خاطف طفل مصر القديمة ينكر الواقعة.. والتحريات تفجر مفاجأة
أدلت سيدة بأقوالها أمام النيابة فى واقعة اتهامها شاب بالشروع في خطف نجلها، حيث قالت أنه أثناء تواجدها في المنطقة المحيطة بمترو الملك الصالح وبرفقتها طفلها وزوجها، تركهما ليشترى شيئا من الباعة، وتبين قيام شاب بالتوجه بالقرب منهم والامساك بيد طفلها وذهب به بعيدا عنها فاستغاثت بزوجها الذي كان على مقربة منها، وتمكن بمساعدة الأهالي من ضبطه وتسليمه للأجهزة الأمنية.
كما استمعت النيابة إلى أقوال الشاب المتهم بارتكابه الواقعة، مؤكدًا أنه وجد الطفل يصرخ ويبكي وكان يحاول مساعدته وتسليمه للأجهزة الأمنية اعتقادًا أنه ضل عن عائلته وبمجرد ما استغاثت السيدة وقفت لتسليمها الولد، ولم يذكر سبب تواجده في هذه المنطقة.
وأثبت تقرير تحريات المباحث حول المتهم، صحة الواقعة وشروع المتهم في ارتكاب جريمة خطف الطفل.
تعود التفاصيل عندما تلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من سيدة وزوجها يتهمان شخص بمحاولة خطف طفلهما الذى لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات في منطقة الملك الصالح من أمام محطة مترو الأنفاق
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وتحفظت على المتهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيقات وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
نرشح لكم: ضابط أمن وطني يسرد تفاصيل تأسيس تنظيم جبهة النصرة في مصر
استكملت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدوله العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع لشهادة المقدم أحمد أحمد سالم ضابط بقطاع الأمن الوطني، خلال محاكمة 16 مُتهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة".
وقال الشاهد، إن المتهم محمد أحمد ابراهيم كامل، مؤسس الخلية التابعة لتنظيم جبهة النصرة داخل البلاد، وبعض العناصر الأخرى تذكر منهم المتهم محمد عباس ومصطفى حشيش وميسرة وعطية شبل شحاتة الشهير بـ"سلكها"، وبعض الهاربين في الخارج ومنهم يوسف عبدالجليل ومحمد عزيز وامام عبدالنبي، وياسر اسماعيل.
وسألت هيئة المحكمة الشاهد عن أسماء أخرى تضمنها أمر الإحالة، عما إذا كانت ضمن عناصر جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة، فأجاب الشاهد أن جبهة النصرة جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة.
وسرد الشاهد حكاية تأسيس الخلية في مصر، أن المتهم الرئيسي محمد أحمد إبراهيم كامل كان اعتنق أفكار الجهاد، في الثمنينات وكان ضمن المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية حسن أبو باشا، ومع بداية ظهور تنظيم القاعدة تلاقت أفكاره مع أفكار التنظيم فقام بمبايعة قيادات التنظيم على الولاء والسمع والطاعة.
وتابع الشاهد أن المتهم استمر في حالة سكون بعد خروجه من السجن مع استمرار اعتناقه لأفكار التنظيم وحاول في هذه الفترة استقطاب عناصر لتنظيم القاعدة خلال أوائل ٢٠١٠ وحتى ٢٠١١ وتمكن من ذلك، وعقب إنشاء تنظيم جبهة النصرة على وجه العام ٢٠١١ وحالة الانفلات الأمني التي مرت بها مصر تواصل مع قيادات التنظيم وأصدروا له تكليفات لتكوين خلايا عنقودية لصالح أفكار التنظيم.
وتمكن المتهم الأول من تكوين الخلية، وكلف المتهم مصطفى حشيش المتهم الثاني من تكوين خليك عنقودية أخرى تتبع توجيهات التنظيم، ومع ظهور وانتشار جبهة النصرة صدرت تكليفات للمتهم محمد البرج لإعداد عناصره للسفر إلى سوريا وإعدادهم عسكريا والعودة لتنفيذ توجيهات التنظيم داخل البلاد.
وأضاف أن محمد كامل البرج أصدر تكليفات للمتهم طارق على عبدالنبي ومحمد على عبدالنبي "مسئولي خط تسفير العناصر" وتوصيلهم للمتهم الهارب "أبو جعفر المصري" لتسهيل تهريبهم من الحدود التركية إلى سوريا، مشيرا إلى أن فترة ٢٠١١ كان الجميع يستطيع السفر إلى تركيا بدون أي مشكلات أو هروب فكان أي شخص يستطيع السفر إلى تركيا، ومنها إلى سوريا.
