نشرت صحية "لوفيجارو" الفرنسية تقريرا، تشير فيه إلى أن السفير البحريني لدى واشنطن، الشيخ عبد الله بن راشد بن عبد الله أل خليفة، كان ضحية حادث سرقة في مقاطعة فالوريس، بجبال الألب.
وأكدت بدورها وكالة "فرانس برس" أن مكتب المدعي العام في غراس، أصدر قرارا بفتح التحقيق في واقعة السرقة التي تعرض لها الدبلوماسي البحريني وأسرته.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن السفير البحريني كان عائدا من زيارة خاصة إلى أصدقائه في فالوريس، وتعرضت السيارة التي يقودها ومعه زوجته وابنتيه إلى الهجوم.
وقالت إن الواقعة حدثت يوم الأحد حوال الساعة 11 مساء في حي "كاليفورنيا" الراقي في جبال الألب، حيث كان السفير عائدا من منزل أحد أصدقائه.
وفوجئ الدبلوماسي البحريني بإطلاق سيارة قنبلة غاز مسيل للدموع على سيارته، وارتطمت برأس السفير مباشرة.
وفتح 3 أو 4 مسلحين أبواب السيارة واستولوا على ساعة قيمة كان يرتديها السفير تبلغ قيمتها 130 ألف دولار أمريكي، كما استولوا على حقيبة يد زوجته، وكانت بها مبالغ نقدية ووثائق هوية.
وعولج الدبلوماسي وزوجته وأبنائه من قبل رجال الأطفال، ولم يتم نقلهم إلى المستشفى، حيث كانت تعاني الزوجة والبنات من حالة اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع، فيما كان يعاني السفير البحريني من جرح نازف في رأسه.
ولم تتوصل تحقيقات الشرطة الفرنسية إذا ما كان المهاجمون كانوا يتتبعون سيارة السفير البحريني، أم أنها كانت متوقفة أمام منزل أصدقاء العائلة في انتظار وصولهم.