بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالمنيا

محافظات

ارشيفية
ارشيفية


أصيب 5 أشخاص إثر تعرضهم لحادث تصادم على الطريق الصحراوي الشرقي اتجاه القاهرة، المار على محافظة المنيا، وتمت إزالة أثار الحادث وتسيير الحركة المرورية بالطريق، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

وتلقى اللواء محمود خليل مدير الأمن، إخطارًا من شرطة النجدة، بورود بلاغ من مستشفى المنيا العام، بوصول كلا من "عيسى نجيب"، 20 عاما، عامل، مقيم بقرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا، مصاب بجرح متهتك بالرأس وجروح بالوجه واشتباه كسر باليد اليمين، و"نبيل خليل"، 48 عامًا، أمين شرطة بمحافظة البحر الأحمر، مصاب بارتجاج في المخ، و"زكريا قاصد مؤنس"، 42 عاما، مزارع، مصاب بجرح بالرأس، و"عمرو صفوت"، 32 عاما، سائق، مصاب باشتباه خلع بالكتف الأيسر، وأيمن ناصر، 32 عاما، مزارع، مصاب باشتباه ما بعد الارتجاج.

وبانتقال قوات الأمن تبين أن سبب الحادث تصادم سيارتين إحدهما نقل والأخرى ربع نقل، بالطريق الصحراوى الشرقي، وتمت إزالة أثار الحادث وتسيير الحركة المرورية بالطريق، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التصرف.

نرشح لكم:  سطور في حياة سعد زغلول.. رائد الكفاح الوطني بمصر

ولد سعد زغلول في بلدة أبيانا في الإقليم الغربي من مصر، وقد اختلف الباحثون حول نسبه، فمنهم من أرجع نسبه إلى المغول، أو الترك، ومنهم من ادعى أنّه مغربي، كما قيل أنّه من أسرةٍ بدويةٍ جاءت إلى مصر، وعاشت فيها منذ مئات السنين، توفي والده وهو في السادسة من عمره، فتعهد أخوه الأكبر بتعليمه والاهتمام به، وأدخله مدرسة الكتاب، وتعلم الكتابة والقراءة، ثمّ ذهب ليتعلم فقه الدين في جامعة الأزهر الإسلامية، وكان محمد عبده وجمال الدين الأفغاني أساتذةً لزغلول، حيث تأثر بهما كثيرًا، ونهج نهجهما في الإصلاح والتجديد، وعمل في مجالاتٍ عديدة، وتولى مناصبًا مهمة، ولقب بأبي المصريين ورائد كفاحهم الوطني، واستمر سعد زغلول في خدمة وطنه إلى أن ساءت صحته في أوائل عام 1927، وتوفي بعد مرور عدّة أشهر.

أعمال سعد زغلول باشا قام سعد زغلول بالعديد من الأعمال المهمة، ومن هذه الأعمال ما يأتي:

أصبح في عام 1892 قاضيًا في محكمة الاستئناف.
تزوج عام 1895 من ابنة باشا فهمي رئيس الوزراء المصري.
عمل في عام 1906 رئيسًا لوزارة التربية التي نشأت في وقتٍ حديث، وكان لهذه الوزارة دورًا بارزًا في تشكيل حزب الأمة (حزب الشعب)، وبقي سعد زغلول وزيرًا للتعليم حتّى عام 1910.
أصبح بعد عام 1910 وزيرًا للعدل، ولكنّه استقال من هذا المنصب عام 1912.
كان في الفترة الواقعة بين 1918-1919 زعيمًا للوفد والحركة القومية في مصر. 

تمّ تعيين زغلول كمحررٍ مساعدٍ في القسم العربي من الجريدة الرسمية المصرية، وقد تمّ تحرير هذا القسم من قبل محمد عبده، وكان لزغلول رؤى وإصلاحات تربوية واضحة على مختلف المقالات التي كتبها، أو التي استلهمها.

اهتم سعد زغلول بالمرأة المصرية، واعتبر أحد أنصار ومحررين المرأة، حيث قال: (إني من أنصار تحرير المرأة لأنّه بغير هذا التحرير لا نستطيع بلوغ ما نتمنى).

نضال سعد زغلول 

يعتبر سعد زغلول الزعيم القومي المصري، ومؤسس حزب الوفد، وقد تعرض لعددٍ من الاعتقالات عام 1882، كما تمّ نفيه عام 1919؛ وذلك بسبب محاولته إنهاء الاستعمار الأجنبي على مصر، ونتيجةً لذلك قامت السلطات البريطانية بالقبض عليه وعلى عددٍ من زملائه عام 1919، وتمّ نفيهم إلى جزيرة مالطا، وقاد اعتقالهم ونفيهم إلى تفجر الثورة الشعبية المصرية، والتي اشترك فيها كلّ فئات الشعب المصري، ورفعوا شعار مصر للمصريين فقط، ولتخفيف حدّة الثورة قامت بريطانيا بالإفراج عن زغلول ورفاقه، وانتقلوا من مالطا إلى المغرب ثمّ إلى أوروبا، وتمّت دعوتهم للتفاوض في لندن، ونتج عن ذلك التوصل إلى مفاوضاتٍ تقضي بإلغاء الحماية البريطانية عن مصر، ولكنّ بريطانيا رفضت ذلك، ثمّ عاد سعد ورفاقه إلى مصر، وبعد ذلك أعلنوا متابعتهم للنضال حتّى تحقيق الاستقلال المصري، ونتيجةً لذلك نُفي إلى الريف، ثمّ إلى عدن، ولكنّ المنفى لم يستمر طويلًا، حيث نقل إلى جزر شيسل، ثمّ إلى جبل طارق، وكان موقف نواب العمال والأحرار في مجلس النواب هو الثورة على هذا الاعتقال، ممّا اضطر بريطانيا للإفراج عن سعد ورفاقه، ثمّ عاد إلى مصر عام 1923.

نفي سعد زغلول

أسس سعد زغلول حزب الوفد السياسي عام 1918م للدفاع عن مصر والوقوف بوجه الإنجليز، حيث كان يجتمع مع زملائه سرًا في مسجد وصيف للتباحث في الأمر بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقد ضم الوفد في بداياته سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وآخرين، ثمّ اعتقل بعدها ونفي إلى مالطة هو ورفاقه في شهر مارس عام 1919م، فقامت بعد ذلك ثورة عام 1919م، اضطر بعدها الإنجليز إلى عزل الحاكم الإنجليزي وأرجعوا سعد زغلول ورفاقه من المنفى وسمحوا لهم بالتوجه إلى مؤتمر الصلح في باريس لمناقشة القضية المصرية واستقلالها، ولكن المؤتمر لم يستجب لمطالبهم فعادوا مرة أخرى إلى مصر وأشعلوا الثورة، وتمّ نفي سعد زغلول مرة أخرى إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي.

وفاته 

توفي سعد زغلول في يوم 23 من أغسطس عام 1927م ودفن في ضريح سعد المعروف ببيت الأمة، واشترى سعد الأرض التي أقيمت عليها هذا الضريح قبل وفاته بعامين كي يقيم عليها ناديًا لحزب الوفد السياسي الذي أسسه.