وسرد الشاهد أدوار المتهمين، حيث تولي محمد أحمد البرج قائد الخلية، والمتهمين إمام عبدالنبي ومصطفي حشيش مسئولي التمويل، وطارق علي عبدالنبي وشقيقه محمد مسئولي التسفير، ووصلتني معلومات من مصادر سرية داخل البلاد وخارجها عن تلقيهم تدريبات عسكرية في مراكز داخل الأراضي السورية، وذلك بهدف الإعداد العسكري للمساعدة في حقل الجهاد السوري ومن ثم تنفيذ عمليات عدائية داخل مصر.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وبعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وأمانة سر أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر.
وقال الشاهد، إن المتهم محمد أحمد ابراهيم كامل، مؤسس الخلية التابعة لتنظيم جبهة النصرة داخل البلاد، وبعض العناصر الأخرى تذكر منهم المتهم محمد عباس ومصطفى حشيش وميسرة وعطية شبل شحاتة الشهير بـ"سلكها"، وبعض الهاربين في الخارج ومنهم يوسف عبدالجليل ومحمد عزيز وامام عبدالنبي، وياسر اسماعيل.
وسألت هيئة المحكمة الشاهد عن أسماء أخرى تضمنها أمر الإحالة، عما إذا كانت ضمن عناصر جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة، فأجاب الشاهد أن جبهة النصرة جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة.
وسرد الشاهد حكاية تأسيس الخلية في مصر، أن المتهم الرئيسي محمد أحمد إبراهيم كامل كان اعتنق أفكار الجهاد، في الثمنينات وكان ضمن المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية حسن أبو باشا، ومع بداية ظهور تنظيم القاعدة تلاقت أفكاره مع أفكار التنظيم فقام بمبايعة قيادات التنظيم على الولاء والسمع والطاعة.
وتابع الشاهد أن المتهم استمر في حالة سكون بعد خروجه من السجن مع استمرار اعتناقه لأفكار التنظيم وحاول في هذه الفترة استقطاب عناصر لتنظيم القاعدة خلال أوائل ٢٠١٠ وحتى ٢٠١١ وتمكن من ذلك، وعقب إنشاء تنظيم جبهة النصرة على وجه العام ٢٠١١ وحالة الانفلات الأمني التي مرت بها مصر تواصل مع قيادات التنظيم وأصدروا له تكليفات لتكوين خلايا عنقودية لصالح أفكار التنظيم.
وتمكن المتهم الأول من تكوين الخلية، وكلف المتهم مصطفى حشيش المتهم الثاني من تكوين خليك عنقودية أخرى تتبع توجيهات التنظيم، ومع ظهور وانتشار جبهة النصرة صدرت تكليفات للمتهم محمد البرج لإعداد عناصره للسفر إلى سوريا وإعدادهم عسكريا والعودة لتنفيذ توجيهات التنظيم داخل البلاد.
وأضاف أن محمد كامل البرج أصدر تكليفات للمتهم طارق على عبدالنبي ومحمد على عبدالنبي "مسئولي خط تسفير العناصر" وتوصيلهم للمتهم الهارب "أبو جعفر المصري" لتسهيل تهريبهم من الحدود التركية إلى سوريا، مشيرا إلى أن فترة ٢٠١١ كان الجميع يستطيع السفر إلى تركيا بدون أي مشكلات أو هروب فكان أي شخص يستطيع السفر إلى تركيا، ومنها إلى سوريا.
وسرد الشاهد أدوار المتهمين، حيث تولي محمد أحمد البرج قائد الخلية، والمتهمين إمام عبدالنبي ومصطفي حشيش مسئولي التمويل، وطارق علي عبدالنبي وشقيقه محمد مسئولي التسفير، ووصلتني معلومات من مصادر سرية داخل البلاد وخارجها عن تلقيهم تدريبات عسكرية في مراكز داخل الأراضي السورية، وذلك بهدف الإعداد العسكري للمساعدة في حقل الجهاد السوري ومن ثم تنفيذ عمليات عدائية داخل مصر.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وبعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وأمانة سر أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر.