12 سبتمبر.. "الأرثوذكسية" تستعد للاحتفال بالعام القبطي الجديد

أقباط وكنائس

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - صورة أرشيفية


تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لاستقبال احتفالات عيد العام القبطي الجديد "عيد النيروز"، وذلك في 12 سبتمبر المقبل، والذي يوافقه الأول من شهر توت في الشهور القبطية.

ويعتبر العام القبطي هو عيد الشهداء الذى يطلق عليه " عيد النيروز"، تكريمًا للشهداء الذى قدموا ذواتهم لله بسفك الدم بحسب عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتصلي الكنائس بالطقس "الفرايحي" ليبدءًا من عيد النيروز فى سبتمبر وحتى شهر أكتوبر المقبل.

وتحتفل جميع الكنائس القبيطة الأرثوذكسية في هذه المناسب بإطلاق فاعليات والاحتفالات تكريماً لذكرى شهداء الاقباط الذين استشهدوا في العصر الروماني.

وتقيم الكنائس الصلاوات والتراتيل الشهيرة منها ( بلحة وجوافة مع بعض جايين يفرحوا ويانا )، ويقبل الأقباط على أكل البلح الأحمر والجوافة.

 وخلال الاحتفالات الكبرى بالكنائس، بعيد النيروز، يهدى الخدام والخادمات فى ختام كل الحفلات بداية من الأطفال وحتى الخريجين والأسر "أكياسا تحتوى على البلح والجوافة" وتتضمن معنى النيروز كرمز للاستشهاد والإيمان. 

يذكر ان عصر الإضطهاد للاقباط قد بدأ فى عهد ‏ ‏الإمبراطور‏ دقلديانوس، في‏ ‏عام ‏ 284 ميلادية وهو‏ ‏العام‏ ‏الأول‏ ‏لتقويم‏ ‏الشهداء‏، الذي يوافق أول‏ ‏ شهر توت‏ فى الشهور القبطية ‏عام ‏ 1724.

 وظل‏ ‏التقويم‏ ‏المصري‏ ‏للشهداء‏ ‏هو‏ ‏التقويم‏ ‏الرسمي‏ ‏المعمول‏ ‏به‏ ‏في‏ ‏المصالح‏ ‏الحكومية‏ حتى ‏أواخر‏ ‏عهد‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏عام ‏1875 ‏حيث‏ ‏أمر‏ ‏الخديوي‏ ‏باستعمال‏ ‏التقويم‏ ‏الإفرنجي‏ ‏بناء‏ ‏علي‏ ‏رغبة‏ ‏الأجانب‏ ‏بسبب‏ ‏صندوق‏ ‏الدين‏، ‏ومازال‏ ‏الفلاحون‏ ‏يعتمدون‏ ‏عليه‏ حتى ‏الآن‏ ‏في‏ ‏الزراعة وموسم الحصاد.