سجين فرنسي سابق بقطر يكشف فضيحة جديدة عن تنظيم الحمدين
كشف الكاتب ورجل الأعمال الفرنسي جان بيير مارونجو، الذي قضى 5 سنوات ظلما في سجون قطر، أن إسناد تنظيم بطولة كأس العالم 2022 لدويلة قطر، عار على المجتمع الدولي، في ظل الفضائح التي ترتكبها الإمارة الخليجية الصغيرة.
وخلال مقطع فيديو
مصور له، قال بيير مارونجو، في مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه على موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر": "بفضل دفاتر الشيكات أصبح بمقدور قطر فرض صورتها
على العالم".
وأضاف: "شراء
هذه الدولة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على سبيل المثال لم يكن سوى خطوة مؤقتة ولازمة
لنيل المودة الفرنسية، للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022".
وتابع: "لقد
مكن فساد قطر وسلاح إغرائها الضخم من إظهارها على الساحة الدولية بعدما جذبت اهتمام
العالم بأكمله".
واستمر: "كأس العالم البطولة الأكثر متابعة
على وجه الأرض ستمكن قطر من الوصول إلى كل بيت وإفساد كل العقول سواء من الشباب أو
من أضعف الناس نفوسا".
وأوضح: "لقد
استخدموا أبطال كرة القدم والنجوم المقدسين ومعشوقي الجماهير من أجل الحصول على شرعية
تنظيم هذا التجمع الدولي الرياضي الكبير إلى دولة ظلامية تعيش في القرون الوسطى ومتعطشة
إلى العنف".
وواصل: "هل
سيحيي خطاب افتتاح البطولة ذكرى العمال المستعبدين من النيباليين والهنود والسريلانكيين
الذين لم تودع رواتبهم؟، والذين عانوا من ظروف عمل سيئة من أجل أن يشيدوا أهرامات ترضي
الكبرياء بعد أن سالت دماؤهم؟".
وأتم: "هل
سنعيد جثث مئات العمال الذين دفعوا حياتهم ثمنا لصمتنا المتواطئ؟، عن أي كأس عالم سنتحدث
في عام 2022، عن كأس العالم لكرة القدم أم عن كأس العالم للعار؟".
يذكر أن مارونجو
قضى 1744 يوما ظلما في سجون الدوحة بين 2013 و2018، وأصدر كتابين من محبسه بعنوان
"فرنسي رهينة قطر"، و"نهاية طريق الجحيم القطري" روى فيهما الظلم
الذي تعرض له، وسجنه مع عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، ومعاملتهم أفضل
منه.
وأشار مارنجيو
إلى أنه قرر إنشاء شركته في قطر، وأن كل شيء كان على ما يرام لمدة 6 سنوات حتى طعنه
الكفيل القطري من الظهر، حيث اضطر إلى إدخال شريك من الأسرة الحاكمة القطرية رغماً
عنه، وبعدما تسبب له في مشاكل طلب منه فض هذه الشراكة، مقابل ما يحتكم عليه 2 مليون
و350 ألف يورو، ولكن الشريك القطري طلب منه 3 ملايين يورو.