بوتين يلتقي رئيسي الوزراء الياباني والماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي
أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، اجتماعات منفصلة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد.
وقال أوشاكوف، للصحفيين، إنه ستكون هناك اجتماعات منفصلة مع رئيسي وزراء اليابان وماليزيا، وذلك وفقاً لوكالة "سبوتنيك".
وأوضح حول القضايا التي ستبحث مع آبي على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، أنه "من الطبيعي أن قضايا التعاون الثنائي والقضية المتعلقة بالمسألة الحساسة، موضوع معاهدة السلام سيتم مناقشتها".
وأضاف أن موقف روسيا من هذه القضية واضح للجميع و"لا يوجد معنى لتكرار ذلك".
كما أشار أوشاكوف إلى حقيقة أن آبي طالما كان ضيفاً تقليدياً رفيع المستوى في المنتدى.
وأوضح مساعد الرئيس الروسي أن "اليابان ضيف تقليدي. ورئيس الوزراء شينزو آبي، سيشارك في المنتدى للمرة الرابعة، وهو يأتي كل عام. وفي هذا الصدد، يفي بوعده لبوتين، حيث قال إنه سيأتي كل عام، ولن يتغيّب أبداً".
وحول اللقاء مع رئيس وزراء ماليزيا قال أوشاكوف، إن "هذا اجتماع مهم جدا حيث يشارك الوفد الماليزي هذا العام في الـمنتدى الاقتصادي الشرقي للمرة الأولى"
وأوضح أن ماليزيا لديها إمكانات اقتصادية عالية، وأن زيارة وفد هذا البلد ستعطي زخما للتعاون الثنائي، بما في ذلك في الشرق الأقصى، مشيرا إلى أن حجم التجارة المتبادلة بين روسيا وماليزيا هو 2.7 مليار دولار.
هذا وسيعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي الخامس في فلاديفوستوك خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 من شهر سبتمبر.
نرشح لكم: بوتين وميركل يبحثان ملفات أوكرانيا وسوريا وليبيا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال مكالمة هاتفية اليوم الخميس جملة من الملفات تصدرتها أوكرانيا وسوريا وليبيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت في بيان صحفي إن المستشارة الألمانية والرئيس الروسي "تبادلا الآراء حول الوضع في سوريا، وخاصة التصعيد العسكري شمال شرقي البلاد، والخوض في عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة لتجاوز الأزمة".
وعبر بوتين وميركل عن دعمهما للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
وفي ما يتعلق بالوضع حول أوكرانيا، أشار المتحدث الألماني إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة التحضير لعقد مة "رباعية نورماندي" التي تضم ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا للمساعدة في تنفيذ اتفاقية مينسك" لتسوية الأزمة الأوكرانية.
طردت السلطات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، دبلوماسيا من سلك القنصلية العامة الروسية في مدينة لفوف، اتهمته بالتجسس، وذكرت هيئة الأمن الأوكرانية، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن وزارة الخارجية الأوكرانية أعلنت دبلوماسيا جاسوسا شخصية غير مرغوب فيها، بسبب قيامه بنشاطات تتنافى مع مركزه كموظف قنصلي".
وبحسب الهيئة، فقد قام الدبلوماسي الروسي بتجنيد متقاعد في الجيش الأوكراني كي يجمع معلومات استخبارية حول شخصيات سياسية واجتماعية، ووحدات القوات المسلحة والأجهزة الاستخباراتية، وحول عمل مدربين عسكريين أجانب في غرب أوكرانيا، موضحة أن الدبلوماسي المذكور غادر أراضي أوكرانيا.