الخارجية الأمريكية تختار إعلامية سعودية للمشاركة في فعاليات برنامج سياسي دولي

وقالت الشمراني، إن المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نالت دعمًا وتمكينًا منقطع النظير في شتى المجالات وفي مقدمتها المجال السياسي.

ولفتت إلى وصول المرأة أعلى مستويات القيادة في الشأن السياسي بدءًا من تعيينها عضوة بالشورى ممثله بثلاثين امرأة ومشاركتها بالمجالس البلدية تصويتًا وانتخابًا، إلى تعيينها سفيرة للولايات المتحدة ونائبة لوزير ومديرة لجامعة.

وتابعت الشمراني، أن الأعوام الأخيرة للمرأة السعودية من أهم مراحل تحقيق طموحاتها، بعد سلسلة قرارات داعمة لها، وتطور لامس في جوانب مهمَّة، مشيرة إلى ظهور التغيير على البعد الاجتماعي، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة وتوظيفها مع الرجال والسماح لسفرها دون إذن وليِّها، ويعد تمكينها سياسيًّا من أهم خطوات تحقيق رؤية ٢٠٣٠ لتكون عضوًا فاعلًا على جميع الأصعدة.

كما أشادت بالمسؤولين والجهات ذات العلاقة في الولايات المتحدة التي زارها الوفد وما لقيته من اهتمام بالغ ولإيصال جميع ما يحتاجه الوفد من معلومات، كما شكرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرياض على تسهيل إجراءاتها وترشيحها.

ويُختَتم برنامج «المرأة في السياسة والمجتمع المدني»، اليوم الجمعة؛ حيث بدأ في الخامس من أغسطس الجاري، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وجاء اختيار الإعلامية السعودية، بدعوة وترشيح من السفارة الأمريكية بالرياض؛ حيث ينفذ البرنامج، سنويًّا باختيار عدة أشخاص من جميع الدول العربية .

ويهدف البرنامج إلى دراسة النظام السياسي للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة القيادات النسوية على المستويات المحلية والوطنية، واستكشاف البرامج والمبادرات التي تشجع النساء الشابات على الانخراط في الأنشطة المدنية بما فيها الترشح لمناصب الانتخابات.

كما تتضمن أهداف البرنامج، التعريف بدور المؤسسات النسوية في تشكيل الحوار السياسي وفهم التفاعل الإيجابي ودعم النساء بمختلف القطاعات، وتسليط الضوء على التشريعات والبرامج التي تعزز المساواة في الأجور بين الجنسين والمعاملة العادلة للنساء في العمل والمجالات المدنية؛ سعيًا لتقديم عرض واسع ومتوازن لوجهات النظر في برامجه لقيادة الزوار الدوليين .