الدعوات الإماراتية السعودية تحرر اليمن من أدوات إيران و“الإخوان"

عربي ودولي

خامنئي
خامنئي


قالت صحيفة خليجية، "أكدت كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، موقفهما الثابت والمتطابق في دعم اليمن الشقيق وشعبه، ولن يقلل من هذا أي أمر آخر".

 

 وأضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الثلاثاء - "لأن التدخل التاريخي المشرف للتحالف كان في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل، وإنقاذ اليمن إنقاذ للأمة ومنع الأدوات من تحقيق أحد أخطر المخططات التي حاولت سلخ اليمن".

 

 ومضت "أما ما عدا ذلك فيبقى قضية داخلية يمنية تلقى محاولات حلها بالحوار والتفاهم كل الدعم من الدولة والأشقاء في السعودية، لأن ما يجري وبعض الأصوات النشاز معروفة للجميع، ومآرب جماعة “الإخوان” الإرهابية بالمثل ولن يسمح لها أحد بأن تستغل الأوضاع والأزمات لتحاول السيطرة والاستئثار أو تحقيق أهدافها الهدامة مهما حاولت أو عملت".

 

وأشارت إلى أن "الأصوات النشاز ونعيق الغربان الذي حاول البعض عبر تسخير وجوه لا تعدو عن كونها ظواهر صوتية، أو الفيروسات والذباب الإلكتروني، فستبقى بعيدة عن تحقيق أوهامها، فالعلاقات الإماراتية السعودية تنطلق من وحدة المسار والمصير، والإدراك العميق لحجم التحديات وامتلاك العزيمة للتعامل معها بالشكل الأمثل، فضلاً عن أن ما يشكه الترابط الأخوي الإماراتي – السعودي من حصن منيع لدول المنطقة وهو أكبر بكثير من أن يؤثر عليه أحد، فالسياسة المشتركة تتسم بالوضوح والاعتدال والشفافية وتطابق المواقف تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية، وفي اليمن الشقيق بالذات، فإن التحالف كان إنقاذاً لليمن وشعبه وتجنيبه ويلات السلخ والوقوع رهينة المليشيات والإرهاب حيث تم سحق الفتنة والتعامل معها كما يجب، وكان هذا هو الهدف الوحيد والأسمى الذي تحقق بفضل الوقفة التاريخية للبلدين الشقيقين حيث تم تقديم كل ما يلزم لإنجازه".

 

وبينت أن "أحداث الجنوب الأخيرة، تعتبر أزمات داخلية في اليمن، لكن البعض حاول استغلالها لتسويق أفكاره غير الموجودة في الواقع، إذ يحاول بعد أن أفلس وفشل، التعويض عبر بث الشائعات وترديد الأكاذيب وكيل الاتهامات دون أي وجه حق".

 

واختتمت "الدعوات الثابتة الإماراتية السعودية كانت عبر دعم الحوار بين الفرقاء للتعامل معها بلغة المنطق والحكمة وهي دعوة ثابتة لوضع حد لما جرى والتركيز على استكمال تحقيق الهدف الأساسي المتمثل بتحرير اليمن من المليشيات والقتلة والمأجورين وأدوات إيران والتنظيمات الإرهابية على اختلافها بما فيها جماعة “الإخوان”، وهو موقف مؤكد بينه البيان المشترك الإماراتي – السعودي، في مناسبة جديدة تم التأكيد فيها على أهمية وضرورة سلامة اليمن وشعبه وعدم انشغاله بأي شيء عن تحقيق أهدافه الوطنية الأساسية".