"فوكس نيوز" تفضح عنصرية قطر بكأس العالم 2022
كشف تقرير حصلت عليه شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عنصرية النظام القطري الذي يعتزم حظر مشجعي عدة جنسيات خلال فعاليات كأس العالم 2022 وهو ما يعد تداخلا بين السياسة والرياضة.
وأثارت الشبكة
الأمريكية، خلال تقرير منشور عبر موقعها الإلكتروني، تساؤلات جدية بشأن ما إن كان يمكن
لقطر الالتزام بقواعد وأخلاقيات الفيفا.
وذكرت "فوكس نيوز" أن شركة الاستشارات
البريطانية، كورنرستون جلوبال اسوسياتس، أصدرت تقريرًا من 12 صفحة، تحذر فيه من مخاطر
متعلقة بكأس العالم 2022، إذ تحدثت فيه عن حظر مشجعي كرة القدم من حضور الفعالية بناء
على جنسيتهم، في انتهاك واضح لقواعد أخلاقيات الفيفا.
وأوضح تقرير الشركة
أن أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة في قطر، قال، في مايو، إنهم لن
يصدروا تأشيرات "لأعدائهم"، في إشارة إلى كل من يرفض سياسة الدوحة التي تحرض
على التطرف والإرهاب والتدخل في شؤون الدول.
ولفت التقرير إلى
أن هناك مواطنين من جنسيات بعينها لن يكونوا قادرين على تقديم طلبات للحصول على تأشيرة
لزيارة قطر؛ إذ لا تدرج دولهم ضمن قائمة الدول الموجودة على الموقع الرسمي لقطر.
وأوضحت "فوكس
نيوز" أن قطر، حليف النظام الإيراني، حاليًا تخضع لمقاطعة من جانب دول الرباعي
العربي، وهي: مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في إشارة لإمكانية منع دول الرباعي
من حضور المباريات.
وحذر غانم نسيبة،
مؤسس شركة "كورنرستون جلوبال أسوسياتس"، ومقرها لندن، من أن هناك خطرا ناجما
عن تضارب أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والقوانين القطرية.
وقال نسيبه لـ"فوكس
نيوز" إن الرعاة ربما سيجدون أنفسهم أمام وضع يبدون فيه كما لو أنهم يدعمون قيما
تتناقض مع ما يقولون إنهم يدعمونه.
وأكد على أنه من
مصلحة الفيفا والرعاة واللجنة العليا القطرية ضمان تسوية تلك الاختلافات، "وإلا
سينتهي الحال بهم جميعا في موقف محرج للغاية".
وقالت كلوديا لانج،
مسؤولة علاقات الإعلام في شركة "أديداس"، إنهم يعتبرون الرياضة منصة للعدالة
والاحترام المتبادل، مؤكدة تقديرهم لجهود جعل كرة القدم مساحة لقبول الجميع.
اتهم وزير الداخلية
الليبي الأسبق، صالح رجب المسماري، قطر وتركيا بعقد صفقات مشبوهة بين القبائل لحشد
الدعم القبلي لميليشيات طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
وقال المسماري، رئيس المجلس الأعلى لقبائل الأشراف
والمرابطين في ليبيا، إن هناك ما اعتبرها صفقات "بيع وشراء للذمم، وهناك من يبيع
نفسه من أجل المال"، متُهمًا كل من قطر وتركيا بتمويل هذه الصفقات فضلاً عن المال
الذي يسرق من البنك المركزي في طرابلس ويوزع على الإرهابيين الذين قتلوا الليبيين بدم
بارد ودمروا البنية التحتية للبلاد.
وأكد المسؤول الليبي
السابق أن كل القبائل والمكونات مع الجيش، ما عدا طرابلس، وجزء من الزاوية، لأن هذه
المناطق واقعة تحت أيادي قياديي المليشيات "أبوعبيدة وعبدالحكيم بلحاج واغنيوه
الككلي"، مشددا على أن كل قبائل المنطقة الغربية في صرمان والزنتان وورشفانة ورفلة
وقبائل الجنوب جميعهم مع الكرامة، لأن أولادهم من ضمن المنتسبين في الجيش.
وتوقع ألا تتأخر
العمليات العسكرية في طرابلس، أكثر من هذا الوقت مهما حدث، مشددًا على أنه لن تستطيع
أي قوة من تركيا أو قطر أو من أي جهة أخرى الحيلولة دون دخول قوات الكرامة لعاصمة الوطن،
مُفسرًا عدم حسم قوات الكرامة للعمليات العسكرية، بأن القطريين والأتراك، يريدون إطالة
أمد الأزمة في البلاد، أما الكرامة تستطيع خلال ساعتين أو ثلاثة أن تدخل طرابلس، لكنها
تهتم بالكثافة السكانية والمرافق والمباني ولا تريد أن تقع في فخ التدمير الذي حصل
في بنغازي بسبب تمركز الإرهابيين في المباني السكنية، لافتًا إلى أنه لهذا السبب، اضطرت
قوات الكرامة إلى التعامل معهم بقوة لإخراجهم من بين المواطنين.