افتتاح معرض التصنيع الزراعي الأول بجامعة سوهاج.. "الخميس"
تنظم جامعة سوهاج الخميس المقبل الموافق ٢٩ من أغسطس، المعرض الأول للزراعة المستدامة والتصنيع الزراعي "اجري تك"، وذلك بالتعاون مع وزارتي الزراعة والبيئة ومشروع "حياة" التابع للمكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" ويستمر لمدة 3 أيام بمقر الجامعة القديم، صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، وقال أن المعرض يهدف إلى ربط المزارعين المحليين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالشركات والمنشآت العاملة بالمجال الزراعي الصناعي، كذلك ربطهم بسوق التصدير وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال كلا من الدكتور أحمد عبدالرحيم عميد كلية التعليم الصناعي والمهندس محمود طه منسق المعرض ورئيس شركة أجري تك للزراعة البيئية أن المعرض يضم 32 شركة متخصصة في العديد من المجالات وتشمل الزراعة العضوية، المكافحة الحيوية، الطاقة الشمسية، تدوير المخلفات الزراعية، تصدير الحاصلات الزراعية.
وكان قد انطلت في 7 أبريل فعاليات معرض إفريقيا للتصنيع الغذائي "في دورته الثامنة وذلك في مركز مصر للمعارض الدولية.
يعتبر معرض”إفريقيا التصنيع الغذائي” هو الأكبر في مجال التصنيع الغذائي في مصر وشمال أفريقيا ويجمع نحو 200 عارضًا يمثلون 20 دولة يعرضون أحدث الآلات والتقنيات والمكونات اللازمة لدعم عملية التصنيع الغذائيوالتي تشمل المكونات الغذائية والتصنيع الغذائي والتعبئة والتغليف واللوجيستيات، بالإضافة إلى عقد ندوات مجانية متخصصة في كافة مجالات الصناعات الغذائية.
ويعد المعرض المكان الأمثل لتلاقي كافة المتعاملين في هذا القطاع الذي يشهد نموًا وتطورًا متلاحقًا حيث يهدف إلى تقديم أحدث الحلول والتقنيات لمساعدة مصنعي الأغذية على اتخاذ قرارات ذكية لتحسين الإنتاج وتقليل الفاقد أثناء عملية التصنيع
يتم عقد معرض Africa Food Manufacturing-AFMسنويًا في القاهرة منذ 8 أعوام، وهو يُعد حدثًا عالميًا رائدًا في مجال صناعة الأغذية فهو يمثل فعاليًة حيويًة يجب حضورها. يقدم هذا المعرض حلول متنوعة للتعبئة والتغليف والتصنيع الغذائى بالإضافة إلىالخدمات اللوجستية والتخزين. وفي نسخة هذا العام تم إضافة قطاعين جديدين هما الأتمتة والروبوتاتوالطباعة ووضع العلامات.
كما تجدر الإشارة إلى أن حجم المعرض قد ازداد بنسبة 30٪ مقارنة بنسخة العام الماضي.
سيتم عقد مؤتمر صحفي في اليوم الاول للافتتاح حيث سيتم الاعلان عن التعاون مع أكبر معرضين في هذا القطاع وهماPropak MENA وFood Ingredients، الأمر الذي سيؤدي إلى فتح منصة تداول أوسع وأكثر فاعلية للمتعاملين في هذا القطاع الكبير.
يشكل هذا المعرض فرصةً فريدةً من نوعها لجميع الشركات العاملة في هذا المجال في المنطقة بأكملها حيث يمكنهم عقد الاجتماعات والتواصل مع بعضهم البعض وإجراء المفاوضات وإبرام الصفقات التجارية.
ويقوم التصنيع الزراعي بصفة عامة- والتصنيع الغذائي بصفة خاصة- بدور محوري وأساسي في الإنتاج الزراعي والغذائي للعالم عن طريق تحقيق أقصى استفادة ممكنة من ذلك الإنتاج، وذلك عن طريق تجهيزه وحفظه وتقديمه للمستهلك الذي أصبح يعاني إما ندرة في هذا النتاج أحيانًا أو وفرة غير مستغلة في بعض الأحيان الأخرى حيث تتفاوت الاحتياجات والضرورات الغذائية للمستهلك على مستوى العالم.وهناك حقيقة معروفة وهي أن من لا يملك غذاءه لا يملك حريته ولابد من العمل في ضوء هذه الحقيقة وفي حدودها، وفي هذا المجال يمكن القول بأن التصنيع الغذائي والزراعي يقوم بدور جوهري في توفي الحرية للشعوب على مستوى العالم وهو كذلك في منطقتنا العربية الإسلامية.
لم يعد الحصول على المواد الغذائية من الأمور اليسيرة في معظم دول العالم خاصة الدول النامية ،بل لأصبح من المشاكل اليومية التو تواجه الإنسان في معظم البلدان ،ولهذا فان إيجاد الوسائل المناسبة للمحافظة على المواد الغذائية في صورة صالحة للاستهلاك لأطول فترة ممكنة صار من أهم الأمور التي تشغل بال الباحثين.
ولما كان الإنسان يحصل على احتياجاته الغذائية اليومية من مصادر مختلفة تتمثل في محاصيل الحقل والثروة الحيوانية من المملكتين النباتية والحيوانية ،وتتعرض هذه الأغذية إلى الفساد خلال فترة وجيزة من الحصاد أو الذبح وبعض أنواع هذا الفساد يكون مصحوبًا بإنتاج مواد سامة والبعض الأخر يسبب فقدًا في القيمة الغذائية ويؤثر تأثيرًا سلبيًا على صفات الجودة المرغوبة.لهذا كله نرى لأننا في أشد الحاجة إلى معرفة كيفية السيطرة على عوامل الفساد وبالتالي كيفية المحافظة على الغذاء بحيث يمكن استهلاكه في الوقت والمكان الذي نريده كما أننا نحتاج إلى أن نعرف كيفية تصنيع هذا الغذاء إلى منتجات أخرى جديدة أكثر ملائمة.
من هنا يمكن أن نجمل تعريفًا شاملًا للتصنيع الغذائي بأنه هو العلم الذي يبحث في دراسة طبيعة ،تركيب ،خواص ،صور طرق استهلاك ،تداول ،ووسائل حفظ الغذاء بالإضافة إلى دراسة التغيرات التي تحدث للغذاء أثناء إعداده وحفظه وتخزينه.