عقوبة من يعلم الجريمة ويتستر على الجاني.. تعرف عليها
نص قانون العقوبات في المادة 145 منه على أن كل من علم بوقوع جناية أو جنحة أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بوقوعها وأعان الجاني بأي طريقة كانت على الفرار من وجه القضاء إما بإيواء الجاني المذكور وإما بإخفاء أدلة الجريمة وإما بتقديم معلومات تتعلق بالجريمة، وهو يعلم بعدم صحتها أو كان لديه ما يحمله على الاعتقاد بذلك يعاقب طبقًا للأحكام الآتية:
إذا كانت الجريمة التى وقعت يعاقب عليها بالإعدام تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
وإذا كانت الجريمة التي وقعت يعاقب عليها بالسجن المؤبد أو المشدد أو السجن تكون العقوبة بالحبس مدة لا تتجاوز سنة.
أما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز ستة شهور.
وعلى كل حال لا يجوز أن تتعدى العقوبة الحد الأقصى المقرر للجريمة نفسها، ولا تنطبق أحكام هذه المادة على الزوج أو الزوجة أو أصول أو فروع الجاني.
أما من يمكن مقبوض عليه من الهرب أو يساعده عليه أو يسهل له الأمر فيعاقب طبقًا للأحكام الآتية:
إذا كان المقبوض عليه محكومًا عليه بالإعدام تكون العقوبة السجن المشدد أو السجن من ثلاث سنين إلى سبع، وإذا كان محكومًا عليه بالسجن المؤبد أو المشدد أو كان متهمًا بجريمة عقوبتها الإعدام تكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع، وأما في الأحوال الأخرى فتكون العقوبة الحبس.
من الفيوم لـ "العياط".. رحلة البحث عن حلم الثراء السريع في المنطقة الجبلية
توصلت تحريات رجال مباحث الجيزة إلى أن الشاب الذي لقى مصرعه حال حفره تنقيبا عن الآثار بالمنطقة الجبلية بمركز العياط، أصل بلدته مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وأبلغ أهليته باختفائه، حال عودته من عمله، كما تم التوصل إلي أن والده كان على علم بحفره تنقيبا عن الآثار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة، من القبض على والد الشاب الذي لقى مصرعه أثناء حفره للتنقيب عن الآثار بالمنطقة الجبلية بنطاق مركز العياط، لعلمه بحفر نجله للتنقيب عن الآثار، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وأفاد مصدر أمني بقطاع أمن الجيزة بأن قوات الإنقاذ البري فشلت في إستخراج جثة الشاب، بسبب طبيعة المكان الرملية والجبلية، فضلا عن إرتفاع عمق الحفرة، وبلوغها أكثر من 10 أمتار أسفل الأرض.
وفرضت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة كردونا أمنيا بمكان إنهيار الرمال على شاب حال حفره تنقيبا عن الأثار بالمنطقة الجبلية، بنطاق مركز العياط، جنوب المحافظة.
وطلبت الأجهزة الأمنية حضور مهندس مدني من حي العياط، لعمل تقرير فني لطبيعة المنطقة، ووضع تصويرا لكيفية تعامل قوات الإنقاذ البري بالحماية المدنية، ومعرفة المعدات الواجب إستخدامها لتسهيل إستخراج جثة الشاب.
وتواصل قوات الإنقاذ البري بالإدارة العامة للحماية المدنية بقطاع أمن الجيزة، جهودها لانتشال جثة الشاب الذي لقى مصرعه أمس الثلاثاء، إثر إنهيار الرمال عليه، حال حفره تنقيبا عن الآثار بالمنطقة الجبلية، بنطاق مركز العياط، جنوب محافظة الجيزة.
وكانت كشفت تحريات رجال مباحث الجيزة إلى أن الحفرة المنهارة على شاب حال تنقيبه عن الآثار بنطاق مركز العياط، عمقها أكثر من 10 أمتار، موضحة إلى أن المنطقة جبلية وخالية من السكان، ويواصل رجال الإنقاذ النهري جهودهم لإنتشال الجثة.
وانهارت رمال حفرة على أحد الأشخاص أثناء محاولته التنقيب عن الآثار بمركز العياط جنوب المحافظة، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة، بورود بلاغا للرائد أحمد صبحي رئيس مباحث مركز شرطة العياط، من شرطة النجدة بإنهيار حفرة بالمنطقة الجبلية بمنطقة طهطا، بنطاق المركز، على شاب يدعى "أحمد.ج.ح" حال حفره تنقيبا عن الآثار.
وعلى الفور دفع اللواء هاني السعيد مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بقوات الإنقاذ البري، مدعومين بالمعدات والأدوات اللازمة، قوة أمنية من المركز برئاسة العقيد أيمن الشرقاوي مفتش مباحث جنوب الجيزة، الرائد محمد مصباح والرائد عادل طلبة معاوني مباحث مركز شرطة العياط، لانتشال الشخص.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة بإخطار مدير أمن الجيزة، لتتولي النيابة العامة التحقيقات.