قبل بدء العام الدراسي.. أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة يشتكون من زيادة المصروفات الدراسية
اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة من أن المدارس الخاصة قامت بزيادة المصروفات الدراسية قبل بداية العام.
وأضاف أولياء الامور لـ"الفجر"، أن الزيادة تعدت الـ30% في بعض المدارس رغم أن الزيادة المحددة من الوزارة واضحة.
وقال أولياء الأمور إنهم يطالبون وزارة التربية والتعليم بالرقابة على المدارس الخاصة لعدم زيادة المصروفات، خاصة وأن بعض المدارس قامت أيضًا بزيادة مصروفات الباص واليونيفورم.
وفي سياق متصل عقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مؤتمرًا صحفيًا الايام الماضية بديوان عام الوزارة، للحديث حول مستجدات نظام التعليم الجديد (2.0) ونظام التقييم المعدل في المرحلة الثانوية (1.1).
واستعرض شوقي في كلمته، ما تحقق حتى الآن من بناء إطار عام لمناهج النظام التعليمي الجديد، والانتهاء من بناء المناهج الدراسية لرياض الأطفال وصفوف المرحلة الابتدائية - الصف الأول والثاني الابتدائي، وتدريب معلمي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية على النظام الجديد، وتطبيق النظام الجديد على جميع مدارس الجمهورية.
وأوضح شوقي أن الشكل العام للكتب اختلف في مرحلة رياض الأطفال وذلك في كتب اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية والتربية الدينية، وتم إعداد كتاب للصف الثاني الابتدائي خاص بالرياضيات والباقة باللغة العربية، مشيرًا إلى أن شكل الفصول وطريقة التدريس اختلفت لتواكب المناهج الجديدة، لافتًا إلى أن الوزارة قد استجابت لأولياء الأمور وأعدت كتاب المستوى الرفيع في اللغة الإنجليزية ”connect plus“ للصفين الأول والثاني الابتدائي للفصلين الأول والثاني.
وأعلن شوقي إلى أن الدراسة في مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي ستبدأ 11 سبتمبر 2019، وللطلاب الأكبر سنًا ستكون في 21 سبتمبر 2019، مؤكدًا أن العام الدراسي يجب أن تطول مدته في مصر وذلك لمصلحة الطالب حتى يتمكن من استيعاب المواد الدراسية لأن ما يحدث في هذه المرحلة هو مستقبل التعليم في مصر واستثمارنا الحقيقي.
وتابع: "تم تقييم ما حدث العام الماضي في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بمساعدة مؤسسات دولية مستقلة وبناء على هذه التقارير قررنا بناء المناهج بشكل أسرع لتمتلك مصر المصفوفة المتكاملة بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة“.
وقال شوقي إنه تقرر الاستثمار في إعداد المناهج بشكل متسارع وذلك في 3 سنوات بدلًا من 10 سنوات لكل الأعوام الدراسية لضمان امتلاك مصر لمناهج جديدة تتسق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، كما أكد أن هناك تعاون مع عدد من الوزارات لإدخال مفاهيم جديدة في المناهج ومنها مفاهيم بيئية وسياحية والهوية والتاريخ.
وأضاف وزير التعليم، أننا نجحنا في بناء البنية التحتية الرقمية في أكثر من 2500 مدرسة ثانوية مصرية، وأكثر من 11 ألف فصل، وتطبيق الامتحانات الإلكترونية والتصحيح الإلكتروني للصف الأول الثانوي، بمتوسط 480 ألف امتحان يوميًا في أنحاء الجمهورية، ذلك بالإضافة إلى بناء بنوك أسئلة متعددة الصعوبة بمعايير دولية لكل المواد في الصف الأول والثاني الثانوي، وبناء معايير التصحيح الإلكتروني للأسئلة، وبناء محتوى إلكتروني بمقاييس عالمية للصف الأول والثاني الثانوي وإتاحتها على منصة التعلم ببنك المعرفة المصري.
وأوضح الوزير أنه تم تصحيح قرابة الـ 36 مليون سؤال في اختبارات الصف الأول الثانوي هذا العام خلال الاختبارات الإلكترونية، قائلًا: "عقدنا أكبر امتحانات إلكترونيًا ومنظومة الامتحان الإلكترونية ضخمة جدًا.“
وأكد الدكتور طارق شوقي على ضرورة استخدام الألفاظ الدقيقة، وعدم استخدام مصطلحات كـ "ثانوية التابلت" و"الثانوية التراكمية"، مشيرًا إلى أن نظام التقييم المعدل هو أساس ما يحدث في المرحلة الثانوية العامة، من قياس نواتج التعلم، وتأهيل أبنائنا لسوق العمل.
