تراجع سعر اليورو في البنوك اليوم السبت 31-8-2019

بلغ سعر شراء اليورو اليوم في مصر بالسوق السوداء 18.50 جنيه، وارتفع سعر البيع مقابل الجنيه إلى 18.70 لكل يورو واحد، ويقارب بذلك سعر اليورو في السوق السوداء المصري السعر الرسمي في البنوك المصرية، حيث يرتفع السعر في السوق الموازية في المتوسط من نصف جنيه إلى جنيه للبيع والشراء، حيث تنتشر تجارة العملات في السوق غير الرسمي في مصر بصورة كبيرة، ويعمل من خلالها بعض المواطنين للحصول على مكاسب كبيرة بصورة سريعة، وقد نجح بعضهم في استغلال بعض الأزمات السابقة في تحقيق ثروات طائلة.

سعر  اليورو في بنك قناة السويس :

18.26 جنيه للشراء.

 18.42 جنيه للبيع.

 

سعر اليورو في البنك العربي الأفريفي الدولي :

18.48 جنيه للشراء .

سعر اليورو  في بنك التعمير والإسكان:

18.22 جنيه للشراء.

 18.62 جنيه للبيع.

ويأتى تراجع اليورو أمام الجنيه وسط توتورات اقتصادية عالمية اثرت على تداولات العملة عالميًا.

ومن جانبه ألمحت رئيسة البنك الأوروبي الجديدة كريستين لاغارد الى انها ستلتزم سياسة سلفها ماربو دراغي النقدية التي حفّزت اقتصاد منطقة اليورو، وسط تزايد المخاطر المحيطة بالنمو.

وفي رد مكتوب على استفسارات للبرلمان الأوروبي، أكدت لاغارد أن التضخم ظل منخفضا بثبات في دول التكتل بينما كان النمو في حال تباطؤ.

وكتبت "لهذا من الواضح أنه يجب الحفاظ على سياسة نقدية ميّسرة للغاية على المدى المنظور، البنك المركزي الأوروبي يملك مجموعة أدوات متنوعة في تصرفه ويجب أن يكون متأهبا للعمل".

ومدى ولايته التي استمرت ثماني سنوات، أوصل دراغي أسعار الفائدة إلى مستويات منخفضة قياسية وضخ المليارات لدرء خطر الانكماش وتحفيز النمو.

ولكن في ظل احتمالات تراجع النمو، بما في ذلك في ألمانيا الاقتصاد الاكبر في أوروبا التي توشك على الدخول في الركود، قال دراغي في اجتماع السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأوروبي في تموز/يوليو إن البنك يمكن أن يطلق حزمة تحفيز جديدة ويخفض أسعار الفائدة أكثر.

 

واضاف دراغي أن البنك المركزي الاوروبي لن ينتظر أن تصبح الظروف الاقتصادية أكثر سوءا قبل التحرك، معدّا لتحركات جديدة مع الاجتماع الجديد لرؤساء البنوك المركزية الأوروبية في سبتمبر.

 

وأشارت الاستطلاعات على مدى أشهر إلى تباطؤ اقتصادي في الربعين الثاني والثالث مقارنة بالنمو الذي بلغ 0,4 بالمئة في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى مارس.

 

ويهدد تباطؤ النمو بدوره أهداف البنك المركزي بلجم التضخم على مستوى المنطقة، والذي بلغ 1,3 بالمئة في يونيو.

 

واضافة الى ازدياد المخاوف المتعلقة بالسياسة الحمائية الاميركية، عكّر المزاج الاقتصادي في الكتلة ايضا اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

 

وتصاعد خطر بريكست بدون اتفاق مع تولي بوريس جونسون رئاسة الوزراء.

 

ومع ذلك أعربت لاغارد عن الثقة بأن "سلطات الاتحاد الاوروبي بما في ذلك البنك المركزي تحضّرت" لبريكست قاس.

 

وقالت "بشكل عام، أنا واثقة بأن الإجراءات التي اتخذت حتى الآن قد حدّت من تأثير خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي"، مضيفة أنه لا يزال يتعيّن على الشركات استغلال الوقت قبل الموعد النهائية في 31 أكتوبر كي تكون مستعدة لذلك.