وفاة الملياردير الأمريكي ديفيد كوهخ
أعلن الملياردير الأمريكي، تشارلز كوهخ الذي أنفق مئات الملايين من الدولارات مع شقيقه ديفيد على السياسة الأمريكية وفاة شقيقه الجمعة، وقال تشارلز، الرئيس التنفيذي لشركة كوهخ للصناعات في بيان، "أعلن بقلب حزين وفاة شقيقي ديفيد" مشيراً إلى أن شقيقه أصيب بسرطان البروستات قبل 27 عاما.
وتولى ديفيد (79 عاما) وشقيقه شركة "كوهخ للصناعات"، ثاني أكبر شركة غير مدرجة في الولايات المتحدة مقرها في ويتشيتا بولاية كنساس مع أنشطة تتراوح من الكيميائيات والبترول إلى الورق، وكان مصنفا في المرتبة الحادية عشرة بين اثرياء العالم مع ثروة تقدر بنحو 42 مليار دولار، بحسب مجلة "فوربز".
وموّل ديفيد كوهخ مع شقيقه تشارلز شبكة من المنظمات المحافظة بهدف محدد هو التأثير على الانتخابات الأميركية، خصوصا "اميريكانز فور بروسبيرتي" التي تركز على التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية.
ورافقت هذه المنظمات صعود حزب الشاي منذ عام 2010 ودعمت إلى حد كبير مرشحي الحزب الجمهوري، معارضة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، وكانت قوة الأخوين كوهخ كبيرة لدرجة أنه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة تنافس المرشحون الجمهوريون على نيل تأييدهما باستثناء دونالد ترمب الذي شككا في قناعاته وتوجهاته السياسية ومدى انتمائه للمحافظين.
وقد سخر ترمب منهما في كثير من الأحيان، وكان تشارلز هو الراعي الرئيسي للشبكات السياسية، بينما مارس ديفيد أعمالا خيرية خصوصا في نيويورك.