كريم قاسم: مشاهدي مع غادة عادل فى «ولاد رزق2» مضحكة
لفت الأنظار إليه منذ 13عاما بمشاركته فى بطولة فيلم أوقات فراغ واستطاع أن يؤكد على موهبته فى كل خطوة وعمل فنى يقدم عليه، يختار أدواره بعناية حتى طرق أبواب العالمية بعرض فيلمه ليل خارجى والذى عرض فى مهرجانات عالمية وبمشاركته فى ثلاث تجارب عالمية آخرها فيلم «سواح»، واستطاع فيلمه «ولاد رزق» أن يحطم الايرادات بتحقيقه أعلى ايراد يومى وقد التقت «الفجر» بالفنان كريم قاسم للحديث عن تجربته.
■ فى البداية.. شخصية رمضان الأخ الأصغر لولاد رزق بمثابة نقطة الضعف لهم، وكأنه تابع لهم ولا يوجد سبب للموافقة على أعمالهم سوى «عهد الأخوة» ما الذى حمسك للمشاركة؟
- هذا حقيقى وإن كان هناك تطور فى شخصية رمضان رزق هو ما حمسنى للجزء الثانى ودائما ما تكشف الأجزاء الثانية من الأعمال عن تفاصيل وأبعاد مختلفة للشخصيات، وهذا ما نجح فيه المخرج طارق العريان، بجانب التعاون مع عدد كبير من نجوم أضافوا ثقلًا ونجاحًا للفيلم، ليخرج أكثر جرأة وإثارة عن جزئه الأول، ولذلك راهنت على نجاح الجزء الثانى أكثر، وقد قمنا بجلسات تحضير كثيرة جدا وبروفات على الدور مع المخرج طارق العريان، والممثلين، وفى البروفات حدث تطوير لتفاصيل كثيرة فى السيناريو كى تتطورالشخصية، وإضافة تفاصيل لها لم تكن موجودة فى الجزء الأول.
■ أشعر وكأن صناع العمل صلاح الجهينى وطارق العريان ينويان تقديم الشخصيات بشكل منفصل فى أفلام أخرى مثلما يحدث عالميا فى فيلم the avengers على سبيل المثال، هل تعتقد أن دورك يصلح لأن يكون بطلا يحمل فيلمًا منفردا؟
-الحقيقية الرؤية الأساسية عند المؤلف صلاح الجهينى وإن كان قدم شخصية «اسر ياسين» فى نهاية أحداث ولاد رزق تمهيدا لظهور فيلم الشايب هذا لا يعنى بالضرورة أنه سيقدم لكل بطل من ولاد رزق فيلما منفصلا، كما أن الجمهور أحب ولاد رزق مجتمعين.
■ المشاهد التى جمعت بينك وبين غادة عادل كانت جديدة على عين الجمهور والذى لم يعتد أن يرى مشاهد للشذوذ السادى على الشاشة، هل اعترضت الرقابة عليها أو خففت منها قبل العرض؟
-كنت قلقا عندما قرأت المشهد وقبل تصويره ولكننا كنا مدركين جيدا رؤية الرقابة وهو ما تم حسابه جيدا قبل التصوير، فهم كانوا معتقدين أن يكون هناك عرى أو شىء فج وهو ما لم يحدث وعلى النقيض خرج الامر بشكل كوميدى ساخر ومحافظ الى حد ما وكان الهدف منه الخروج من أجواء المطاردة إلى مشهد لايت مضحك ولم يستاء منه أى شخص من الجمهور وبالتأكيد هذا ذكاء يحسب للمخرج طارق العريان.
