البورصة الأمريكية تستكمل مسيرة الارتفاع بمستهل التعاملات اليوم الجمعة
استهلت البورصة الأمريكية تعاملات اليوم الجمعة على ارتفاع، لتواصل سلسلة الأرتفاع التي بدأت مع عودة التفاؤل بانتهاء النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، وكسر مؤشر ناسداك حاجز الـ 8 ألاف نقطة.
وتأتي المكاسب في البورصة الأمريكية بعدما صرحت وزارة الخارجية الصينية اليوم بأن هناك اتصالات فعالة بين الجانبين وسط محاولة إبرام اتفاق تجاري.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق، حيث صعد سهمي ميكرون تكنولوجي وبروادكوم بأكثر من 1 بالمائة لكل منهما، كما شهد سهم آبل زيادة بنحو 0.7 بالمائة بعد مكاسب أمس.
وتتجه وول ستريت بذلك لتسجيل الصعود اليومي الثالث على التوالي بعدما سجلت مكاسب قوية بالأمس مع ارتفاع المؤشر الصناعي بنحو 325 نقطة.
وعلى صعيد الأرقام الاقتصادية، شهد الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة ارتفاعاً قوياً خلال الشهر الماضي في حين تباطأ نمو الدخل الشخصي.
وبحلول الساعة 1:31 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر الصناعي "داو جونز" بأكثر من 0.5 بالمائة أو ما يعادل 142 نقطة ليصل إلى 26504.5 نقطة.
كما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقاً بنحو 0.5 بالمائة ليسجل 2940.3 نقطة.
وسجل المؤشر الذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي "ناسداك" زيادة بنحو 0.6 بالمائة ليرتفع إلى مستوى 8017.7 نقطة.
وخلال تلك الفترة، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنسبة تزيد عن 0.1 بالمائة لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى 1.1043 دولار.
صعدت البورصة الأمريكية بشكل قوي بنهاية التعاملات أمس الخميس، ليربح مؤشر داو جونز بنحو 325 نقطة مع التفاؤل بانتهاء النزاع التجاري بين واشنطن وبكين.
وتأتي المكاسب في "وول ستريت" بعدما قالت الصين إنها ترغب في حل نزاعها التجاري المطول مع الولايات المتحدة من خلال موقف هادئ مع التلميح بعدم اتخاذ إجراءات انتقامية ضد جولة التعريفات الأمريكية الأخيرة.
وطالب الجانب الصيني الولايات المتحدة توفير ظروف مواتية من أجل عقد الجولة المقبلة للمحادثات التجارية والمقررة في الشهر المقبل، كما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيُجرى محادثات بين الجانبين اليوم.
وعلى صعيد الأرقام الاقتصادية، قامت الولايات المتحدة بمراجعة تقديرات النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني بالخفض، في حين ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية وفقاً للتوقعات.
ومع قوة الصادرات الأمريكية، فإن عجز الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة تراجع بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي.
وبنهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة تزيد عن 1.2 بالمائة أو ما يعادل 326 نقطة ليغلق عند مستوى 26362.2 نقطة.
كما زاد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقاً بنحو 1.3 بالمائة مسجلاً 2924.6 نقطة.
في حين أن مؤشر "ناسداك" والذي يغلب عليه الطابع التكنولوجي، فشهد ارتفاعاً بنحو 1.5 بالمائة ليصل إلى 7973.4 نقطة.
وبحلول الساعة 8:05 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بنحو 0.2 بالمائة لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى 1.1057 دولار.
وقالت وزارة التجارة الصينية، إن بكين وواشنطن تبحثان الجولة التالية من مباحثات التجارة المباشرة المقررة في سبتمبر أيلول، لكن الآمال في تحقيق تقدم تتوقف على ما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة توفير الظروف الملائمة.
وفي أحدث تصعيد متبادل للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي رسوما إضافية خمسة بالمئة على سلع صينية بنحو 550 مليار دولار.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان بكين فرض رسوم انتقامية على منتجات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية قاو فنغ للصحفيين يوم الخميس إن بلاده تأمل في أن تلغي الولايات المتحدة الرسوم الإضافية المزمعة لتجنب التصعيد في الحرب التجارية.
صعدت البورصات الأوربية بنهاية التعاملات اليوم الخميس، مع التفاؤل حول انتهاء النزاع التجاري القائم بين واشنطن وبكين.
وقالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، بأنها تؤمن بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال لديه زخم قوي ولكن عدم اليقين والتباطؤ الاقتصادي العالمي لديهم تأثير.
وبالنظر إلى الأوضاع داخل أوروبا، فإن رئيس وزراء بريطانيا تمكن من الحصول على موافقة ملكة بريطانيا فيما يتعلق بتعليق أعمال البرلمان لمدة شهر تقريباً.
ورفعت تلك الخطوة المخاوف فيما يتعلق بمصير البريكست، مع وجود تكهنات بأنها تستهدف تسهيل تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وبنهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة تزيد عن 1 بالمائة ليغلق عند مستوى 376.7 نقطة، كما صعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنحو 1.5 بالمائة مسجلاً 5450 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.1 بالمائة عند 7184.3 نقطة، كما زاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.2 بالمائة مُسجلاً 11838.9 نقطة.
وقادت أسهم السيارات الخسائر بنحو 0.4 بالمائة، أما أسهم قطاعي البناء والخامات فارتفعوا بنسبة 0.3 بالمائة.