التعليم العالي: 159 ألف طالب يسجلون في تنسيق الشهادات الفنية
أعلن السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والمشرف العام على مكتب التنسيق، صباح اليوم الأربعاء، أن عدد المتقدمين لتنسيق الشهادات الفنية للقبول بالجامعات والمعاهد العالية والمتوسطة بلغ حتى الآن 159 ألف و500 طالبًا وطالبة للعام الجامعي 2019/2020.
وأكد رئيس قطاع التعليم بالوزارة انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني دون أية شكاوي، موجهًا الطلاب بضرورة كتابة رغباتهم بطريقة سليمة وصحيحة، مضيفًا إمكانية إدخال أو تعديل الرغبات حتى الساعة السابعة من مساء يوم السبت الموافق 31 أغسطس الجاري.
وأضاف عطا أنه يمكن لطلاب الشهادات الفنية لهذا العام التقدم للجامعات التكنولوجية الجديدة، وهي:
1) الكلية التكنولوجية للصناعة والطاقة – جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
2) الكلية التكنولوجية للصناعة والطاقة – جامعة الدلتا التكنولوجية (قويسنا).
3) الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة - جامعة بني سويف التكنولوجية.
وأشار إلى أنها تعد خطوة هامة ونقلة نوعية لاستحداث مسار جديد للتعليم الفني حيث تعد امتدادا لدراسة طلاب الشهادات الفنية من خلال إكسابهم المهارات العملية والتعليمية وفق أحدث نظم وأساليب التعليم التكنولوجي، بما يحقق أهداف خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
جدير بالذكر أن تنسيق الشهادات الفنية بدأ السبت الموافق 17 أغسطس، ويستمر حتى الساعة السابعة من مساء يوم السبت الموافق 31 أغسطس الجاري.
كانت وزارة التعليم العالي، أعلنت عن تشكيل لجنة لرفع مستوى ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، وعقد العديد من ورش العمل بحضور ممثلي الجامعات والمراكز البحثية؛ لتدريبهم على كيفية إعداد ملفات للتقدم لهذه التصنيفات، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
وتضمنت الخطوات التنفيذية للخطة، حصر أعداد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية، والتواصل مع خريجي الجامعة الفائزين بجوائز دولية أو تقلدوا مناصب عالمية، وزيادة النشر الدولي في جميع فروع العلوم في كبرى المجلات الدولية، فضلا عن زيادة البرامج المشتركة مع الجامعات العالمية، وتشجيع مشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب في المؤتمرات الدولية الكبرى.
كما تضمنت إبراز العمل التاريخي للجامعة وكلياتها وإضافة جميع نقاط القوة التاريخية والمعاصرة على موقعها الإلكتروني، وزيادة الدخل الكلي بجميع أشكاله وأنواعه من الصناعة والابتكار، ووضع مخطط لإنشاء وإدارة الحاضنات بأنواعها، وكذلك وضع خطط مستقبلية لإنشاء وادي علوم الجامعة.
وشملت الخطوات التنفيذية التي تتخذها الوزارة للارتقاء بمكانة الجامعات الدولية زيادة براءات الاختراع المسجلة باسم الجامعة، والمتابعة الدورية للموقع الإلكتروني للجهة المانحة لجائزتي نوبل وجائزة المجال في الرياضيات، وتحديث الموقع الإلكتروني للجامعة، والاشتراك في قاعدة بيانات "Scival" التابعة لـ"Scopus"، وإنشاء مجلة إلكترونية على موقع الجامعة تحتوي على ملخصات إنجليزية لجميع الأبحاث التي تصدر باللغة العربية في مجلات الجامعة المختلفة، وإعادة النظر في دراسة خطط تكليف الهيئة المعاونة في ضوء الاحتياجات التعليمية والبحثية الموثقة بإحصائيات رقمية.
من جانبه، أكد نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، الدكتور عمرو عدلي، أن الوزارة تسعى إلى الارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، ورفع القدرة التنافسية للجامعات عالميًّا، بما يصب في مصلحة الطلاب، ويرتقي بالسمعة الدولية للجامعات.
وأشار إلى أن تحسين التصنيفات يسهم في تحسين السمعة الدولية للجامعات وجذب الطلاب الوافدين، وزيادة السياحة التعليمية وتدفقات النقد الأجنبي، فضلا عن زيادة فرص الخريجين في الحصول على فرص عمل إقليمية ودولية، وزيادة فرص شباب الباحثين في الحصول على منح للدراسات العليا بالخارج.
ولفت إلى الإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، حيث تم إدراج 4 جامعات في تصنيف ليدن الهولندي، و8 في تصنيف "Times Higher Education" البريطاني عام 2017، وفي عام 2018 تم إدراج 19 جامعة بين أفضل 1200 جامعة في "Times Higher Education"، و20 جامعة في تصنيف "QS" البريطاني، و11 في تصنيف "US News" الأمريكي، و6 في تصنيف "Ranking Web of Universities" الإسباني.
وذكر أن الجامعات حققت تقدمًا ملموسًا في تصنيف "Leiden" الهولندي، حيث تواجدت فيه 5 جامعات مصرية من بين 963 جامعة عالمية، بالإضافة إلى نتائج تصنيف شنغهاي لسنة 2019 لاختيار أفضل 1000 جامعة من بين 30 ألف جامعة، وقد ضم التصنيف 5 جامعات مصرية، لتكون هذه الجامعات ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم، واحتلت الجامعات المصرية 60 مركزًا متقدمًا في التخصصات العلمية.
وارتفع عدد الجامعات المصرية ضمن أفضل 1200 جامعة في تصنيف "Times Higher Education" من 8 جامعات عام 2017 إلى 19 جامعة عام 2019، ومؤخرًا أدرجت 16 جامعة مصرية في التصنيف نفسه لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ارتفع ترتيب مصر في النشر الدولي طبقا لتصنيف سايماجو "Scimago" من المركز 38 عالميًا عام 2017 إلى المركز 35 عام 2018.