■ علمنا أنه كانت هناك مشاهد أكشن تؤديها بالفيلم ولكن تم حذفها.. هل انزعجت من ذلك؟
-بالفعل قدمت مشاهد أكشن أكثر مما تم عرضها فى النسخة النهائية من العمل ولكن المخرج طارق العريان حذف بعض تلك المشاهد لدواعى المونتاج ومدة الفيلم المطلوبة، وهذا لم يزعجنى نهائيًا، لأنها رؤية المخرج، الذى أكن له كل الاحترام والتقدير، وحدث مع جميع الأبطال، كما أن مساحة «الأكشن» التى قدمت فى النهاية كبيرة ومناسبة جدًا، وبالتأكيد لو كان تم عرضها لكانت أضافت لدورى أكثر ولكن فى النهاية أحترم العريان ورؤيته الإخراجية.
■ هل ترى أن الايرادات هى وسيلة قياس نجاح الفيلم؟
- أنا أتمنى أن يكون مقياس نجاح الفيلم مثل فرنسا بعدد الجمهور الذى شاهد العمل بدور العرض ولكن للأسف فى مصر القائمون على صناعة السينما يقيسون النجاح بالايرادات سواء الممثلون أو المنتجون والدليل على ذلك أن العام الماضى كان فيلم البدلة الاعلى إيرادا بمجموع 65 مليون جنيه وقتما كانت التذكرة بـ 65 جنيها، ووصل الى 68، هذا الصيف زادت اسعار التذاكر وبالتالى ارتفعت إيرادات السينما هذا الموسم.
■ عرض لك مؤخرا فيلم «سواح» أولى تجاربك فى السينما العالمية.. حدثنا عنه؟
- فيلم «سواح» تم تصويره فى لوكسمبورج مع المخرج أدولف العسال، ويضم جنسيات مختلفة نتحدث فيه بأربع لغات، وقد حقق نجاحا فى عروضه الأولى بلوكسمبورج، ومن المقرر عرضه قريبا فى دور العرض بفرنسا وبلجيكا، وأقوم فيه بدور البطولة حيث أقدم شخصية «سمير» الدى جى المصرى الذى يحلم بأن يصل ويشارك بأكبر مسابقة عالمية للدى جى، لكنه فى الطريق يتعرض لمغامرات مختلفة وأتمنى أن يشاهده الجمهورين العربى والمصرى.
■ تحضر حاليا للجزء الثانى من أوقات فراغ، هل تعتقد أن شباب 2020 مشاكلهم هى ذات المشاكل لجيل 2006؟
– الفيلم لايزال فى مرحلة الكتابة، وأحداثه تدور عما حدث لشخصيات الجزء الأول وكيف أصبحوا بعد مرور ١٠ سنوات، وأتمنى أن يكون تجربة جديدة تختلف عن الجزء الأول بشكل كبير، وبالتأكيد ما كان يشغل تفكير شباب 2006 مختلف عن الجيل الحالى، ففى الجزء الأول رأينا فكرة انشغال الشباب تارة بالمخدرات والجنس وتارة أخرى بالالتزام والصلاة والامتناع عن التدخين والالتفاف حول الداعية عمرو خالد، «الجيل الحالى بقى فى حتة تانية دلوقتي» وبذلك حدث التطور لهذه الشخصيات وأصبحت تشغلهم أشياء أخرى.
■ انتهيت من تصوير مملكة إبليس.. كيف وجدت العمل مع محمد أمين راضى؟
-محمد أمين راضى العمل معه من ألطف التجارب بالنسبة لى، لأنه ككاتب كتاباته فى مستوى آخر، العالم الذى يخلقه يجعل الشخص يسافر وهو يقرأ بخياله، وكان معنا فى البروفات والتصوير، وكان يساعدنا كى نفهم الشخصيات حيث تواجد فى اللوكيشن للتأكد من الحالة العامة لكل ممثل، والشخصية نفسها وتطورها بالتعاون مع المخرج طبعا، وحقيقة لم أقم بهذه النوعية من المسلسلات من قبل، والدور نفسه جديد على حيث أقوم بدور «حماصة» شقيق غادة عادل التى تقوم بدور أزهار من السيدات الثلاث كبار الحارة.