كيفية صلاة الجمعة للمرأة في المنزل
اتفق أهل العلم على أنّ صلاة الجمعة غير واجبةٍ في حقّ النساء، فالواجب عليهنّ يوم الجمعة أن يصلين صلاة الظهر، أربع ركعاتٍ في بيوتهنّ، واستدلوا على ذلك بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلاَّ أربعةً عبدٌ مملوكٌ أوِ امرأةٌ أو صبيٌّ أو مريضٌ).
وقد أجمع العلماء كذلك على أنّه لا حرج على المرأة إن حضرت صلاة الجمعة في المسجد، وصلّتها مع الإمام، وتجزئ حينها صلاة الجمعة عن صلاة الظهر، بدليل حضور النساء لصلاة الجماعة مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والواجب على المرأة حينها أن تبتعد عن التعطر، والتزين، ومزاحمة الرجال في الطريق، وأن تلتزم بالضوابط الشرعية لخروجها من منزلها؛ لأنّ الحكمة من عدم وجوب صلاة الجمعة على المرأة، حرص الشارع الدائم على عدم حضور المرأة لمحافل الرجال، واجتناب الاختلاط بهم؛ لما في ذلك من عواقبٍ وآثارٍ سلبيةٍ.
أما أن يؤدي الفرد صلاة الجمعة في البيت وحده، فلا يصحّ ذلك لا من رجلٍ ولا من امرأةٍ؛ لأنّ صلاة الجمعة إنّما تشرع جماعةً، ولا يصحّ فيها الانفراد، وعلى فرض أنّ جماعةً من الرجال أو من النساء أرادوا أن يصلوا الجمعة في البيت جماعةً، فلا يصحّ ذلك منهم أيضًا؛ لأنّ الهدف من صلاة الجمعة، اجتماع المسلمين في مكانٍ واحدٍ، والاستماع إلى الخطبة، والانتفاع بها، فالحاصل أن المرأة إمّا أن تذهب للمسجد، فتصلي فيه صلاة الجمعة، فتصحّ منها وتجزؤها عن صلاة الظهر، أو أن تصلي المرأة الظهر أربع ركعاتٍ في بيتها، والأفضل أن تصلي المرأة في بيتها؛ لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).
ويعتبر يوم الجمعة هو خير الأيام وسيدها، ويكفيه شرفًا وفخرًا أن الله تبارك اختصه بالذكر والثناء في كتابه الكريم فقال عز من قائل: \" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) سورة الجمعة.
أما أن يؤدي الفرد صلاة الجمعة في البيت وحده، فلا يصحّ ذلك لا من رجلٍ ولا من امرأةٍ؛ لأنّ صلاة الجمعة إنّما تشرع جماعةً، ولا يصحّ فيها الانفراد، وعلى فرض أنّ جماعةً من الرجال أو من النساء أرادوا أن يصلوا الجمعة في البيت جماعةً، فلا يصحّ ذلك منهم أيضًا؛ لأنّ الهدف من صلاة الجمعة، اجتماع المسلمين في مكانٍ واحدٍ، والاستماع إلى الخطبة، والانتفاع بها، فالحاصل أن المرأة إمّا أن تذهب للمسجد، فتصلي فيه صلاة الجمعة، فتصحّ منها وتجزؤها عن صلاة الظهر، أو أن تصلي المرأة الظهر أربع ركعاتٍ في بيتها، والأفضل أن تصلي المرأة في بيتها؛ لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).
ويعتبر يوم الجمعة هو خير الأيام وسيدها، ويكفيه شرفًا وفخرًا أن الله تبارك اختصه بالذكر والثناء في كتابه الكريم فقال عز من قائل: \" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) سورة الجمعة.
عَنْ أبي هُِرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ.أخرجه أحمد 2401(9196) ومسلم36.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: سَيِّدُ الأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.أخرجه ابن خزيمة (1728).
ويوم الجمعة هو منحة الله تعالى وهبته لهذه الأمة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالاَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:أَضَلَّ اللَّهُ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا، فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ، وَالسَّبْتَ، والأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلاَئِقِ. أخرجه مُسْلم 37(1936 و1937).
قال كعب الأحبار: ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين.رواه عبدالرزاق في مصنفه 3552.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله عز وجل: "ولدينا مزيد" قال: يتجلى لهم في كل جمعة.
ومن هنا فقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم على من يتهاون في ترك صلاة الجمعة دونما سبب أو عذر مشروع، فعن الحكم بن ميناء أنه سمع ابن عباس وابن عمر يحدثان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على أعواد منبره لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم وليكونن من الغافلين.