ما لا تعرفه عن التسوق عبر الإنترنت والأمان الرقمي
من منا اليوم لا يشترك الإنترنت في كافة أمور حياته، فهو الشريك الهام خلال اليوم، فحين تبدأ يومك تستخدم الهاتف لمعرفة درجات الحرارة ومتابعة آخر الأخبار، وكذلك للاطمئنان على ذوينا الذين ليسوا معنا في نفس المكان، وكذلك يساعد الانترنت في التسوق من خلاله.
تقدم لكم بوابة الفجر الإلكترونية معلومات عن التسوق عبر الإنترنت، ومراحل إتمامه، والتسوق عبر الإنترنت هو العملية التي يتم من خلالها إشباع رغباتنا في الشراء والبحث عن السِّلع والخدمات، من خلال استخدام شبكة الإنترنت وتصفُّح الويب أو Web Browsers، كما يوفر خدمة توصيل دون مغادرة للمنزل.
على مستخدم خدمات التسوق عبر الإنترنت أن يكون قادر على التعامل مع البطاقات الائتمانية والتي تدعم خدمة الدفع عبر شبكة الإنترنت، وذلك لعدم توافر إمكانية الدفع النقدي من خلال الإنترنت.
تنقسم عملية التسوق عبر الإنترنت إلى مراحل، وهي كالآتي:
1-اختيار السلع المرغوبة:
حيث يقوم المستخدم باختيار السلع التي يرغب بشرائها من خلال الموقع، من خلال إضافة السلعة التي يرغب إلى سلّة مشتريات افتراضيّة كخدمة متوفرة لدي الموقع للتسهيل على العملاء عمليات التسوق، وبعد الانتهاء من عمليّة اختيار السلع المُراد شراؤها، يُضغَط على زرّ الدفع، ويُفضل التأكُّد من السلع الموجودة في السلّة، كعدد القطع من كلّ سلعة، بالإضافة إلى اللون، والقياسات، وأيّة معلومات أخرى.
2-إدخال عنوان شحن السلع:
يقوم المستخدم بإدخال العنوان الذي يرغب أن تُشحَن السلع إليه، وعند إدخاله البيانات المطلوبة، تُحسَب التكلفة الإضافيّة المترتّبة على الشحن، حيث تعتمد على العنوان الذي أدخله.
3-اختيار آليّة الدفع:
ومن خلالها يختار المستخدم الآليّة التي يرغب بالدفع، فيتم اختيار بطاقة الائتمان كآليّة الدفع، ومن ثُمَّ اختيار نوع البطاقة، في حال عدم وجود نوع البطاقة التي يحملها المستخدم ضمن الخيارات، فهذا يعني أنَّ الموقع الإلكتروني لا يدعم الدفع من خلال هذا النوع، حينها يجب اختيار نوع آخر.
4-إدخال معلومات بطاقة الائتمان:
يُدخِل المشتري اسمه كما هو مكتوب على بطاقة الائتمان الخاصّة به، بعدها يُدخِل المعلومات المتبقّية المتعلّقة بالبطاقة، وهي رقم البطاقة، وتاريخ انتهائها، ورمز الحماية.
5-إدخال عنوان مكان إيصال فواتير بطاقة الائتمان:
هذا العنوان قد يختلف عن عنوان الشحن، فلو كانت فواتير بطاقة الائتمان تصِل إلى مكتب البريد مثلاً، ولكن المستخدم أراد أن توصَل السلع إلى مكان مختلف، فعليه أن يُدخل هذا العنوان كعنوان شحن، وبالتالي يكون مختلفاً عن عنوان استلام الفواتير.
للتسوق عبر الإنترنت عدد من الإيجابيّات حيث اختصر على المستخدم عمليّة شراء السلع والخدمات، فأصبح بإمكانه أن يختار ما يريد من سلع، ويدفع ثمنها، ومن ثم استلامها دون الحاجة إلى الخروج من منزله.
بالإضافة إلى قدرة المشتري على أن يقارن بين أسعار السلع المختلفة المطروحة على المواقع الإلكترونيّة المختلفة، كما يمكنه اختيار السلع التي يريدها من بين المواقع العديدة دون التقيُّد بسوق واحد فقط.
كما يستطيع المستخدم الاستفادة من آراء مجربي سلعة معيّنة، وذلك بالنظر إلى تقييماتهم لها قبل شرائها.
وبرغم ما للتسوق عبر الانترنت من إيجابيات إلا أنه ينتج عنه أيضا عدد من السلبيّات يأتي على رأسها ما يتعلق بعنصر الأمن والخصوصيّة، والتي تعد اكبر نقاط ضعف التسوُّق عبر الإنترنت،.
هذا وتوجد بعض النصائح الأمنيّة والتي يُفضَّل أخذها بعين الاعتبار عند التسوق عبر الإنترنت، ومنها الشراء فقط من الأسواق الإلكترونيّة المعروفة؛ حيث لا يفضل اللجوء إلى محرّكات البحث عند البحث عن السلع أو الأسواق؛ ذلك أن نتائج البحث قد تقود إلى مواقع مزوّرة،
كما يجب على المشتري التأكد من صحة عنوان الموقع الإلكتروني بالكامل، فلا يحتوي على أخطاء إملائية، كما يجب أن ينتهي باسم النطاق (Domain) الصحيح. الشراء فقط من المواقع الإلكترونية التي توفِّر طبقة حماية عن طريق بروتوكول نقل النصّ الفائق الآمن (HTTPS)، ويمكن التأكُّد من أنَّ الموقع الإلكترونيّ يدعم هذا البروتوكول من خلال ظهور رمز قفل في متصفِّح الويب عند زيارة الموقع.
استخدام أحد البرامج المضادّة للفيروسات (Anti-virus)؛ لحماية جهاز المشتري من البرامج الخبيثة. استخدام كلمات مرور صعبة الكسر والتخمين عند تسجيل الدخول إلى مواقع التسوُّق، أو مواقع البنوك. كذلك تجنُّب استخدام أجهزة الحاسوب العامّة لإجراء عمليّة الشراء.
كما يجب تجنُّب الوصول إلى شبكة الإنترنت عبر نقاط الواي-فاي العامّة، وفي حال اضطرّ المستخدم لذلك، فيجدر استخدام شبكة خاصّة افتراضيّة (VPN) للوصول إلى الإنترنت. تجنُّب الوقوع في الحيل الموجودة على مواقع شبكة الإنترنت؛ خصوصاً الواضحة منها.