تعرف على أكبر مدينة فنون وثقافة في العالم بالعاصمة الإدارية الجديدة

قال وليد سامي مدير عام مجموعة الماسة إنه بتكليف من رئيس الجمهورية تم العمل على إنشاء أكبر مدينة فنون وثقافة في العالم، وقد بدأ المشروع منذ أكثر من عام،  وجاءت توجيهات الرئاسة أن ننهيه في عامين بأيدي مصرية خالصة.

وأشار سامي أن المشروع شارك في تشغيل أكثر من 15 ألف فرد وعامل ومهندس يعملون طوال الـ 24 ساعة، والذي نتحدي العالم بتنفيذ أكبر مدينة فنون وثقافة في العالم على مساحة 126 فدان، وفيما يلي نسرد مشتملات أكبر مدينة فنون وثقافة في العالم.

دار للأوبرا

يشتمل المشروع على مبنى دار الأوبرا الرئيسي بمساحة إجمالية حوالي 86 ألف متر مربع ويتكون من دور بدروم ودور أرضي وأربعة أدوار وهي أكبر أوبرا في الشرق الأوسط

وسعة قاعة الأوبرا الرئيسية 2200 فرد ومسرح الموسيقي بسعة 1200 فرد ومسرح الدراما بسعة 600 فرد بالإضافة إلي مركز الإبداع الفني ومتحف الشمع، كما أن المدينة مزودة بمسرح مكشوف يستوعب 30 ألف شخص ستقام فيه حفلات عالمية علي أرض مصرية

متحف العاصمة

كما يشتمل المشروع علي متحف العاصمة بمساحة إجمالية 8500 متر مربع، ويتكون من دور أرضي ودور أول يشتمل على قاعة العرض الرئيسية ومجموعة من قاعات العرض الفرعية.  

مكتبة مركزية 

إضافة إلى المكتبة المركزية بمساحة إجمالية 9000 متر مربع وتتكون من دور أرضي ودور أول يشمل القاعة الرئيسية ومجموعة من قاعات القراءات الفرعية.  

مبنى بيت العود 

كما يشتمل المشروع علي مبنى بيت العود بمساحة إجمالية 700 متر مربع ويتكون من دور أرضي ودور أول ومبنى الموسيقى المعاصرة بمساحة 700 متر مربع ومبنى السينما الوثائقية بالإضافة إلي استوديوهات الرسم واستوديوهات النحت ومجموعة من المعارض

المباني التكميلية

إضافة إلى مجموعة من المباني التكميلية مثل مبنى الإدارة والمسجد ومجموعة من المطاعم، وساحة إنتظار السيارات بقدرة استيعابية 4500 سيارة.

ومن ناحيته قال الدكتور محمود مبروك مستشار سيناريو العرض المتحفي بوزارة الآثار، إن متحف العاصمة الإدارية الجديدة يوثق ولأول مرة تاريخ العواصم المصرية بداية من منف ثم طيبة والمنيا مرورًا بالاسكندرية خلال العصر اليوناني و الروماني، وصولًا إلى مدينة الفسطاط والقاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية. 

كما سيتم تخصيص فاترينة لكل عاصمة من العواصم الإدارية، لتسليط الضوء على النواحى الإدارية متشملة الأختام والرسائل والصادر والوارد والتبادل التجارى قديمًا، إلى جانب عرض العديد من العملات التى توضح بداية ونهاية الحكم لكل فترة.

جاء ذلك على هامش مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومجموعة الماسة لإنشاء متحف جديد بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث وقع البروتوكول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس للأعلى للآثار، والسيد وليد سامي مدير عام مجموعة الماسة، وذلك طبقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بإنشاء مدينة للفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر مدينة للفنون والثقافة في العالم. 

وشهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، منذ قليل، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للاثار ومجموعة الماسة لإنشاء متحف جديد بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وجاء ذلك بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، ووفقًا لقانون حماية الاثار و تعديلاته، بهدف إقامة متحف للآثار بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث سيتولى المجلس الأعلى للآثار الإدارة والإشراف الأثري على المتحف كما سيقوم باختيار القطع الأثرية التي ستعرض به بالإضافة إلى إعداد تصميم فتارين العرض ووضع سيناريو العرض المتحفي واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير الحراسة والتأمين الكامل للقطع، وسوف تقوم مدينة الفنون والثقافة بتجهيز مبنى المتحف إنشائيا وكافة الخدمات المختلفة من توفير نظم حديثة للإضاءة و تامين ضد مخاطر الحريق والسرقة ونظافة.