ورشة عمل جامعة برلين التقنية في القصير.. جدارية تاريخية داخل السوق القديم .. مشروع بحثي داخل مصنع الفوسفات

محافظات

بوابة الفجر


أنطلقت فعاليات ورشة عمل التنمية المستدامة "التخطيط العمراني"، الذي تنظمه جامعة برلين التقنية بعنوان "Urban Lab Development، وذلك فى مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر.

شارك في البرنامج أكثر من 40 شاب وفتاة من محافظات مصر، في هذا البرنامج، برعاية مؤسسة فريدريش إيبرت مصر ومؤسسة ساويرس و  نخبة من المحاضرين قادمين من عدة دول بالعالم، البروفيسور شيفير مؤسس جامعة برلين التقنية فرع الجونة، والدكتورة ستيفاني بروكه، استاذ الفنون البصرية فى جامعة برلين التقنية، الأستاذ الدكتور نبيل الهادي، استاذ العمارة بكلية هندسة جامعة القاهرة، دكتورة مونيكا حنا، مدرس علم الآثار فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومن مؤسسة  فريدريش ايبرت شارك السيد ريتشارد بروبست الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش ايبرت، وليد منصور مدير برنامج الطاقة والبيئة، وخالد عثمان منسق برنامج البيئة والطاقة.


ومن جانبه، قال الدكتور حسن الموليحي، محاضر وباحث فى جامعة برلين التقنية، لدينا مسئولية أكاديمية واجتماعية فى مصر، وبشكل خاص في مدن البحر الاحمر، باعتبار جامعة برلين فرع الجونة تقع جغرافيا في نطاق محافظة البحر الاحمر، قمنا باختيار مدينة القصير لمشروعنا التعليمي باعتبارها من اكثر المدن تراث وتاريخ في البحر الاحمر، واحتياجها الي التدخل العمراني نظرأ للظروف الصعبة التى تمر بها، وأضاف المويلحي، هناك أهمية كبيرة للفن والتراث في عملية التنمية العمرانية، ولذلك قمنا بتقسيم طلابنا الي ٣ مجموعات، مجموعة شركة الفوسفات، مجموعة المنطقة القديمة التاريخية، مجموعة التوعية والتي ضمنها فريق الجدراية التاريخية التى تبرز الفن والتراث للسكان.

وقال الدكتور، علاء عوض، المدرس المساعد بكلية الفنون الجميلة بالاقصر، استلهمنا الجدراية من مراكب معبد حتشبسوت بالبر الغربي في مدينة الاقصر، حيث توضح حركة التجارة من بلاد مصر إلى بلاد البونت، وأضاف عوض، ربطنا ثقافة المجتمع المصرى بتاريخه وحضارته، لأن الحركات التجارية البحرية كانت تنطلق قديما من مؤاني البحر الأحمر.

وقال إسلام محمد على، أحد المشاركين في البرنامج، تجربة فريدة من نوعها المشاركة المجتمعية في مدينة القصير، وأضاف إسلام، كان هناك حوار مفتوح مع أهالي القصير لبحث مشاكلهم والتعاون علي حلها مع برنامج جامعة برلين التقنية.