"الجيش يُسيطر على المجال الجوي".. تعرف على مستجدات الأحداث في ليبيا
تصاعدت الأحداث داخل ليبيا عقب صعود الجيش الليبي من وتيرة ضرباته الجوية ضد مدينة مصراتة، التي تتمركز فيها أقوى الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، وقصف أهدافا وقواعد عسكرية، خاصة في محيط الكلية الجوية بمصراتة، المنشأة الاستراتيجية التي تقوم بدور عسكري هام للوفاق، حيث ينطلق منها الطيران الحربي والمسيّر، وتستقبل الأسلحة والذخائر القادمة من الخارج خصوصا من تركيا.
وأعلن سلاح الجو التابع للجيش الليبي، أنه يسيطر على كامل الأجواء الجوية الليبية، ويضعها تحت المراقبة المستمرة تحسباً لأي اختراق قد يحدث من طرف مسلحي حكومة الوفاق.
المجال الجوي كاملا تحت سيطرة الجيش الوطني
وأضاف الجيش أنه في إطار مهامه القتالية، استهدف ليل الجمعة السبت معسكر الكيمياء بتاجوراء ودمر 3 عربات مسلحة بمنطقة اسبيعة وسيارة مصفحة في غريان.
تدمير مخزن طائرات مسيرة بمصراتة
ودمر الجيش الوطني الليبي، ورشة صيانة وإصلاح طائرات تتمركز فيها طائرات قتالية وأخرى مسيرة تم تجهيزها لشن عمليات قتالية ضد قواته بمصراته.
واوضح المركز الإعلامي، لغرفة عمليات الكرامة- وفقا لقناة "العربية" الإخبارية- أن سلاح الجو دمر الهدف، وقضى على ما يحويه من طائرات، محذرا من أن اليد الطويلة لسلاح الجو ستستهدف الخونة والعملاء.
إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات القوات الجوية بالجيش الليبي، مدينة مرزق منطقة عمليات عسكرية، معتبرة عناصر المجموعات المسلحة في المدينة أهدافا مشروعة لطيرانها.
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش القبض على القائد الميداني عبد الرحمن محمد عبدو (المعروف بالزيقرا) والذي يقاتل في صفوف الميلشيا الموالية لحكومة طرابلس.
وقال المركز، في بيان له الجمعة، إن "بالزيقرا كان في طريقه للهروب إلى تونس ومجموعة ميليشيا ما يعرف بثوار طرابلس يهددون وتوقع مواجهات مسلحة."
تعليق الرحلات الجوية بمطار معيتيقة الليبي
وأسفرت الأوضاع بليبيا عن تعليق الرحلات الجوية بالمطار بسبب تعرضه مجددا لقصف عشوائي، حسبما أعلنت سلطات مطار معيتيقة الدولي في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس،
وذكرت سلطات المطار - في بيان أوردته بوابة الوسط الليبية اليوم، أن قذيفة سقطت على المطار تزامنا مع وصول رحلة شركة "طيران البراق" من إسطنبول، ورحلة عبر الخطوط الجوية الليبية قادمة من المدينة المنورة وعلى متنها 265 من حجاج بيت الله الحرام. ولم يكشف المطار عما إذا كان القصف ألحق أي أضرار بشرية أو مادية، ولم يحمل أي جهة المسؤولية عنه. وسبق أن اضطر هذا المطار، غير مرة إلى تعليق عمله في الأشهر القليلة الماضية على خلفية تعرضه للقصف.
