برلماني: مبادرة "كلنا واحد" هدفها دعم المواطنين الأكثر احتياجًا
أشاد النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، بمبادرة "كلنا واحد" التي أطلقتها وزارة الداخلية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للمشاركة في توفير الزي، والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة بجميع أنحاء الجمهورية، تزامنًا مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى حرص وزارة الداخلية على التواجد بجميع المناسبات إلى جانب المواطنين، والقيام بدورها الإنساني الداعم للمواطنين الأكثر احتياجًا من خلال هذه المبادرة.
وأشار "أبو غريب" في تصريح لـ"الفجر" إلى أهمية هذه المبادرة التي تواجه المغالاة فى الأسعار وعمليات الاحتكار واستغلال المواطنين، مؤكدًا أن المبادرة نجحت خلال مراحلها السابقة في كسب ثقة المواطنين، ما جذب عدة سلاسل تجارية للتعاون معها، وتوفير السلع بأسعار مخفضة، إضافة إلى الخدمات الأخرى التي تقدمها المبادرة للمواطنين.
وذكر النائب أن خدمات "كلنا واحد" لا تقتصر على توفير السلع بأسعار مخفضة فقط، ولكنها تقدم الخدمات الأمنية والاجتماعية للأهالي والقرى والأحياء والنجوع، لإصدار مستخرجات الأحوال المدنية، وكذلك الخدمات المرورية.
وتأتي هذه المبادرة فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة برفع الأعباء عن كاهل المواطنين وفى ضوء استراتيجية وزارة الداخلية الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية انطلاقًا من الدور المجتمعى للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور.
وتم عقد عدة لقاءات مع بعض أصحاب فروع كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية، وممثلى فروع الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بالمحافظات وبعض منتجى ومصنعى الزى المدرسى وأصحاب المكتبات الكبرى، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية (زى مدرسى – أدوات مدرسية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 30%.
ومن المقرر عرضها من خلال "منافذ ثابتة - سيارات متحركة – معارض – شوادر" تصل إلى 276 منفذا "ثابتا – متحركا" بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، والمعلن عنها تفصيليًا على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية لتلبية احتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بالأسعار المخفضة.
هذا وتواصل مديريات الأمن جهودها لتفعيل المبادرة لضمان وصول المستلزمات المدرسية بالأسعار المناسبة للمواطنين.
نرشح لكم: تسبب سرطان الجلد.. برلمانية تحذر من مستحضرات التجميل في الأسواق
حذرت الدكتورة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب، من استخدام مستحضرات تجميل مجهولة المصدر منتشرة في الأسواق، لاسيما في المناطق الشعبية، تسبب للسيدات والفتيات الإصابة بالحساسية والالتهابات وحروقًا مؤلمة، تتحول مع الوقت والاستخدام الدائم إلى سرطان في الجلد.
وقالت "الشبراوي"، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن غالبية مواد التجميل تتكون من مواد كيماوية مثل الألوان وقطران الفحم والبنزين والفورمالديهايد ومواد أخرى فضلًا عن وجود بعض المواد السامة، متابعة "أن وجود هذه المواد يؤدي إلى خلل في الهرمون الذي يساهم في خفض مناعة الجسم ما يسبّب أمراضًا في الجهاز العصبي والتناسلي خصوصًا عند استخدامها في شكل يومي".
وأشارت "الشبراوي" إلى أن شركات التجميل تستغل غياب الرقابة الحكومية لإضافة مواد كيميائية محظورة، منوهة بأن هذه المستحضرات عبارة عن كريمات مقلدة لمنتجات إيطالية وغير مسجلة لدى الإدارة المركزية للشئون الصيدلة.
وطالبت عضو مجلس النواب، بحماية المواطن من الغش، وذالك بتدعيم الرقابة على الأسواق وتمكين الوزارات المختصة بأن يكون لديها فريقًا كفئًا في الرقابة، منوهة إلى أهمية معاقبة أصحاب المضبوطات المغشوشة.
وقالت "الشبراوي"، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن غالبية مواد التجميل تتكون من مواد كيماوية مثل الألوان وقطران الفحم والبنزين والفورمالديهايد ومواد أخرى فضلًا عن وجود بعض المواد السامة، متابعة "أن وجود هذه المواد يؤدي إلى خلل في الهرمون الذي يساهم في خفض مناعة الجسم ما يسبّب أمراضًا في الجهاز العصبي والتناسلي خصوصًا عند استخدامها في شكل يومي".
وأشارت "الشبراوي" إلى أن شركات التجميل تستغل غياب الرقابة الحكومية لإضافة مواد كيميائية محظورة، منوهة بأن هذه المستحضرات عبارة عن كريمات مقلدة لمنتجات إيطالية وغير مسجلة لدى الإدارة المركزية للشئون الصيدلة.
وطالبت عضو مجلس النواب، بحماية المواطن من الغش، وذالك بتدعيم الرقابة على الأسواق وتمكين الوزارات المختصة بأن يكون لديها فريقًا كفئًا في الرقابة، منوهة إلى أهمية معاقبة أصحاب المضبوطات المغشوشة.