بعد غرق طفل.. محافظ بنى سويف يأمر بغلق حمام سباحة لحين انتهاء تحقيق النيابة
أعلنت محافظة بني سويف، اليوم الخميس، أن المحافظ المستشار هاني عبد الجابر، تابع مستجدات واقعة غرق طفل "٨ سنوات" بحمام السباحة بمركز شباب مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، وأمر بغلق حمام السباحة؛ لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة مع القائمين على الحمام وطاقم الإنقاذ، مشددًا على أنه سيتم تطبيق الإجراءات القانونية المتاحة على المقصرين وذلك بعد انتهاء التحقيقات.
وأعرب محافظ بنى سويف عن تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيا المولى عز وجل أن ينعم عليهم بالصبر والسلوان، مؤكدًا على أن لا تهاون في معاقبة المقصرين بحسب ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العامة.
من جانبه أوضح أحمد سرور، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن حمام السباحة "محل الواقعة" تم طرحه للاستثمار الرياضي "بنظام الإيجار" وترسيته على أحد المستثمرين يدعى "ع. س. أ" من قرية قاي بمركز أهناسيا، وهو المسئول بشكل كاملة عن تشغيل وإدارة حمام السباحة طبقًا للعقد المبرم بينه وبين مجلس إدارة المركز، وجاري حاليا التحقيق معه وطاقم العمل بالحمام.
وأضاف "سرور" أنه تم الانتقال إلى مقر مركز الشباب عقب الإبلاغ بالحادث، وتم نقل الغريق إلى مستشفى الجامعة، وتنفيذا لتوجيهات محافظ بنى سويف تم غلق الحمام، وحاليا نتابع الإجراءات القانونية من خلال قسم بندر الشرطة والنيابة العامة، ويتم موفاة المحافظ والوزارة بكل المستجدات وقرارات النيابة العامة.
وكانت مديرية أمن بني سويف، تلقت إخطارًا من قسم شرطة بني سويف الجديدة، شرق النيل، يفيد ورود بلاغًا من إدارة مركز شباب بمدينة بني سويف الجديدة، بغرق طفل أثناء محاولته الاستحمام بالحمام، وتبين أن الجثة لطفل يدعى "عبد الرحمن ع. ح" 8 سنوات، ونقل إلى مشرحة مستشفى بنى سويف الجامعي.
يشار إلى أن محافظة بني سويف شهدت حادثة مماثلة منذ شهور قليلة، حيث لقيت طفلة 12 عامًا، مصرعها، غرقًا، في مياه حمام السباحة بمركز شباب الواسطى، شمال بني سويف، وتم نقلها جثة هامدة إلى مشرحة المستشفى المركزي.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من عمليات النجدة، الأربعاء، يفيد مصرع "فاطمة م. ع" 12 عامًا، مقيمة في قرية أطواب، مركز الواسطى، غرقًا، اثناء قيامها بالإستحمام في مياه حمام السباحة بمركز شباب الواسطى الرياضي.
وانتقل مأمور مركز شرطة الواسطى، ورئيس المباحث، إلى محل الواقعة ونقلت سيارة إسعاف جثة الطفلة المتوفاهع، إلى مشرحة مستشفي الواسطى المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، وتبين من التحريات وأقوال شهود العيان، أن الطفلة غرقت في المياه وفشلت محاولات إنقاذها.
وأفاد تقرير مفتش صحة بني سويف، بأن الوفاة حدثت بسبب «اسفكسيا الغرق» وفشل حاد في التنفس ولا توجد شبهة جنائية طبية في الوفاة، وتحرر محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة صّرحت بدفن الجثة.
وفي سياق منفصل، ألقت حملة من مشكلة من العلاج الحر بمديرية الصحة ببني سويف ومباحث التموين، القبض على شاب، انتحل صفة طبيب، أثناء قيامه بالكشف على المرضى داخل عيادته الخاصة، وقّررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت حملة من إدارة العلاج الحر والتفتيش الصيدلي بمديرية صحة بني سويف، وبالاشتراك مع مباحث التموين وبناءًا على تكليفات من الأجهزة الرقابية وتعليمات الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، والدكتور أحمد بغدادي مدير إدارة الطب العلاجي وبعد ورود معلومات تفيد بقيام شخص ويدعى "م.ع"، 32 سنة بإدارة عيادة خاصة داخل أحد المنازل بأحد القرى بمركز بني سويف، ويكشف على المرضى منتحلا صفة طبيب.
وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمر مدير نيابة مركز بني سويف، بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت إدارة العلاج الحر بمديرية صحة بني سويف، شنت حملة موسعة على المنشآت الطبية في مركزي بني سويف وببا، بناء على توجيهات الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل الوزارة، وبإشراف الدكتور أحمد بغدادي، مدير إدارة الطب العلاجي.
ومرت الحملة التي قادها الدكتور بسام رونز، مدير إدارة العلاج الحر، يرافقه الدكتور مصطفى جمال والدكتورة شيرين سعيد على 38 منشاة طبية بمركزي بني سويف وببا وذلك للتأكد من تقديم الخدمة الصحية للمواطنين فى ظل خطة مديرية الصحة ببني سويف لضبط منظومة المنشآت الطبية الخاصة والرقابة المستمرة عليها.
وأسفرت الحملة عن إنذار ٣ مستشفيات خاصة وتحرير محضر إثبات حالة لحضانتين وذلك لعدم الترخيص وتم تحرير ٦ محاضر فض أختام وإصدار قرار غلق لـ ٨ عيادات خاصة، و٦ معمل تحاليل ومركز أسنان.