وقال أولياء الأمور إنهم يطالبون وزارة التربية والتعليم بالرقابة على المدارس الخاصة لعدم زيادة المصروفات، خاصة وأن بعض المدارس قامت أيضًا بزيادة مصروفات الباص واليونيفورم.
وفي سياق متصل عقد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مؤتمرًا صحفيًا الايام الماضية بديوان عام الوزارة، للحديث حول مستجدات نظام التعليم الجديد (2.0) ونظام التقييم المعدل في المرحلة الثانوية (1.1).
واستعرض شوقي في كلمته، ما تحقق حتى الآن من بناء إطار عام لمناهج النظام التعليمي الجديد، والانتهاء من بناء المناهج الدراسية لرياض الأطفال وصفوف المرحلة الابتدائية - الصف الأول والثاني الابتدائي، وتدريب معلمي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية على النظام الجديد، وتطبيق النظام الجديد على جميع مدارس الجمهورية.
وأوضح شوقي أن الشكل العام للكتب اختلف في مرحلة رياض الأطفال وذلك في كتب اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية والتربية الدينية، وتم إعداد كتاب للصف الثاني الابتدائي خاص بالرياضيات والباقة باللغة العربية، مشيرًا إلى أن شكل الفصول وطريقة التدريس اختلفت لتواكب المناهج الجديدة، لافتًا إلى أن الوزارة قد استجابت لأولياء الأمور وأعدت كتاب المستوى الرفيع في اللغة الإنجليزية ”connect plus“ للصفين الأول والثاني الابتدائي للفصلين الأول والثاني.
وأعلن شوقي إلى أن الدراسة في مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي ستبدأ 11 سبتمبر 2019، وللطلاب الأكبر سنًا ستكون في 21 سبتمبر 2019، مؤكدًا أن العام الدراسي يجب أن تطول مدته في مصر وذلك لمصلحة الطالب حتى يتمكن من استيعاب المواد الدراسية لأن ما يحدث في هذه المرحلة هو مستقبل التعليم في مصر واستثمارنا الحقيقي.
وتابع: "تم تقييم ما حدث العام الماضي في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بمساعدة مؤسسات دولية مستقلة وبناء على هذه التقارير قررنا بناء المناهج بشكل أسرع لتمتلك مصر المصفوفة المتكاملة بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية العامة“.
وقال شوقي إنه تقرر الاستثمار في إعداد المناهج بشكل متسارع وذلك في 3 سنوات بدلًا من 10 سنوات لكل الأعوام الدراسية لضمان امتلاك مصر لمناهج جديدة تتسق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، كما أكد أن هناك تعاون مع عدد من الوزارات لإدخال مفاهيم جديدة في المناهج ومنها مفاهيم بيئية وسياحية والهوية والتاريخ.
وأضاف وزير التعليم، أننا نجحنا في بناء البنية التحتية الرقمية في أكثر من 2500 مدرسة ثانوية مصرية، وأكثر من 11 ألف فصل، وتطبيق الامتحانات الإلكترونية والتصحيح الإلكتروني للصف الأول الثانوي، بمتوسط 480 ألف امتحان يوميًا في أنحاء الجمهورية، ذلك بالإضافة إلى بناء بنوك أسئلة متعددة الصعوبة بمعايير دولية لكل المواد في الصف الأول والثاني الثانوي، وبناء معايير التصحيح الإلكتروني للأسئلة، وبناء محتوى إلكتروني بمقاييس عالمية للصف الأول والثاني الثانوي وإتاحتها على منصة التعلم ببنك المعرفة المصري.
وأوضح الوزير أنه تم تصحيح قرابة الـ 36 مليون سؤال في اختبارات الصف الأول الثانوي هذا العام خلال الاختبارات الإلكترونية، قائلًا: "عقدنا أكبر امتحانات إلكترونيًا ومنظومة الامتحان الإلكترونية ضخمة جدًا.“
وأكد الدكتور طارق شوقي على ضرورة استخدام الألفاظ الدقيقة، وعدم استخدام مصطلحات كـ "ثانوية التابلت" و"الثانوية التراكمية"، مشيرًا إلى أن نظام التقييم المعدل هو أساس ما يحدث في المرحلة الثانوية العامة، من قياس نواتج التعلم، وتأهيل أبنائنا لسوق العمل.