عاجل.. إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، بعد إطلاق صاروخ أو قذيفة من داخل قطاع غزة على تلك المستوطنات.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في خبرها المقتضب إن طائرات الجيش الإسرائيلي أغارت على موقع لحركة حماس شمال غزة.
ووقعت سلسلة حوادث في الأسابيع الأخيرة على طول السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وليل الجمعة أطلق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل، وكان ذلك أول قصف من نوعه منذ 12 تموز/يوليو.
وفي الليلة التالية أطلقت ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ولم يتسبّب أيّ من هذه الصواريخ بإصابات أو أضرار، ولا كذلك الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة انتقاماً.
שיגור מעזה ובהלה בעוטף, צה"ל תקף עמדת חמאסhttps://t.co/NtC1KLk8fC pic.twitter.com/XcxLEJHBMq
— ynet עדכוני (@ynetalerts) ٢٨ أغسطس ٢٠١٩
والأحد، قُتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه أطلق النار من مروحية ودبابة باتجاه "مسلحين مشبوهين" أمام السياج الحدودي رداً على القصف الصاروخي من القطاع.
وتأتي هذه التوترات قبيل الانتخابات التشريعية المبكرة المقرّرة في إسرائيل في 17 سبتمبر المقبل.
ويحظى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشعبية كبيرة قبيل الانتخابات لكنّه يواجه أيضاً ضغوطاً سياسية شديدة للردّ بحزم على الهجمات الفلسطينية.
وتجري تظاهرات أسبوعية منذ مارس 2018 على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من عشر سنوات على القطاع وبحقّ العودة للاجئين.
وتتخلّل "مسيرات العودة" هذه مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب السياج الفاصل.
ومنذ بدأت هذه المسيرات، قتل ما لا يقل عن 305 فلسطينيين بنيران إسرائيلية غالبيتهم في صدامات خلال التظاهرات والبقية في ضربات إسرائيلية ردّاً على عمليات جرت انطلاقا من قطاع غزة. وبالمقابل قتل سبعة إسرائيليين في إطارأعمال العنف هذه.
نرشح لكم: قتلى من قوات أمن حماس إثر انفجار في غزة
قُتل شرطيان فلسطينيان وجُرح شخص على الأقل في انفجار وقع ليلا في مدينة غزة، ليلة أمس.
وعلى تويتر، أعلن اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس في القطاع مقتل اثنين من المواطنين وإصابة مواطن ثالث بجراح خطيرة، وتابع "بالإضافة الى إصابة شابين بجراح مختلفة وسيدة بجراح متوسطة غرب غزة".
وأعلن القدرة أن القتيلين هما سلامة ماجد النديم وعلاء زياد الغرابلي ويبلغان 32 عاما.
وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع في بيان أن القتيلين شرطيان وأن قوات الأمن في غزة فتحت تحقيقا.
وبعد حوالي ساعتين وقع انفجار ثان قرب حاجز للشرطة في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة ما أسفر عن اصابة عدد من عناصر الشرطة والمارة وفق وزارة الصحة.
وفي بيان قال إياد البزم الناطق باسم الداخلية إنه "انفجار آخر استهدف حاجزاً للشرطة ... في منطقة الشيخ عجلين، خلّف عدداً من الإصابات".
وأوضح أنه "تم إعلان حالة الاستنفار لدى كافة الأجهزة الأمنية والشرطية لمتابعة التطورات الأمنية عقب الانفجارين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة بمدينة غزة مساء أمس الثلاثاء".
ووفق شهود عيان أقامت أجهزة الأمن والشرطة عددا من الحواجز للتفتيش في مناطق مختلفة في مدينة غزة وأنحاء القطاع.
وذكر شهود أن أحد الانفجارين نفذه "انتحاري" دون أن تتضح أية تفاصيل أكثر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه لم يشن أي غارة، كما أكد شهود عيان فلسطينيون لوكالة فرانس برس أنهم لم يرصدوا تحليق أي طائرة في الأجواء.
وأفاد مراسل فرانس برس بتضرر عدد من المنازل المجاورة وبوجود آثار دماء على الطريق.
