السودان.. هذه أولى الملفات المطروحة على المجلس السيادي
قال الفريق شمس الدين الكباشي، عضو المجلس السيادي الحاكم في السودان، المتحدث السابق باسم المجلس العسكري، إن الجبهة الثورية جزء من قوى "إعلان الحرية والتغيير" والتي توافقت معنا كمجلس عسكري ووقعت الوثيقة، فالخلاف داخل إعلان قوى الحرية باعتبار أن الجبهة الثورية هي جزء منه.
وأضاف عضو المجلس السيادي في مقابلة مع
وكالة "سبوتنيك" الروسية، كنا في المجلس العسكري قبل أن يحل، وأثناء التفاوض
نتعامل مع قوى إعلان الحرية كمكون واحد وليسوا كأحزاب أو قوى أو جبهة ثورية، فالخلاف
خاص بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير ونحن كمجلس عسكري ليس بيننا وبينهم أية
خلافات، بل على العكس من ذلك، حيث تمثل لنا قضية السلام أهمية كبيرة وقصوى.
وأكد الكباشي أن التواصل مع الجبهة الثورية
والحركات الأخرى لم ينقطع طوال الفترة الماضية ومازال مستمرا، وقد أكدنا في اجتماع
مجلس السيادة اليوم على التواصل مع الحركات باعتبار أن السلام هو من أول مهام الفترة
الانتقالية.
وأشار عضو المجلس السيادي، إلى أن الاختلاف
في وجهات النظر وعدم تضمين بعض البنود حسب رؤية الجبهة الثورية، يمكن تداركها بالتفاوض
مع كل الحركات المسلحة التي هى ضمن الجبهة الثورية.
وأدى رئيس المجلس العسكري بالسودان الفريق
أول عبد الفتاح البرهان، أمس الأربعاء، اليمين الدستورية كرئيس لمجلس السيادة، تبعه
آداء باقي أعضاء المجلس من المدنيين والعسكريين.
وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي
في السودان، شمس الدين كباشي، يوم 17 أغسطس، أن الرئيس الحالي للمجلس العسكري الفريق
عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، المشكل بموجب الاتفاق السياسي بين
الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي يتكون من 11 عضوا بينهم 5 عسكريين.
كان المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير
قد وقعوا في الخرطوم 17، أغسطس الجاري ، وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، وسط حضور
رسمي عربي وأفريقي واسع.