السودان.. حمدوك يجتمع بقوى الحرية والتغيير لحسم قوائم المرشحين للوزارات

عربي ودولي

حمدوك
حمدوك


كشف قيادي بلجنة الترشيحات لقوى إعلان الحرية والتغيير، أن رئيس الوزراء، الدكتور، عبدالله حمدوك، سيجتمع ظهر اليوم باللجنة والمجلس المركزي لقوى التغيير، للمراجعة  النهائية لقوائم المرشحين للوزارات في الحكومة الانتقالية.

 

وقال القيادي الذي فضل حجب اسمه لــ "السودان نيوز"، إن رئيس الوزراء، سيجرى اتصالات بالمرشحين لإجراء مقابلات شخصية قبل اختيار واحدا بين المرشحين الثلاثة لكل وزارة.

وأكد أن رئيس الوزراء لم يرفض أي مرشح، ولكنه طلب زيادة اعداد المرشحين لعدد من الوزارات التي كانت قوى التغيير قد تقدمت بمرشحين اثنين لها.

 

وارجع سبب التأخير في تشكيل الحكومة إلى الاجراءات المتعلقة باختيار المرشحين، والتي تحتاج إلى تدقيق وتحميص من رئيس الوزراء.

 

وأكدت قوى اعلان الحرية والتغيير، انها لن تلزم رئيس الوزراء باختيار الوزراء، وان كل مهمتها تقديم الاسماء المرشحة للوزارة بما الاتفاق عليه من معايير الكفاءة والاستقلالية.

كشفت صحيفة سودانية عن الأماكن التي يعمل فيها رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، وعضو المجلس محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

 

وتم تخصيص القصر الرئاسي الجديد للبرهالن وحميدتي، حسب صحيفة الانتباهة السودانية.

 

وقالت مصادر للصحيفة إن أعضاء المجلس تسلموا مكاتبهم بالقصر الجمهوري القديم، بعد إجراء صيانات على المكاتب.

ورفض أعضاء المجلس من المدنيين استخدام سيارات من ماركة معينة خصصت لهم، وطالبوا بتوفير سيارات أقل في المواصفات.

 

وقال المجلس السيادي في بيان صحفي أن السيارات المستخدمة ليست جديدة "وتستخدم في حدود البروتكول الرسمي لأعضاء المجلس بما يعكس هيبة وسيادة الدولة".

 

ونوه البيان، إلى أن "أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، وسيتم التباحث مستقبلا حول كيفية توظيف تلك الأصول الفائضة بما يدعم موازنة الدولة، ويتسق مع أهداف ثورتنا المجيدة".

 

مضيفا: "نقلت بعض وسائل الإعلام أن مؤسسة الرئاسة تتجه إلى استئجار فنادق ليقيم فيها أعضاء مجلس السيادة حتى تكتمل عمليات صيانة المنازل المخصصة لهم".

 

ومضى: "نؤكد أن هذا الخبر غير صحيح، ولم يتم التطرق لذلك في أي من الاجتماعات، وهو أمر مرفوض من حيث المبدأ، ولا نقبله نحن ممثلوا الشعب في مؤسسة الرئاسة".

 

هذا وعزل البشير، الذي حكم السودان لمدة 30 عاما، في 11 نيسان/ أبريل الماضي إثر احتجاجات شعبية على الأوضاع الاقتصادية، وتولى منذئذ مجلس عسكري انتقالي إدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت إلى أن تولى الأمر في 21 آب/أغسطس الحالي، مجلس سيادي مكون من 11 عضوا يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وعضوية 10 أعضاء نصفهم من العسكريين والنصف الآخر من المدنيين.

 

وعقد في السودان، الأسبوع الماضي، الاجتماع الأول لأعضاء المجلس السيادي المكلف برئاسة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وذلك عقب أداء 10 من أعضاء المجلس اليمين الدستورية.

 

ووقعت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، والتي تنص رسميا على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا.