"رجل الساعة".. علي ماهر باشا أول رئيس وزراء بعد ثورة يوليو (بروفايل)
يحل اليوم ذكرى وفاة علي ماهر باشا، القانونى السياسي المصري البارز، الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم 25 أغسطس لعام 1960، عن عمر ناهز الـ79 عاما، وذلك في مدينة جنيف السويسرية، حيث حصل على لقب باشا (9 نوفمبر 1882 - اغسطس 1960)، وكما لقب بـ"رجل الساعة و رجل الأزمات".
وهنا تقدم "الفجر"، أهم المعلومات عن على ماهر باشا فى ذكرى وفاته، وذلك من خلال السطور القادمة.
مولده
ولد علي ماهر باشا عام 1881، وهو من أعيان الشراكسة في مصر، والده محمد ماهر باشا، وكيل وزارة البحرية ومحافظ القاهرة، ويعتبر علي ماهر سياسي مصري بارز، شارك في ثورة 1919، وعرف بحنكته السياسية ودهائه في معالجة المهمات الصعبة، فسمي بـ"رجل الأزمات"، و"رجل الساعة" تقديرا لذكائه ومهاراته السياسية، وهو الأخ الشقيق لرئيس الوزراء، الدكتور أحمد ماهر باشا.
دراسته
حصل علي ماهر باشا على شهادة البكالوريا سنة 1898 م من المدرسة الخديوية في القاهرة و دخل مدرسة الحقوق ونال ليسانس الحقوق سنة 1903م واشتغل محامى، ثم اتعين قاضى سنة 1907م، وانضم إلى ثورة 1919 فى سنة 1923، وبعدها عين معيد فى مدرسة الحقوق وحصل على الدكتوراة الفخرية سنة 1928 وعين وكيل لوزارة المعارف وأصبح بعدها وزيرها.
مناصب شغلها
تسلم علي ماهر وزارة المعارف، عام 1925، وشغل منصب رئيس وزراء مصر 4 مرات، كان أولها في 30 يناير 1936، وآخرها عند قيام ثورة يوليو 1952، حيث عُهد إليه برئاسة أول وزارة مصرية في عهد الثورة.
وشغل منصب رئيس الديوان الملكى المصري في عهد الملك فؤاد وحصل على نيشان فؤاد الأول أيضا، وعرف بحنكته السياسية ودهائه في معالجة المهمات الصعبة فسمّي برجل الأزمات، ورجل الساعة تقديرا لحنكته ومهاراته السياسية
اعتقاله
اعتقله مصطفى النحاس باشا في أثناء الحرب العالمية الثانية، بتهمة موالاته للمحور، حاول الهروب، لكن البوليس المصري القى قبض عليه.
وفاته
توفى علي ماهر باشا، يوم 25 أغسطس 1960، في مدينة جنيف، بعد صراع مع المرض ودفن بالقاهرة.