السفارة اليمنية بالرياض: أنيس منصور لا يحمل أي صفة وظيفية
تسقط الأقنعة وينفضح قبح الشعارات الإعلامية الرديئة التي تتلفع وتتقنّع بها قناة الجزيرة وأخواتها من قنوات الكذب والزيف والبهتان والتلفيق، والفبركة في تغطياتها الرخيصة للأحداث، فى محاولة للنيل من إرادة الشعوب والتدليس على العقول.
ومنذ أن بدأت معركة تحرير مدينة الحديدة انخرط مرتزقة الجزيرة والإعلام الإخونجي في موجة سُعار تنكرية لنشر الخزعبلات كاشفين عن انحيازهم الفج والمعلن للإرهاب، وترويجهم للفوضى على شاشاتهم المخضبة بالدم، وقد كشفت أخبار معارك الساحل الغربي في اليمن، بين القوات المشتركة مدعومة بالتحالف العربي لدعم الشرعية، بقيادة السعودية من جهة، ومليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية من جهة أخرى، انحيازاً واضحاً من قطر وإعلامها، لصالح المليشيات الموالية لإيران، في مشهد يعكس الاستخفاف بمعاناة الشعب اليمني، والارتهان الرديء الذي يتخبط في متاهاته إعلام الدويلة المعزولة الدائرة في فلك الضياع والإرهاب.
ومنذ إعلان دول التحالف عن انطلاق معركة تحرير الحديدة، كثف قناة "الجزيرة" لسان تنظيم الحمدَين من التقارير المساندة لـ"الحوثيين"، من مختلف الجوانب، ومن بينها ادعاء معاناة إنسانية للمدنيين في المحافظة التي تحتلها مليشيا "الحوثي" وتمارس على أهلها الإرهاب والتنكيل، ولكن قناة الدجل والشعوذة الإعلامية القطرية حاولت تحميل تلك المعاناة للتحالف العربي، الساعي لتحرير المدينة وإرجاعها تحت سلطة الحكومة الشرعية.
ونفى المستشار الإعلامي بالسفارة اليمنية بالرياض عارف أبو حاتم، أن يكون قد أدلى لوسائل الإعلام، بأي تصريحات مسيئة للملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، والتي كانت قد أشاعت الجزيرة بأنه يعمل لدي السفارة.
وقال المستشار أبو حاتم وفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت)، إن بعض قنوات التحريض قد دأبت على استغلال الصفات الوظيفية لبعض الإعلاميين من أجل توظيفها سياسياً في صراعها مع بعض الأطراف.
وأكد المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية، أن الإعلامي أنيس منصور لم يعد يحمل أي صفة وظيفية في سفارة الجمهورية اليمنية بالرياض منذ مايو الماضي، حسبما أفادت منصة مداد نيوز.
وقال: "صفة المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية بالرياض التي يزعم الإعلامي أنيس منصور أنه يحملها هي صفة منتحلة حيث لم يشغل هذه الوظيفة من سابق أو لاحق"، موضحاً أن منصور كان قد عمل مساعداً له لمدة سنتين قبل أن يغادر أراضي السعودية بصورة نهائية قبل ثلاثة شهور.