الفيروسات الكبدية: مبادرة 100 مليون صحة أكبر مسح في التاريخ

وأشار "واكد"، خلال حواره ببرنامج "شائعات حقائق" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، إلى أنه تم توقيع الكشف على 50 مليون مواطن من خلال الحملة، وتم اكتشاف نحو 2 مليون مواطن مصاب بأجسام مضادة للفيروس، حيث أن 70% منهم حاملين للفيروس، ويتناولوا حاليا العلاج.

وأوضح أن مصر تمكنت من علاج أكثر من 2 مليون مواطن خلال الفترة ما بين 2014 حتى 2017، لافتا إلى أن 100 مليون صحة ساهمت في كشف نحو 1،7 مليون مواطن لم يكونوا يعرفون أنهم مصابون بالمرض.
وأضاف أن مصر ستكون أول دولة على مستوى العالم في التخلص من مرض فيرو سي، مؤكدًا أن هناك إرادة سياسية في التخلص من هذ المرض، فضلا على أن االمواطنين شاركوا في الحملة بقوة، حيث أن 80% ممن تستهدفهم الحملة كشفوا بالفعل.

وفي سياق متصل قال المهندس أيسم صلاح، مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، إنه تم فحص ٦٥ ألفا و٣٢٨ وافدًا من غير المصريين، ضمن المبادرة الرئاسية لمسح وعلاج اللاجئين والأجانب "ضيوف مصر" من فيروس "سي"، والتي تم إطلاقها رسميًا في الأول من شهر مايو الماضي وتستمر حتى 30 سبتمبر 2019.
وأوضح مستشار الوزيرة، في تصريحات صحفية، أن المبادرة تستهدف مسح الوافدين من الأطفال من سن 12 إلى 18 عامًا، والكبار من عمر 18 عامًا دون حد أقصى للعمر، وذلك بـ308 نقاط مسح في جميع محافظات الجمهورية، لافتا إلى أنه يتم تحويل المصابين إلى وحدات الفيروسات الكبدية، لتلقي العلاج بالمجان.
وأكد أن إجراء اختبارات المسح وصرف العلاج بالمجان لجميع الوافدين على أرض مصر بالتساوي مع المصريين، تنفيذًا للتكليفات الرئاسية الصادرة في هذا الشأن.

جدير بالذكر أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد توجهت بالشكر لمصر لما تقدمه من خدمات صحية بالمجان إلى اللاجئين وملتمسي اللجوء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مشيدةً بما تقدمه مصر من مبادرات صحية منها: تطعيمات ولقاحات شلل الأطفال وحملة القضاء على الطفيليات المعوية ومبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم، إضافةً إلى 100 مليون صحة.
هذا وقد حذرت حملة "100 مليون صحة"، من قلة حركة الأطفال وتركهم لفترة طويلة أمام التلفزيون.

وقال الحملة في منشور توعوي لها، اليوم الجمعة: "قلة حركة طفلك والفُرجة على التليفزيون لفترة طويلة ممكن يأثروا على صحته بشكل سلبي، لأنها ممكن تصيبة بالسمنة اللي بدورها هتسببله أمراض خطيرة وتهدد صحته، وتأثر كمان على تركيزه وذاكرته وقدرته على التعلم".

ووجهت رسالة للأمهات: "عشان كده متحاوليش تتهاوني فى صحة ابنك وابعديه عن أي عادات غير صحية".