تعرف على أكبر قرى الإسماعيلية التي تحتفظ بالعادات والتقاليد
العادات والتقاليد في مصر تتنوع عادات المصريين وتختلف من مناسبة إلى أخرى، وهذه العادات والتقاليد في الأحزان والأفراح والأعياد، ولا زالت عائلات قرية أبو عطوة بمحافظة الإسماعيلية تحتفظ بالعادات والتقاليد قرية أبو عطوة والتي تضم ابو شحاتة، والتر، والدبابات، والسحارة، ودريسة ابو بلح، وأبو وادي، والزغابة، والورش، وابو بكر، المنطقة الغربية، يبلغ عدد سكانها 31806 نسمة والتي تميزهم عن العائلات والقبائل الأخري في الأفراح والمآتم والاحتفالات وذلك بالرغم من تعدد العائلات بتلك القرية فهم يختلفون في اللهجة ويتفقون في العادات والتقاليد.
حيث أكد عدد كبير من كبار عائلات تلك القرية أنهم توارثوا العادات منذ زمن بعيد عن أجدادهم بعد الهجرة من الصعيد والشرقية الي قرية أبوعطوة بمحافظة الإسماعيلية، وهم يعتمدون في تلك القرية علي الصيد والزراعة والإعمال الحرفية، حيث أكد محمد حسين 70 عامًا من كبار عائلات أبو عطوة أنهم كانوا يتركون أبواب المنزل مفتوحة ليلا ونهارًا دون التعرض للسرقة لعدم وجود غير العائلات المتواجدة ألان بينهم وحتى إذا وجد يتطبع بهم وبعاداتهم الحميدة.
وأكد أن أول مسجد تم بنائه في تلك القرية هو مسجد " أبو عطوة " وإنشاء أول وحدة صحية بالقرية كانت سنة 1965 وأكد محمد حسين ان قرية أبو عطوة سميت بهذا الاسم نظرًا إلي عائلات أبو عطوة وهم أول سكان تلك القرية، ومنطقة أبو شحاته الي عائلات أبوشحاتة، والزغابة الي عائلات الزغبي.
ولفت إلى أن تم أعمار القرية بعد حرب 1973 بعد توافد العائلات من الصعيد، مشيرًا ان العادات والتقاليد تجبر الشاب أن يتزوج فتاة من احد عائلات المنطقة، حيث إن مراسم ليلة الزفاف تبدأ بتقديم وليمة العشاء وعقد القران وتقديم الصداق حسب المهر المسمي وتختلف قيمته من قبيلة أو عائلة لأخري وبعدها ينتقل العريس والضيوف إلي بيت العروس في زفة يستهلها الرجال بالقصائد والمدائح بينما تزغرد النساء.
بينما يقوم السيد البربري 64 عامًا، ان قرية أبو عطوة من أقدم وأكبر القري في محافظة الإسماعيلية وكانت مصدر توزيع ألي كل الوافدين إلي محافظة الإسماعيلية، مؤكدًا أن تلك المنطقة كانت ضد الاحتلال الانجليزي وكان يطلق عليها منطقة " مو مو " مشيرًا ان العادات والتقاليد فتتغير مع مرور الزمان، ولكن يوجد بعض القبائل او العائلات في منطقة ابو عطوة مازلت تتمسك بالعادات والتقاليد حتى الآن.
ويؤكد جابر محمود 69 عامًا، ان أجدادهم جاءوا إلي تلك المنطقة من زمن من أجل حفر القنال، مشيرًا ان أجددهم استقروا في تلك القرية وأننا من الجيل الرابع بعد أجدادنا، ونحن من صعيد مصر وخاصة من محافظة قنا الأصل، ونحن في الأصل قبائل ولدينه العادات والتقاليد والانتماء للوطن، مضيفا نحن نخضع للقضاء العرفي فيما بيننا في كثير من مشاكلنا.