استدعاء شهود العيان بواقعة ذبح أمين شرطة على يد مسجل بمحيط مسجد عمرو بن العاص
استدعت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، شهود عيان واقعة ذبح أمين شرطة، على يد مسجل خطر بمحيط مسجد عمرو بن العاص، للاستماع إلى أقوالهم.
وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغًا يفيد بالعثور على جثة أمين شرطة بها طعنات متفرقة بالجسم والرقبة، ومتوفي ومستولى على سلاحه الأميري في منطقة مجمع الأديان بمنطقة مارجرجس.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن وراء الواقعة مسجل خطر، وتم ضبطه، وتحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة التي باشرت التحقيقات.
بعد إخلاء سبيلها.. محامية "فتاة العياط": البراءة حكم متوقع والأدلة مقنعة
قالت "دينا المقدم" محامية المتهمة بالقضية المشهورة إعلاميًا "فتاة العياط"، أن قرار إخلاء سبيل "أميرة أحمد" اليوم، كان دليلًا قويًا لكل من شكك في براءة الفتاة في الفترة السابقة، وجاء هذا الحكم لرؤية واقتناع المحكمة بذلك، مضيفة أنها خطوة هامة جدًا من خطوات القضية، وتتمنى في الجلسة القادمة حكم البراءة نهائيًا.
وأضافت المحامية "المقدم" في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن كل الإثباتات والأدلة تجاة الفتاة كان في صالحها في القضية، مضيفة أن تحاول أسرة الفتاة تجميع مبلغ الكفالة، وذلك لارتفاع ثمنه، وتقديمة فورًا لخروج الفتاة، مقدمة الشكر للقضاء المصري لنزاهته واقتناعه بكل ماقدم.
وقال "أحمد رزق" والد "أميرة" المتهمة في القضية المشهورة إعلاميًا، أنه برغم فرحته الشديدة بإخلاء سبيل نجلته، الإ أنه ثمن الكفالة كبيرًا، ونحن أسرة فقيرة لا نستطيع تدبر ذلك المبلغ.
وأضاف "أحمد" في تصريح خاص لـ"الفجر" أنه يشكر القضاء المصري على نزاهته، وضميره بإخلاء سبيلها، بعدما نظر لتلك الفتاة وهي تدافع عن شرفها أمام الجبناء الذين ليس لهم ضمير، فيما وجه الشكر للمحامين الذين سعوا بكل قلوبهم وضميرهم في مرافعاتهم أمام القضاء.
وقرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، إخلاء سبيل فتاة العياط، بعد قتلها لسائق الميكروباص ويدعى "الأمير فهد" والشهير بمهند، بكفالة 10 الآف جنية.
وقالت محامية فتاة العياط" في وقت سابق، أن تقرير الطب الشرعي، الخاص بالفتاة أثبت عذريتها، فيما تسير التحقيقات أن الفتاة "أميرة" كانت تقاوم المجني عليه بالسكين، دفاعًا عن النفس والشرف، مضيفة أن سوف تتغير مسار التحقيقات بعد التقرير الطبي
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، 7 أغسطس الماضي، حبس الطفلة المتهمة بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها بالعياط، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كما جددت المحكمة، في وقت سابق حبس صديقي المجني عليه ويدعو "وائل" و"إبراهيم براح"، والتي كانت الفتاة ترتبط بأحدهما بعلاقة عاطفية وعاونا القتيل في استدراجها من الفيوم، 15 يومًا بتهمة المساعدة في استدراج انثي، والتحريض على التعدي عليها جنسيا.
كانت البداية، عندما تلقى قسم شرطة العياط، بلاغا من فتاة العياط وهي طالبة في العقد الثاني من عمرها، تفيد قيامها بقتل سائق سيارة ميكروباص ويدعى الأمير فهد والشهير بمهند حاول التعدي عليها جنسيًا بدائرة القسم، وسددت له عدة طعنات، بعدما حاول استدرجها بهدف استلام هاتف حبيبها ويدعى "وائل"وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم إلى محل الواقعة، وتبين صحة ما جاء على لسان فتاة العياط، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.