غلق 6 منشآت غذائية غير مرخصة وإعدام 224 كيلو أغذية فاسدة بالشرقية

محافظات

بوابة الفجر


أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على وكيل وزارة الصحة بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والمنشآت الغذائية وأماكن تصنيعها وتداولها وإحكام السيطرة والرقابة عليها والتأكد من صلاحية المنتجات الغذائية المعروضة بها وحصولها على التراخيص اللازمة وتوافر كافة الإشتراطات الصحية اللازمة بها للحفاظ علي سلامة المواطنين من أبناء المحافظة.

وتنفيذًا لتعليمات وتوجيهات محافظ الشرقية صرح الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بأن إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة قامت بشن عدد من الحملات التفتيشية المكثفة علي المنشأت الغذائية بنطاق والمحافظة وأسفرت الحملات عن ضبط إعدام 224 كيلو أغذية تلاحظ وجود تغير في خواصها الطبيعية وضبط عدد 6 منشأت غذائية غير مرخصة مما يمثل خطورة على الصحة العامة للمواطنين وتم اتخاذ كافة الإجراءت القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة وتم تحرير عدد 46 محضر جنحة صحية وسحب عدد 66 عينة أغذية وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وفي سياق متصل، تسعى إدارة المراقبة على الأغذية بوزارة الصحة والسكان، إلى التميز من خلال ضمان توافر الغذاء الأمن والصحي وذا الجودة للجمهور ووضعنا على الخريطة العالمية باعتبارنا من أكثر الموارد ذات الثقة والأكثر إتاحة للمعلومات حول سلامة الغذاء وتداوله وأيضا باعتبارنا واحدة من أفضل المؤسسات التنظيمية.
وتهدف الادارة لضمان سلامة الغذاء من خلال نظام رقابي متكامل يهدف إلى توفير الغذاء الأمن للمجتمع من خلال تطبيق سياسات وقوانين مبنية على الأسس العلمية ومطابقة للمعايير العالمية في الرقابة على الغذاء وتعزيز التعاون القائم بين جميع الجهات المعينة بالرقابة على الغذاء وزيادة وعى المواطن بالتداول السليم للغذاء، وذلك من خلال:

حماية الصحة العامة من خلال تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق الغذاء، وحماية المستهلكين من الأغذية غير الصحية والضارة والمغشوشة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال الحفاظ على ثقة المستهلك في النظام الغذائي، وتحسين الاكتشاف والاستجابة لكل حالات التفشي الوبائي بسبب الغذاء.

ويسبب تناول السلع الغير صالحة للاستهلاك الآدمي حالات تسمم غذائي، والذي تختلف أعراض الإصابة به وشدتها والفترة الزمنية اللازمة لظهورها حسب مسببات التسمم وكمية الغذاء التى تناولها الإنسان ومجمل الأعراض تظهر على هيئة ارتفاع فى درجة الحرارة – غثيان – قئ – إسهال – تقلصات فى المعدة والأمعاء الآم الجسم والصداع وفى بعض حالات التسمم الغذائى تظهر الأعراض على هيئة شلل فى الجهاز العصبى ( تشويش الرؤية والكلام وعدم وضوح الرؤيا).

ويُعد التسمم بمضافات الأغذية من مكسبات الطعم والرائحة والمواد الحافظة التى تضاف للأغذية بغرض تحسين الطعم والرائحة وزيادة فترة صلاحيتها مع العلم بان استعمال هذه المواد حسب النسب المقررة لا يسبب ضررا للصحة أما إذا استخدمت بكميات كبيرة فقد تؤدى إلى حدوث التسمم.

طرق الوقاية من أمراض التسمم الغذائى:

للوقاية من أمراض التسمم الغذائى يجب التقيد بالشروط التالية:
1- محاولة منع وصول الميكروب للغذاء 0
2- منع نمو الميكروب 0
3- القضاء على الميكروب 0

ويمكن تحقيق ذلك باتباع الخطوات التاليه:
- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل وبعد تحضير الطعام وقبل وبعد تناوله.
- عدم ترك الأغذية المطهية أكثر من ساعتين فى درجة حرارة الغرفة لمنع نمو الميكروبات وتكاثرها.
- يفضل استهلاك الطعام بعد الانتهاء من إعداده وفى حال كان سيتم تناوله بعد فتره فيجب إبقاءه ساخنا فى درجة حرارة 63 درجة مئوية أو أعلى وهى درجة الحرارة التى يتوقف عندها نمو الميكروبات.
- عند الرغبة فى تخزين الأغذية المطهية يجب تبريد الغذاء فى درجة حرارة أقل من 5 درجة مئوية وذلك بحفظه فى الثلاجة.
- يجب حفظ الأغذية فى الثلاجة فى أوانى لا يزيد عمقها عن 10 سم حتى تصل البرودة إلى جميع أجزاء الطعام.
- يجب الاهتمام بنظافة وتطهير أجهزة وأدوات المطبخ وغسلها جيدا بعد نهاية العمل وبعد استخدامها فى تجهيز الأغذية النيئة ( مثل اللحوم والدواجن ) حيث أن ذلك يقلل فرص انتقال الملوثات من المواد الأولية والأغذية النيئة إلى الأغذية المطهية.
- الطهى الجيد للأغذية بحيث تتخلل الحرارة جميع أجزاء الطعام وفى درجة حرارة جيدة 70 درجة مئوية يعمل على قتل الميكروبات الضارة.
- الحصول على الأغذية من مصادر سليمة منعا لنشر التلوث.
- عدم تكرار استخدام القفازات المصممة للاستخدام لمرة واحدة حيث أن أعادة الاستخدام تؤدى إلى حدوث التلوث الخلطى.