البترول:١٠.٦ مليار دولار استثمارات تنمية حقل ظهر منها 3 مليار دولار خلال العام
في إطار خطة الإسراع بتنمية الحقول المكتشفة ووضعها على الإنتاج
جاري حالياً تنفيذ الأعمال النهائية لربط البئر الثالث عشر بحقل ظهر على الإنتاج
خلال شهر أكتوبر القادم، ومن المتوقع ربط البئر الرابع عشر على الإنتاج قبل نهاية
العام الحالى ليتخطى إجمالي إنتاج الحقل أكثر من 3 مليار قدم مكعب غاز يوميا .
وأوضحت نتائج أعمال شركة بتروشروق التى قدمها المهندس عاطف حسن رئيس
الشركة إلى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن عام
2018/2019 شهد حفر وإكمال 7 آبار ليصل
إجمالى عدد الآبار التي تم ربطها ووضعها على الإنتاج إلى 12 بئراً ، هذا بالإضافة
إلى الاسراع بوضع باقي مراحل المشروع علي الإنتاج في أسرع وقت ،لافتاً إلى
الانتهاء من إنشاءات المحطة البرية قبل الموعد المحدد بـ 8 شهور من خلال تشغيل وحدات الإنتاج5 ، 6 ، 7 في
فبراير، مارس وأبريل 2019 على التوالى ليصل إجمالى الطاقة الاستيعابية
للمعالجة بالمحطة البرية إلى 2ر3 مليار
قدم مكعب يومياً .
وأشار إلى أن إجمالى استثمارات مشروع تنمية حقل ظهر بلغ حتى الآن
حوالى 6ر10 مليار دولار منها 3 مليار دولار خلال العام الذى شهد زيادة الإنتاج في
أغسطس 2019 بعد تشغيل الخط البحري الثاني بقطر 30 بوصة؛ ليصل إلى 7ر2 مليار قدم
مكعب غاز يومياً، ليتخطى إجمالي إنتاج الغاز من جميع حقول شركة بترول بلاعيم
"بتروبل" حاجز الـ 4 مليار قدم مكعب يومياً ، وتحقيق متوسط إنتاج 805
الف برميل مكافىء يومياً من البترول والغاز وهو رقم قياسى لم يتحقق على مستوى
شركات قطاع البترول .
وأوضح حسن أن من بين أسباب تحقيق معدل إنتاج تاريخي قبل الموعد المحدد
تشغيل خط حقن الجليكول الثاني بقطر 8 بوصة وخط الإنتاج البحري الثاني بقطر 30 بوصة
وطول 215 كم في أغسطس 2019، بالإضافة إلى تطوير منصة التحكم البحرية لاستيعاب
توصيلات الكابل الكهروهيدروليكي الثاني بطول 160 كيلو متراً الذي تم الانتهاء من
مده فى مارس2019 للتحكم في آبار المنطقة الجنوبية.
وأضاف أن مصروفات التشغيل بلغت حوالى 49 مليون دولار بنسبة وفر وصلت
إلى 55% من الموازنة المعتمدة مع زيادة كميات الإنتاج لتصل إلى 122 % من الخطة
المعتمدة وهو ما أدى إلى تخفيض التكلفة المستهدفة لإنتاج الغاز.
وكان وزير البترول المصري طارق الملا، أعلن
عن زيادة الطاقة الإنتاجية لحقل الغاز ظُهر الواقع في البحر المتوسط إلى 2.7 مليار
قدم مكعبة يوميا، وهو ما يسرع خطى مصر صوب التحول إلى مركز للطاقة في المنطقة.