الأمم المتحدة تتلقى تقارير عن مقتل أطفال ونساء بغارات على إدلب
قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك، إن هناك مدن سورية عدة تعرضت للتدمير في مناطق خفض التصعيد، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن مقتل أطفال ونساء بغارات على منشآت طبية في إدلب.
وأضاف خلال كلمة له بجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، اليوم الخميس، أن منظمات الإغاثة تقوم بما في وسعها لإغاثة 3 ملايين سوري في شمال البلاد.
فيما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مقتل العديد من المدنيين السوريين بالعمليات العسكرية في إدلب، محذرًا من اندلاع صراع إقليمي جراء التصعيد العسكري في سوريا.
قُتل 10 مدنيين، وجرح 23 آخرين، جراء غارات جوية نفذتها مقاتلات نظام بشار الأسد، على منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا.
وحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، شنت مقاتلات النظام غارات جوية مكثفة على كفرسجنة وحاس وتل منيس ومعرشورين، وكفرنبل ومعرة النعمان وسراقب في محافظة إدلب.
وأشارت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) إلى مقتل 10 مدنيين، من بينهم 5 أطفال، وجرح 23 آخرين.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية حيال تثبيت خفض التصعيد في المنطقة المذكورة.
وقالت الخوذ البيضاء، في حسابها على تويتر، إن الهجوم نفذته "طائرات النظام"، مشيرة إلى أن "طائرة حربية استهدفت الحي الغربي للمدينة بحمولة كاملة من 12 صاروخًا في وقت واحد، مما تسبب في وقوع إصابات في أكثر من مكان، إلى جانب الدمار الكبير والحرائق التي لحقت بالمنازل والممتلكات المدنية ".
وأضاف بيان الخوذ البيضاء، أن من بين القتلى أم وأربعة أطفال.