"للمتزوجات حديثًا" أعراض وعلامات تشير إلى أنك حامل.. تعرفي عليها
مبروك أنتِ حامل" جملة طالما تنتظرها كل فتاة بعد الزواج، فاذا بفرحة غامرة تشعر بها الزوجة، بعد ان يتحرك داخل أحشاءها جنينهما، عقب عملية الاخصاب والتي تحدث عن طريق اندماج البويضة مع الحيوان المنوي.
عملية الإخصاب التي تحدث بشكل طبيعي داخل جسم المرأة، أن يصل الحيوان المنوي عن طريق قناة فالوب، إلى البويضة ويندمج معها، وتحدث بذلك على تلك البويضة تغييرات لا تسمح لأي حيوان منوي آخر الدخول، وتجدر الإشارة إلى أنّ تحديد جينات الطفل وجنسه يتم منذ لحظة حدوث الإخصاب، فإن احتوى للحيوان المنوي الذي قام بتخصيب البويضة على الكروموسوم الجنسي Y سيكون الجنين ذكرًا، وإذا احتوى على الكروموسوم الجنسي X فستكون الجنين أنثى.
فترة الخصوبة:
تُعرّف فترة الخصوبة أو نافذة الخصوبة ( Fertility Window) على أنّها الفترة التي يمكن أن يحدث فيها الحمل، وتتمثل بالأيام الخمسة التي تَسبق يوم الإباضة ويوم الإباضة نفسه، إذ تنطلق البويضة في يوم الإباضة من المبيض عبر قناة فالوب لتصبح جاهزة للتخصيب، وتُعدّ هذه الفترة محدود نظرًا لبقاء الحيوان المنوي حيًا لمدة لا تتجاوز الخمسة أيام في جسم المرأة، بينما البويضة تعيش لمدة 24 ساعة كحد أقصى من يوم الإباضة.
أعراض تخصيب البويضة:
بعد إتمام عملية الإخصاب سوف تبدأ مرحلة الحمل (وقد ترافق هذه المرحلة العديد من الأعراض المبكرة التي قد تختلف من امرأة إلى أخرى، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
1. غياب الحيض: (Missed period) إذ يُعتبر غياب الدورة الشهرية عند المرأة واحدًا من أكثر علامات الحمل المبكر وضوحًا وملاحظة من قبل النساء.
2. ألم الثدي عند لمسه: (Breast tenderness) قد تلاحظ المرأة انتفاخًا في الثديين أو تشعر بألم عند لمسهما، وذلك نتيجة لتغير الهرمونات لديها.
3. تقلب المزاج: (Moodiness) فقد تصبح المرأة أكثر حساسية عن المعتاد نظرًا للتغيرات الهرمونية المرافقة للحمل.
4. النفور من بعض أنواع الطعام: (Food aversions) وهنا من الممكن أن تصبح المرأة أكثر حساسية تجاه بعض الروائح والأطعمة وتنفر منها.
5. الانتفاخ: (Bloating) نتيجة لبعض التغيرات الهرمونية قد تعاني المرأة من الانتفاخ.
6. الإمساك: (Constipation) إذ يمكن أن تتسبب التغيرات التي تحدث على الهرمونات بإبطاء حركة الجهاز الهضمي في جسم المرأة.
فحوصات كشف الحمل:
هناك بعض الفحوصات التي يمكن اجراءها للكشف عن الحمل، حيث يتطور الجنين داخل رحم الأم طيلة فترة الحمل، حيث تستمر فترة الحمل عادةً لحوالي 40 أسبوعًا، أي ما يعادل تسعة أشهر تقريبًا، يتم تقسميها إلى ثلاثة مراحل، يمتد كل منها على ثلاثة أشهر تقريبًا.
1. فحص البول: (Urine test)، حيث يمكن للمرأة الكشف عن احتمالية حدوث الحمل من خلال إجراء فحص الحمل المنزلي، ويمكن لهذا الاختبار الكشف عن وجود هرمون الحمل من خلال تعريضه لعينة من البول بعد 5-10 أيام من غياب الدورة الشهرية تقريبًا، وفي حال لم تتمكن المرأة من قراءة نتيجة الاختبار بالشكل الصحيح، فيجب حينها مراجعة الطبيب للتأكد من وجود الحمل.
2. فحص الدم: (Blood test) يُستخدم فحص الدم للكشف عن هرمون الحمل في الدم، إذ يعطي نتائج أكثر دقة مقارنة مع اختبار الحمل المنزلي.
3. فحص بالموجات فوق الصوتية: (Ultrasound) يتم إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية المعروف بالسونار بعد 6-7 أسابيع من غياب الدورة الشهرية في العادة، وبالإضافة لدوره في تأكيد حدوث الحمل، فإنّه يمكّن من الحصول على معلومات تتعلّق بموقع الحمل وسلامته.