيداع المال فيها من بلده أو عند وصوله للمملكة، وتساهم البطاقة في حماية أموال الحجاج من السرقة أوالضياع، ويمكن استخدامها ضمن شبكة مدى ونقاط البيع المختلفة.
ـ ثالثاً: شبكة انترنت الأشياء (IoT)، وهي شبكة بنية تحتية، هي الأولى من نوعها في المشاعر المقدسة، وتتكون من 6 محطاتِ إرسال واستقبال، و350 مستشعرًا موزعة حول مشعر منى ومنشأة الجمرات، إضافة إلى تمديد 1200 متر من كوابل الألياف الضوئية، وتستخدم الشبكة لجمع وإرسال البيانات حول أماكن الزحام ومسارات المشاة، إضافة إلى المساعدة في محاكاة الحشود لتحسين خطة التفويج.
ـ رابعاً: منظومة كاميرات مراقبة الحشود، وهي عبارة عن كاميرات عالية الدقة وكاميرا بانورامية (جيجا بكسل)، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تم تركيبها في مشعر منى لتساهم في معرفة أعداد الحشود وحساب كثافتها وتحليل حركتها وحساب معدلات التدفق في المسارات.
ـ خامساً: مركز مراقبة التفويج وإدارة الحشود، وهو مركز موحد لتحليل جميع البيانات الواردة من كاميرات المراقبة وشبكة انترنت الأشياء في المشاعر المقدسة لدعم اتخاذ القرار باستخدام الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة.
وتلك الخدمات التقنية النوعية منصة للانطلاق نحو مفهوم جديد من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وتحقيقاً لتطلعات القياده الرشيدة.
يُذكَّر أن مشروع "الحج الذكي" يتزامن مع حزمة من المبادرات التي تتعلق بالتجهيزات في رحلة الحاج، بداية من مبادرة "حج بلا حقيبة"، وتعتنى بنقل أمتعة الحجاج من صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى مقرات سكنهم للعناية بوصول الحجاج، بما يساهم في تقليل مدة الانتظار في صالات المطار.
