البورصات الأوربية تغلق على ارتفاع لتقلص خسائرها الشهرية
ارتفعت البورصات الأوربية بنهاية التعاملات اليوم الجمعة، لتقلص الخسائر الشهرية التي مرت بها مع اشتعال النزاع التجاري بين واشنطن وبكين خلال تعاملات شهر أغسطس .
وتلقى المستثمرون تلميحات من جانب الولايات المتحدة والصين بإمكانية إجراء مباحثات تجارية في الشهر المقبل، ما ساهم في تهدئة المخاوف التجارية .
أما فيما يتعلق بالتطورات السياسية في بريطانيا، قال جيرمي كوربن زعيم حزب العمل البريطاني أمس بأنه سيدعو إلى عقد نقاش عاجل في البرلمان في الأسبوع المقبل، حيث يهدف منع رئيس الوزراء من تعليق أعمال البرلمان، وهي الخطوة التي يتكهن البعض بأنها تستهدف تسهيل تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق .
وبحسب بيانات اقتصادية، فإن معدل التضخم في منطقة اليورو استقر خلال الشهر الجاري عند نفس مستويات الشهر الماضي وذلك بالتقديرات الأولية .
وبنهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.7 بالمائة لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 379.5 نقطة، ويسجل مكاسب بنحو 2.2 بالمائة في الأسبوع الجاري فيما شهد خسائر بأكثر من 1.6 بالمائة الشهر الجاري .
وصعد مؤشر "فوتسي" البريطاني بأكثر من 0.3 بالمائة ليصل إلى 7207.2 نقطة، محققاً أرباح أسبوعية بنحو 1.6 بالمائة، رغم أنه فقد حوالي 5 بالمائة في الشهر الذي تنتهي جلساته اليوم .
فيما زاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة تزيد عن 0.8 بالمائة مُسجلاً 11939.3 نقطة، ليشهد مكاسب تتجاوز 2.8 بالمائة في الأسبوع الذي تنتهي جلساته اليوم، في حين أنه سجل خسائر تتجاوز 2 بالمائة خلال أغسطس الجاري .
كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي بنحو 0.6 بالمائة إلى 5480.5 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.9 بالمائة لكنه سجل خسائر بنحو 0.7 بالمائة خلال هذا الشهر .
وبحسب بيانات اقتصادية، كانت مبيعات التجزئة في ألمانيا سجلت أكبر تراجع شهري خلال عام 2019 .
وبحلول الساعة 4:02 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض اليورو أمام الدولار بنحو 0.6 بالمائة ليسجل إلى 1.0991 دولار .
وصعدت البورصات الأوربية بنهاية التعاملات أمس الخميس، مع التفاؤل حول انتهاء النزاع التجاري القائم بين واشنطن وبكين .
وقال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي اليوم، بأن واشنطن وبكين سوف يُجريان محادثات تجارية اليوم وسط إبداء الجانب الصيني رغبته في حل الأزمة مع الولايات المتحدة .
وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها تؤمن بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال لديه زخم قوي ولكن عدم اليقين والتباطؤ الاقتصادي العالمي لديهم تأثير.
وبالنظر إلى الأوضاع داخل أوروبا، فإن رئيس وزراء بريطانيا تمكن من الحصول على موافقة ملكة بريطانيا فيما يتعلق بتعليق أعمال البرلمان لمدة شهر تقريباً .
ورفعت تلك الخطوة المخاوف فيما يتعلق بمصير البريكست، مع وجود تكهنات بأنها تستهدف تسهيل تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق .
وبنهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة تزيد عن 1 بالمائة ليغلق عند مستوى 376.7 نقطة، كما صعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنحو 1.5 بالمائة مسجلاً 5450 نقطة .
فيما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.1 بالمائة عند 7184.3 نقطة، كما زاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.2 بالمائة مُسجلاً 11838.9 نقطة .
وقادت أسهم السيارات الخسائر بنحو 0.4 بالمائة ، أما أسهم قطاعي البناء والخامات فارتفعوا بنسبة 0.3 بالمائة.
وبحلول الساعة 4:08 مساءً بتوقيت جرينتش ، تراجع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.2 بالمائة لتسجل العملة الأوروبية الموحدة 1.1057 دولار .
استهلت البورصة الأمريكية تعاملات اليوم الجمعة على ارتفاع، لتواصل سلسلة الأرتفاع التي بدأت مع عودة التفاؤل بانتهاء النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، وكسر مؤشر ناسداك حاجز الـ 8 ألاف نقطة.
وتأتي المكاسب في البورصة الأمريكية بعدما صرحت وزارة الخارجية الصينية اليوم بأن هناك اتصالات فعالة بين الجانبين وسط محاولة إبرام اتفاق تجاري.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق، حيث صعد سهمي ميكرون تكنولوجي وبروادكوم بأكثر من 1 بالمائة لكل منهما، كما شهد سهم آبل زيادة بنحو 0.7 بالمائة بعد مكاسب أمس.
وتتجه وول ستريت بذلك لتسجيل الصعود اليومي الثالث على التوالي بعدما سجلت مكاسب قوية بالأمس مع ارتفاع المؤشر الصناعي بنحو 325 نقطة.
وعلى صعيد الأرقام الاقتصادية، شهد الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة ارتفاعاً قوياً خلال الشهر الماضي في حين تباطأ نمو الدخل الشخصي.
وبحلول الساعة 1:31 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الصناعي "داو جونز" بأكثر من 0.5 بالمائة أو ما يعادل 142 نقطة ليصل إلى 26504.5 نقطة.
كما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقاً بنحو 0.5 بالمائة ليسجل 2940.3 نقطة.
وسجل المؤشر الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي "ناسداك" زيادة بنحو 0.6 بالمائة ليرتفع إلى مستوى 8017.7 نقطة.
وخلال تلك الفترة، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنسبة تزيد عن 0.1 بالمائة لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى 1.1043 دولار.