"وقعوا في بعض".. مسلسل أزمات قنوات الإخوان مستمر
فضائح بالكيلة، تتورط فيها قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، والقائمين عليه، حيث تستغل الأحداث في إثارة الفتنة والعنف بين أرجاء الدول العربية، وتتغافل عن أزماتها، كسرقة المحتويات التي تقدمها، فضلًا عن سرقة أموال العاملين بها.
سرقة الأموال
يدعي القائمون على قنوات الإخوان الإرهابية، الفقر، وخسارة الأموال، فلاوقت نفسه، ينهب الكبار ملايين الدولارات، ويحرمون العاملين منها.
واتهم العاملون بقنوات جماعة الإخوان الإرهابية، القائمين على منابر التنظيم التحريضية بأنهم يسرقون أموال القنوات ويضعونها بحساباتهم البنكية، ليعيد للأذهان أزمة طرد العاملين من قناة الشرق الإخوانية من قبل أيمن نور في أبريل عام 2018م.
سياسة الدمج
ويسعى القائمون، على منابر الإخوان في الخارج، لابتكار سياسة جديدة، تقوم على دمج العاملين والفنيين وبعض المذيعين في تلك القنوات، من أجل تقليل العمالة وفصل البعض منهم، تحت حجة أن قنوات الإخوان لا يوجد بها أموال لكل العاملين بقنوات الجماعة، وبحسب السياسة الجديدة فإن من يعمل فى قناة مكملين يعمل فى الشرق وكذلك قناة وطن، ويحصل على نفس الراتب.
ورغم تبرير جماعة الإخوان، بأن دمج العاملين في القنوات يرجع إلى تقليص حجم الأموال التى تنفقها على قنواتها، فإن الأمر يتلخص في قلة عدد المشاهدات الخاصة بقنوات الجماعة.
تحدي بعضهم
وضمن الأزمات التي يعرض لها قنوات الإخوان، أقدمت قناة "وطن" الإخوانية، المملوكة لـ محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان، على تعيين المذيعين المطرودين من «الشرق» التي يترأس أيمن نور، مجلس إدارتها.
واعتبر أيمن نور، مالك قناة الشرق الإرهابية، أن تعيين «وطن» للمذيعين المطرودين، والذين فضحوا سياسته في إدارة القناة تحدي واضح له، ما يشير إلى عمق الأزمات الضاربة بتلك الجماعة الأرهابية على مختلف الأصعدة، ويؤكد كذب ما يحاولون الترويج له بأن هناك تعاون دائم بينهم.
وبعد طرد العاملين من قناة "الشرق"، اتفق أيمن نور مع القائمين على قناتي "وطن"، و "مكملين"، بعدم استقبال العاملين المطرودين من قناته بعد أن أقدموا على فضح رئيس قناة الشرق، وكشف سرقاته لأموال القناة وعلاقته بالنساء.
سرقة المحتوى
ودائما ما يرتبط اسم الإخواني الهارب أيمن نور، الذي يرأس مجلس إدارة قناة "الشرق"بالفضائح، حيث تواصل القناة سرقتها لمحتويات الأعمال الفنية والدرامية.
وقامت قناة "الشرق" المملوكة لأيمن نور، بالسطو على مسرحية "ريا وسكينة" دون الحصول على حقوق عرضها، وهو ما يعتبر انتهاكا واضحا لحقوق البث.
فقبل أسابيع قليلة، أذاعت أجزاء من مباريات كأس الأمم الأفريقية، وحفل افتتاح البطولة، كما عرضت مسلسل "كفر دلهاب" دون الحصول على حقوق عرضه.
وتتورط قناة الشرق الإخوانية في واقعة سرقة جديدة للمحتويات الدرامية، بإذاعة فيلم "فبراير الأسود"، على شاشاتها فى أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ولا تنتهي أزمات قناة الشرق الإخوانية، التي تبث من تركيا، حيث تفجرت أزمتها منذ شهور، بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين، لتستمر أزماتها حتى الآن.
بينما تعمدت قناة "مكملين" الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، بث التسريبات والفيديوهات المفبركة التي لم تنتهي، إلا أن الدولة المصرية كشفت زيف تلك التسريبات، وفضحت القناة التي تروج الشائعات والفتن.
وأجرى أحد المواطنين اتصال هاتفي مع برنامج "آلو مكملين" على قناة مكملين الإخوانية، كشف أن الإعلاميين التابعين للجماعة يوافقون فقط على الاتصالات الهاتفية التى تردد نفس الأكاذيب والشائعات الخاصة بالجماعة الإرهابية عن الدولة المصرية، حيث رد المذيع الشتائم للمواطن المتصل، ما يؤكد الرسالة الخبيثة لتلك القنوات.