الآثار تحيي "بحيرة عين الصيرة" وتحولها لجزء من المسار السياحي لمتحف الحضارة (صور)
تشهد مصر في الآونة الأخيرة حركة متسارعة في المشاريع القومية الأثرية والتي ستغير من وجه خارطة السياحة المصرية خلال الأعوام القادمة.
ويأتي المتحف القومي للحضارة المصرية على رأس تلك المشاريع حيث سيمثل المتحف نقلة نوعية في سيناريو العرض المتحفي في مصر، حيث سيشتمل سيناريو العرض على ضم بحيرة عين الصيرة ضمن المتحف، بما ستمثله من مساحة كمتنزه وتزويدها بعدد من الخدمات للزائرين.
وحصلت الفجر على عدد من الصور التي ترصد التجهيزات التي وصلت إليها "بحيرة عين الصيرة"، ذلك المسطح المائي العذب الذي يجاور المتحف القومي للحضارة.
وصرح مصدر بوزارة الآثار أن معالم البحيرة ستشمل مطعمًا بمنتصفها، على جزيرة صناعية، وكذلك عدد من المراكب على الطرز المصرية التاريخية.
وقال وزير الآثار الدكتور خالد العناني في تصريحات سابقة له أثناء إحدى جولاته بالمتحف منذ ما يقل عن شهرين أن البحيرة ستكون ضمن المتحف وسيتم استغلالها بالشكل الأمثل الذي يخدم الزائر ويضفي على جولته مذاقًا جديدًا.
ويتضح من الصور التي حصلت عليها الفجر تغير المشهد تمامًا عن شهرين مضيا، فقد تم تجهيز ما بين المتحف والبحيرة، وبدأت عمليات التشجير، وظهرت حدود البحيرة والطرق الممهدة الواصلة بينها وبين المتحف.
وتعد البحيرة أحد أهم عنصرين في المتحف القومي للحضارة فالأول هو قاعة المومياوات الملكية والتي سيتم نقلها قريبًا من المتحف المصري بالتحرير للقومي للحضارة، وهي 22 مومياء ملكية و17 تابوتًا، والعنصر الثاني هو بحيرة عين الصيرة.
يذكر أن وزارة الآثار أعلنت في عدة بيانات سابقة لها أن نقل المومياوات الملكية في قاعاتها المجهزة وافتتاح ثلاث قاعات رئيسية من المتحف القومي للحضارة سيكون بنهايات عام 2019م.