المستشارة الألمانية تلتقي الرئيس الفلسطيني في برلين
أوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن ألمانيا لا تزال تعتقد أن حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين هو السبيل الوحيد لكلا الشعبين "للعيش في سلام وأمن".
أكدت ميركل دعمها لحل الدولتين قبل محادثات الخميس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برلين.
وصرح عباس "نحن نقدر جهود المستشارة ميركل لإقامة تعاون متعدد الأطراف إلى جانب الحلول أحادية الجانب لخلق الاستقرار والسلام في العالم."
وشدد على أهمية دور ألمانيا في الشرق الأوسط وشكر البلاد على دعمها المالي للخدمات الصحية والتعليمية للفلسطينيين وتعزيز المجتمع المدني.
كما أشار الرئيس الفلسطيني، إلي أن الإدارة الامريكية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في المنطقة ودعا أوروبا الى لعب دور أكبر لتحقيق السلام بما في ذلك الإعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن ذلك لا يتناقض مع المفاوضات مع إسرائيل.
وأضاف: "سنطلع سيادة المستشارة على اخر التطورات التي تضعها سلطة الاحتلال الإسرائيلي لتقويض حل الدولتين من خلال مواصلة النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتغيير طابع القدس الشرقية وحصار قطاع غزة.. الامر الذي اوصلنا الى طريق مسدود وستكون له تداعيات خطيرة".
وتابع قائلا: "نطالب أن تكون المفاوضات بيننا وبين إسرائيل برعاية دولية كاملة".
وطالب جميع الدول الأوروبية، أن تقوم بذلك لأنه سيعطي الأمل، مشيرا إلي أن "الاعتراف بدولة فلسطين لا يتناقض إطلاقا مع المفاوضات المطلوبة مع الجانب الإسرائيلي".
تعد ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة للفلسطينيين، الذين قدموا لهم حوالي 110 مليون يورو (121.8 مليون دولار) في عام 2018.